أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة البحرين د. أسامة عبدالله الجودر، أن مشاركة الطلبة الطوعية في أنشطة العمادة والمشاركة في النشاط الطلابي بصفة عامة تساعدهم على صقل شخصياتهم، وتنمية مهاراتهم الحياتية، علاوة على إكسابهم الثقة في أنفسهم.

جاء ذلك في احتفالية نظمتها دائرة التوجيه والإرشاد بعمادة شؤون الطلبة في جامعة البحرين يوم الأربعاء (31 أكتوبر 2018م) لتكريم نحو 50 طالباً وطالبة تطوعوا للإسهام في تنظيم فعاليات تهيئة الطلبة المستجدين للعام الدراسي الحالي (2018/2019).

ونبه د. الجودر، في كلمة خلال الاحتفالية، إلى أن تنظيم فعاليات كبيرة لآلاف المشاركين يفرض تحديات عدة تتعلق بإدارة الوقت، والكوادر المشاركة، والطوارئ وغيرها.

وقال مخاطباً الطلبة: "إن تطوعكم ومشاركتكم أسهمت في تذليل تلك التحديات، ونجاح فعالية تهيئة الطلبة المستجدين"، داعياً إلى مواصلة الانخراط في العمل التطوعي الذي يساعد على تنمية الشخصية، ويكسب المتطوع مهارات حياتية وقيادية مختلفة.

وتابع: "لا شك أن عملكم خدمة تقدمونها للعمادة، ولكن بالدرجة الأولى هي خدمة لأنفسكم لأن العمل التطوعي ثقافة حياة للإنسان، يعلمه الكثير من الأشياء ويضيف إلى خبراته، ويكسبه القدرة على التصرف في المواقف المختلفة"، مؤكداً أن الطلبة الذين يحرصون على المشاركة في الأنشطة الطلابية غالباً ما يمتلكون شخصيات مميزة.

ومن ناحيته، قالت مديرة دائرة التوجيه والإرشاد سميرة أحمد البستكي: "إن برنامج التهيئة كان عملاً جباراً وكبيراً، يحتاج إلى جهد وطاقم يساند الإداريين والموظفين، وقد تطوع الطلبة من غير أي مقابل، فارتأينا في هذه الاحتفالية تكريمهم"، مقدمةً شكرها لعميد شؤون الطلبة الذي حرص على تكريم المشاركين سواء من الطلبة أم الموظفين بنفسه.

وألقت الطالبة أميرة طه، كلمة باسم الطلبة المتطوعين، مشيدة بتشجيع موظفي العمادة، وروح العمل التطوعي لدى مختلف المشاركين.

وشكرت طه عمادة شؤون الطلبة بجامعة البحرين على إتاحتها الفرصة للطلبة كافة للمساهمة الفاعلة في العمل التطوعي، مشيرة إلى مردود العمل التطوعي الإيجابي في صقل شخصية الطالب الاجتماعية، ووعيه الفكري، وإمداده بالمهارات المختلفة ليسهم في ازدهار المجتمع في مختلف المجالات.