استضاف متحف البحرين الوطني الأحد الموافق 4 نوفمبر 2018م مؤتمراً صحفياً لإشهار اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين وإطلاق مهرجان البحرين المسرحي الأول، وذلك بحضور الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة المديرة العامة للثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار، إسماعيل عبد الله الأمين العام للهيئة العربية للمسرح بإمارة الشارقة بالإمارات العربية المتحدة ويعقوب يوسف رئيس اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين، مع تواجد ممثلين عن المسارح البحرينية.

وكانت إمارة الشارقة، بدعم من سمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة، قد أطلقت مبادرة لتنظيم سلسلة من المهرجانات المسرحية في مختلف الدول العربية، وسيكون مهرجان البحرين المسرحي الأول جزءاً من هذه المبادرة حيث يقام في المملكة خلال أبريل من العام القادم .

وتوجّهت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة بالشكر والامتنان إلى الهيئة العربية للمسرح لدورها في دعم الحراك المسرحي في الوطن العربي. وقالت إن مملكة البحرين على موعد مع مشهد مسرحي جديد يعد بتقديم الكثير من النشاط الإبداعي، مشيرة إلى أن اتحاد جمعيات المسرحيين البحرينيين سيجمع تحت مظلته كل المهتمين بالعمل المسرحي للعمل على الارتقاء بالحراك الثقافي والمسرحي في البحرين .

بدوره قال إسماعيل عبد الله إن مملكة البحرين مستمرة بتعزيز دورها كمركز للحراك الثقافي في المنطقة. وأوضح أن مبادرة الهيئة العربية للمسرح لتنظيم مهرجانات مسرحية قد أطلقت العام الماضي خلال أيام الشارقة المسرحية، مشيراً إلى أن المبادرة تلقّتها هيئة البحرين للثقافة والآثار بإيجابية ولقيت دعماً كبيراً من معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة الهيئة. وقال إن المبادرة دعمت تنظيم مهرجانات في دول عربية كفلسطين، موريتانيا، المغرب وستقدم دعمها لمهرجانات في السودان، لبنان واليمن.

أما يعقوب يوسف رئيس مجلس إدارة اتحاد المسرحيين البحرينيين، فتوجه بالشكر إلى هيئة الثقافة لدورها في دعم تأسيس الاتحاد، قائلاً إنه سيعمل للارتقاء بالفن المسرحي البحريني وسيصنع واقعاً أكثر تميّزاً بما يحقق آمال وطموحات العاملين في هذا المجال .

وقال إن من أهم أهداف الاتحاد رفع مستوى الحراك المسرحي المحلي والتعاون مع الاتحادات المسرحية الإقليمية والعالمية، موضحاً أن الاتحاد سيعمل على تمثيل المسرحيين في داخل وخارج مملكة البحرين ونقل وتوثيق التجارب المسرحية لتستفيد منها الأجيال القادمة.

كما أشار إلى أن الاتحاد لن يغفل عن وضع تصور عام لتنفيذ برامج تنموية اجتماعية ومشاريع ثقافية من مهرجانات ومسرحيات، إضافة إلى تشكيل الوفود لحضور المحافل المسرحية والاطلاع على التجارب المسرحية في المنطقة والعالم .