شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في اجتماع نظمه الاتحاد الدولي للصليب الأحمر والهلال الأحمر في العاصمة الأردنية عمان حول "الصحة والماء في الإقليم"، وذلك جنباً إلى جنب مع 13 جمعية وطنية من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وست جمعيات وطنية أجنبية، إضافة إلى مشاركة منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" وجامعة الدول العربية.
وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين، أن الاجتماع جاء بهدف تبادل الممارسات الجيدة التي استخدمتها الجمعية الوطنية في برامجها الصحية والتحديات التي واجهتها ومازالت تواجهها، ومناقشة آلية ضمان الجودة التي يمكن أن يستخدمها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية في تنفيذ أنشطة الصحة والماء والإصحاح والنظافة العامة، ووصف التطورات في تنفيذ البرامج الصحية في كل بلد، والمشاركة في عملية التشاور الاستراتيجية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 2030.
وقال إن الاجتماع تضمن جلسة حول الإسعافات الأولية جرى خلالها مراجعة نتائج اجتماع الإسعافات الأولية لعام 2017، وبحث كيفية تفعيل الأنشطة المدرة للدخل، وأفضل الممارسات والخبرات الجيدة، ومناقشة المتطلبات الضرورية للجمعيات الوطنية لتفعيل دورها المساعد للحكومات وجعلها المقدم الرئيس للخدمة الإسعافية، والإسعافات الأولية والقانون، وكيفية الحصول على طرق جديدة ومنهجية مختلفة لتقديم الإسعافات الأولية للمجتمعات المختلفة .
وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع أكدوا أهمية تلبية متطلبات الجمعيات الوطنية لتفعيل دورها المساعد في الإسعافات الأولية، ومن بين تلك المتطلبات تطوير القوانين المتعلقة بضرورة الحصول على شهادة الإسعافات الأولية كشرط للحصول على رخصة قيادة، وتضمين الإسعافات الأولية في المناهج التعليمية.
وكشف الدكتور أمين أن الاجتماع قدم الهلال الأحمر البحريني كنموذج عن تدريب مكثف على الإسعافات الأولية الأساسية، مع عرض لجهود الهلال في هذا المشروع الهادف إلى تكييف وتهيئة التدريب على الإسعافات الأولية بما يناسب طبيعة المجتمع، وعرض الاجتماع أيضاً تجربة الهلال الأحمر اليمني في التصدير لوباء الكوليرا في اليمن، ونموذج الصليب الأحمر اللبناني للعيادات المتنقلة.
وأوضح أن الاجتماع تضمن أيضاً جلسة حول "الدعم النفسي الاجتماعي للمتطوعين"، مع التأكيد على أهمية توفير بعض الأنشطة الترفيهية والتحفيزية لهم، واتباع منهج علمي لرعاية المتطوعين.
وأوضح الأمين العام للهلال الأحمر البحريني الدكتور فوزي أمين، أن الاجتماع جاء بهدف تبادل الممارسات الجيدة التي استخدمتها الجمعية الوطنية في برامجها الصحية والتحديات التي واجهتها ومازالت تواجهها، ومناقشة آلية ضمان الجودة التي يمكن أن يستخدمها الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر والجمعيات الوطنية في تنفيذ أنشطة الصحة والماء والإصحاح والنظافة العامة، ووصف التطورات في تنفيذ البرامج الصحية في كل بلد، والمشاركة في عملية التشاور الاستراتيجية للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر 2030.
وقال إن الاجتماع تضمن جلسة حول الإسعافات الأولية جرى خلالها مراجعة نتائج اجتماع الإسعافات الأولية لعام 2017، وبحث كيفية تفعيل الأنشطة المدرة للدخل، وأفضل الممارسات والخبرات الجيدة، ومناقشة المتطلبات الضرورية للجمعيات الوطنية لتفعيل دورها المساعد للحكومات وجعلها المقدم الرئيس للخدمة الإسعافية، والإسعافات الأولية والقانون، وكيفية الحصول على طرق جديدة ومنهجية مختلفة لتقديم الإسعافات الأولية للمجتمعات المختلفة .
وأشار إلى أن المشاركين في الاجتماع أكدوا أهمية تلبية متطلبات الجمعيات الوطنية لتفعيل دورها المساعد في الإسعافات الأولية، ومن بين تلك المتطلبات تطوير القوانين المتعلقة بضرورة الحصول على شهادة الإسعافات الأولية كشرط للحصول على رخصة قيادة، وتضمين الإسعافات الأولية في المناهج التعليمية.
وكشف الدكتور أمين أن الاجتماع قدم الهلال الأحمر البحريني كنموذج عن تدريب مكثف على الإسعافات الأولية الأساسية، مع عرض لجهود الهلال في هذا المشروع الهادف إلى تكييف وتهيئة التدريب على الإسعافات الأولية بما يناسب طبيعة المجتمع، وعرض الاجتماع أيضاً تجربة الهلال الأحمر اليمني في التصدير لوباء الكوليرا في اليمن، ونموذج الصليب الأحمر اللبناني للعيادات المتنقلة.
وأوضح أن الاجتماع تضمن أيضاً جلسة حول "الدعم النفسي الاجتماعي للمتطوعين"، مع التأكيد على أهمية توفير بعض الأنشطة الترفيهية والتحفيزية لهم، واتباع منهج علمي لرعاية المتطوعين.