نظمت وزارة التربية والتعليم اليوم الرياضي لذوي الإعاقة للبنين للمرحلة الابتدائية (هيئة تعليمية إناث) وكذلك لمدارس البنات الابتدائية، بصالة مدرسة الفاتح الثانوية للبنين على مدى يومين، حيث شارك ما يقارب من 330 طالباً وطالب من 73 مدرسة حكومية بالإضافة لمعهد الأمل ومركز الحد للتربية الخاصة لفئات إعاقات التخلف العقلي البسيط والمتوسط والإعاقات السمعية والمكفوفين والإعاقات الجسدية، وذلك بتوجيه من وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي، وبرعاية وحضور الدكتورة شيخة يوسف الجيب الوكيل المساعد للخدمات التربوية والأنشطة الطلابية في الوزارة، وبحضور الدكتور عصام عبدالله مدير إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، والدكتور نادر جمالي رئيس قسم التربية الرياضية.
واحتوى برنامج اليوم الرياضي على العديد من الألعاب مثل الهوكي الرياضية (العصا والحلق والمطاط)، لعبة الحواجر، لعبة تصويب كيس الحب نحو الطوق، لعبة تصويب كرة القدم، لعبة جمع الأشكال والألوان الهندسية، ولعبة شد الحبل وتصويب كرة السلة .
ويأتي المهرجان انطلاقاً من أهداف وزارة التربية والتعليم لرعاية التلاميذ ذوي الإعاقة وطلبة صفوف الدمج المستمدة من دستور مملكة البحرين وكذلك الاتفاقيات الدولية التي تؤكد أحقية هذه الفئة لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة تحقق لهم الاندماج مع أقرانهم الأسوياء لإعداد المواطن الصالح المتزن .
وبذل الجميع وبمن فيهم بعض معلمي التربية الرياضية المختصين جهوداً كبيرة في التنظيم وتفعيل هذه الألعاب وإشراك كل الطلبة في الأنشطة، وفي النهاية تم توزيع الميداليات على جميع المشاركين، إذ كان التنظيم بشكل كامل من معلمي التربية الرياضية المتخصصين في رياضة ذوي الإعاقة نظراً للدورات المكثفة التي خاضوها في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة شيخة بنت يوسف الجيب أن إقامة المهرجان تأتي تأكيداً لتوجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وإقامة العديد من البرامج لها في كافة المجالات، ومن ضمنها الجانب الرياضي، مضيفةً: "الوزير يحرص دائماً على دعم كافة البرامج والأنشطة التي تقيمها إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، ومن ضمنها البرامج الخاصة بطلبة ذوي الإعاقة الذين تم دمجهم في المدارس في إطار خطة متكاملة تتضمن إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لهم، ونحن بالتأكيد نشكر الوزير وكافة المسؤولين في الوزارة على هذا الدعم المتواصل".
وقالت الجيب: "إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات ممثلة في مجموعة مراكز التدريب واللياقة البدنية، تحرص على إقامة مثل هذا المهرجان للعام الدراسي الرابع عشر على التوالي بنجاح كبير لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج وبمشاركة طلبة مراكز ومعاهد التربية الخاصة، وذلك بهدف تطوير هذه الفئة من خلال الحركة والألعاب الرياضية، وذلك بإتاحة الفرصة لطلاب صفوف الدمج للمشاركة في الأنشطة الرياضية للتغلب على الإعاقة وكسب الثقة والاعتماد على أنفسهم والاندماج في المجتمع، والتعريف برياضة ذوي الاحتياجات ونشرها في المجتمع البحريني وتشجيع المدارس على تشيل فرق رياضية تُعنى برياضة ذوي الإعاقة".
وقدمت الدكتورة الجيب شكرها لكل القائمين على إقامة هذه الفعالية والمشاركين في التنظيم، وأشارت إلى أن التنظيم الناجح الذي كان عليه المهرجان يعكس مستوى الكوادر الموجودة في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات وكذلك المدرسين.
واحتوى برنامج اليوم الرياضي على العديد من الألعاب مثل الهوكي الرياضية (العصا والحلق والمطاط)، لعبة الحواجر، لعبة تصويب كيس الحب نحو الطوق، لعبة تصويب كرة القدم، لعبة جمع الأشكال والألوان الهندسية، ولعبة شد الحبل وتصويب كرة السلة .
ويأتي المهرجان انطلاقاً من أهداف وزارة التربية والتعليم لرعاية التلاميذ ذوي الإعاقة وطلبة صفوف الدمج المستمدة من دستور مملكة البحرين وكذلك الاتفاقيات الدولية التي تؤكد أحقية هذه الفئة لإيجاد بيئة تعليمية مناسبة تحقق لهم الاندماج مع أقرانهم الأسوياء لإعداد المواطن الصالح المتزن .
وبذل الجميع وبمن فيهم بعض معلمي التربية الرياضية المختصين جهوداً كبيرة في التنظيم وتفعيل هذه الألعاب وإشراك كل الطلبة في الأنشطة، وفي النهاية تم توزيع الميداليات على جميع المشاركين، إذ كان التنظيم بشكل كامل من معلمي التربية الرياضية المتخصصين في رياضة ذوي الإعاقة نظراً للدورات المكثفة التي خاضوها في هذا المجال.
وأكدت الدكتورة شيخة بنت يوسف الجيب أن إقامة المهرجان تأتي تأكيداً لتوجيهات وزير التربية والتعليم الدكتور ماجد بن علي النعيمي بضرورة الاهتمام بهذه الفئة وإقامة العديد من البرامج لها في كافة المجالات، ومن ضمنها الجانب الرياضي، مضيفةً: "الوزير يحرص دائماً على دعم كافة البرامج والأنشطة التي تقيمها إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات، ومن ضمنها البرامج الخاصة بطلبة ذوي الإعاقة الذين تم دمجهم في المدارس في إطار خطة متكاملة تتضمن إيجاد بيئة تعليمية مناسبة لهم، ونحن بالتأكيد نشكر الوزير وكافة المسؤولين في الوزارة على هذا الدعم المتواصل".
وقالت الجيب: "إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات ممثلة في مجموعة مراكز التدريب واللياقة البدنية، تحرص على إقامة مثل هذا المهرجان للعام الدراسي الرابع عشر على التوالي بنجاح كبير لطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة بمدارس الدمج وبمشاركة طلبة مراكز ومعاهد التربية الخاصة، وذلك بهدف تطوير هذه الفئة من خلال الحركة والألعاب الرياضية، وذلك بإتاحة الفرصة لطلاب صفوف الدمج للمشاركة في الأنشطة الرياضية للتغلب على الإعاقة وكسب الثقة والاعتماد على أنفسهم والاندماج في المجتمع، والتعريف برياضة ذوي الاحتياجات ونشرها في المجتمع البحريني وتشجيع المدارس على تشيل فرق رياضية تُعنى برياضة ذوي الإعاقة".
وقدمت الدكتورة الجيب شكرها لكل القائمين على إقامة هذه الفعالية والمشاركين في التنظيم، وأشارت إلى أن التنظيم الناجح الذي كان عليه المهرجان يعكس مستوى الكوادر الموجودة في إدارة التربية الرياضية والكشفية والمرشدات وكذلك المدرسين.