مريم بوجيري
أكد رئيس جمعية المدققين الداخليين البحرينية خليفة الجودر، أن التكنولوجيا المالية "الفينتك" أبرزت تحديات على مستوى الأعمال للمؤسسات بالأخص المؤسسات المالية، باعتبارها غيرت من أسلوب العمل فيها من يدوي إلى إلكتروني عن طريق تقديم الطلب لفتح حساب يتم عن طريق الكومبيوتر أو الهاتف الذكي مما يسهم في خلق تحديات من ناحية وجود معايير للحفاظ على سرية المعلومات ودقة المعلومات في المجال.
وأشار الجودر على هامش التدقيق الداخلي في عصر التكنولوجيا برعاية مصرف البحرين المركزي ، أن المدقق الداخلي سيكون عليه ضغط وفقاً للتطور الهائل في التكنولوجيا المالية وذلك للتأكد من سلامة الاجراءات والمعايير الموجودة في نظم المعلومات لتكون على أعلى مقدار من السرية والكفاءة.
وفيما يعتلق بأعمال الجمعية، أكد الجودر أن جمعية التدقيق الداخلية البحرينية انشأت في ديسمبر 2017 تحت القرار الوزاري 86، حيث إنها تعد جمعية لها جذور عميقة في تاريخ المهنة بالمملكة، في حين يعد الأعضاء بالجمعية ممتهنين في المجال لأكثر من 40 سنه، إلى جانب امتلاكم لعدة شهادات احترافية منها شهادة المدقق الداخلي المحترف والتي يتم التقديم لها في الولايات المتحدة الامريكية، في حين تعد معتمده في مختلف قطاعات الاعمال إلى جانب قيماتها الكبيرة لدى الشركات الخاصة العاملة في المملكة، وبالتالي يتعزز ذلك من خلال عمل الجمعية في متابعة أبرز التطورات في مجال التدقيق الداخلي إلى جانب الدعم الحكومي في في تعزيز التدقيق الداخلي على مستوى قطاعات الاعمال بالقطاع العام والهيئات المختلفة.