- مطالبات بتخصيص خط ساخن للتبليغ عن الباعة الجائلين
...
زهراء الشيخ
وأوضح يتحمل المواطنون عبئاً كبيراً من مشكلة الباعة الجائلين، وعليهم بالإضافة للتبليغ، التوقف عن شراء الخضروات والفواكة المباعة من قبلهم، ويمثل الشراء دعماً وتشجيعاً لهم على الاستمرار، فيما يشكل التوقف خطوة للحد من انتشارهم.
وبين موضوع العمالة السائبة كبير وشائك، وطرح كثيراً، لما يشكله من خطر جسيم على الوطن والمواطنين، وهم لا يمتهنون مهنة محددة، وإنما مجموعة من الأفراد يعملون على جمع الخضروات والفواكة الملقاة في سلال المهملات، وغسلها وتلميعها ثم إعادة انزالها في السوق من خلال عدد من الطرق، ومنها عند الإشارات الضوئية، كما يدخلون وسط الأحياء السكنية، يطرقون أبواب البيوت، خاصة كبار السن من الآباء والأمهات، ممن ليس لديهم من يهتم بهم، والذين يضطرون للشراء من الباعة الجائلين دون التأكد من جودة الخضروات والفواكة المباعة، خصوصاً أنهم يشترونها مقابل مبالغ زهيدة مقارنة مع المبالغ المطروحة في السوق، لذا لا يكترثون لوجود قسم تالف من المشتريات، أو حتى نصفها.وذلك على هامش انتشار فيديو لعمال يجمعون الطماطم من المهملات.
...
زهراء الشيخ
دعا عضو أمانة العاصمة مجدي النشيط بوضع خطوط ساخنة واضحة ومعروفة لدى المواطنين للتبليغ عن الباعة الجائلين، لدى الجهات المعنية من وزارة الصحة، وزارة الداخلية، هيئة تنظيم سوق العمل، وكافة البلديات، متمنياً التعاون بين الجهات المعنية بالموضوع لحل المشكلة، وأن يشكلوا عيوناً ساهرة لسلامة وصحة المواطن على أن يكون شريكاً معهم.
وأوضح يتحمل المواطنون عبئاً كبيراً من مشكلة الباعة الجائلين، وعليهم بالإضافة للتبليغ، التوقف عن شراء الخضروات والفواكة المباعة من قبلهم، ويمثل الشراء دعماً وتشجيعاً لهم على الاستمرار، فيما يشكل التوقف خطوة للحد من انتشارهم.
وعول النشيط على وعي المواطنين بخطورة هذه الأطعمة على سلامتهم وعوائلهم، بالإضافة لخطورة الباعة الجائلين أنفسهم، خاصة مع وجود مواطنين يصورون ويوثقون مصادر حصول العمال على الأغذية المباعة، والتي من المفترض أن يصل التصوير مباشرة للجهات المعنية، لتتخذ الإجراءات اللازمة، وفقاً لسياسة اهتمامها بصحة وسلامة المواطنين.
وبين موضوع العمالة السائبة كبير وشائك، وطرح كثيراً، لما يشكله من خطر جسيم على الوطن والمواطنين، وهم لا يمتهنون مهنة محددة، وإنما مجموعة من الأفراد يعملون على جمع الخضروات والفواكة الملقاة في سلال المهملات، وغسلها وتلميعها ثم إعادة انزالها في السوق من خلال عدد من الطرق، ومنها عند الإشارات الضوئية، كما يدخلون وسط الأحياء السكنية، يطرقون أبواب البيوت، خاصة كبار السن من الآباء والأمهات، ممن ليس لديهم من يهتم بهم، والذين يضطرون للشراء من الباعة الجائلين دون التأكد من جودة الخضروات والفواكة المباعة، خصوصاً أنهم يشترونها مقابل مبالغ زهيدة مقارنة مع المبالغ المطروحة في السوق، لذا لا يكترثون لوجود قسم تالف من المشتريات، أو حتى نصفها.وذلك على هامش انتشار فيديو لعمال يجمعون الطماطم من المهملات.
