أكد يوسف الحمدان أن كتاب "خليفة بن سلمان... ذاكرة شعب ووطن"، الذي دشنه أخيرا، جاء محققا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، في حفظ وتوثيق ذاكرة الوطن من الكتاب والصحافيين والإعلاميين والباحثين، وإيلائهم كبير اهتمام سموه المعهود في تشجيعهم ودفعهم نحو كل ما يصب في مصلحة الوطن ورصد مساحات التطور في مختلف المجالات والحقول التنموية فيه.

وأشار إلى أن الكتاب يتناول المواقف الوطنية والدولية المضيئة لسمو رئيس الوزراء منذ العام 2011 وحتى العام 2018 عبر مقالات ودراسات وومضات نشرها المؤلف في صحافتنا المحلية وعبر المواقع الإلكترونية التي استثمرت نشرها من خلال الصحافة.

وأضاف أن الباب الأول يحتوي على مواقف سمو رئيس الوزراء المضيئة إبان محنة 2011، إذ تمكنت المملكة من تجاوز غمتها بفضل مواقف سموه الوطنية والسياسية القوية ورؤاه الحكيمة وحنكة سموه في إدارة دفة الوطن وتجاوز المحنة بأمن وسلام.

أما الباب الثاني فحمل عنوان "خليفة بن سلمان.. ذاكرة شعب ووطن"، وفيه وقف المؤلف على الدور الكبير الذي اضطلعت به قامة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء السامية في قدرتها الاستثنائية على قيادة الرأي العام بروح متوقدة ومسؤولة ركيزتها الأساسية الفكر الرصين والبلاغة الفريدة في ترجمة هذا الفكر على أرض الواقع.

أما الباب الثالث فحمل عنوان "جوائز وأوسمة"، وفيه سلط المؤلف الضوء على مكانة سمو رئيس الوزراء العربية والدولية وقدرتها على خلق وهج مؤثر استحق سموه عليه هذه الجوائز والأوسمة.

أما بخاصرة الكتاب، فقد أفرد المؤلف مساحتها لتقدير سمو رئيس الوزراء للفن والثقافة والعلم، وتشجيع سموه المستمر والدؤوب لكل من يعمل ويجتهد في هذه الحقول، داعيا إلى ضرورة تدشين أكاديمية تحمل اسم سموه في مجالات العلوم السياسية والتنموية.

وفي الباب الرابع، وقف المؤلف على الدور الكبير والملموس لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء في رعاية ودعم الصحافة والإعلام وحريات الرأي والتعبير، بوصف سموه أميرا للرأي والرؤية ونبراس الصحافة والتنمية وصمام الديمقراطية الآمنة.

أما الباب الخامس، فقد حمل عنوان "خليفة بن سلمان.. فارس المستقبل"، وفيه رصد المؤلف وتابع رؤى سمو رئيس الوزراء المستقبلية للوطن ولأجيال المستقبل فيه.

والباب السادس والأخير حمل عنوان "حبر الإمضاء"، وهو عبارة عن ومضات مضيئة يعبر من خلالها المؤلف عن مواقف عدة لسمو رئيس الوزراء تختصر الكثير من الكلام والأفعال.