وقـّع الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي مذكرة تفاهم مع جامعة سابينزا، على هامش الاحتفال بتدشين كرسي جلالة الملك للحوار بين الأديان ودراسات التعايش السلمي.
وتتضمن المذكرة توفير سبل التعاون بين المركز والجامعة في مجال نشر التعايش والحوار بين الأديان، والتعاون المشترك.
وقال الدكتور خالد بن خليفة آل خليفة " إن توقيع الاتفاقية يأتي على هامش تدشين كرسي جلالة الملك الأكاديمي".
وأضاف بمناسبة حفل التوقيع " أن التاريخ والعراقة التي تتمتع بها جامعة سابينزا يجعل فرص استفادة مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي من تجاربها وخبراتها في مجال التعايش كبيرة التي تعود للعام 1303م".
وبيّن "نتوقع أن تكون هذه الاتفاقية امتدادا لأعمال مشتركة في الفترة القادمة على المستوى الثقافي والمعرفي".
اعتبر الدكتور الشيخ خالد أن مركز الملك حمد للتعايش السلمي استطاع أن يحقق نتائج إيجابية على المستوى العالمي في نشر ثفافة السلام وتعزيز أواصر المحبة بين أتباع الديانات انطلاقا من التجربة البحرينية، وذلك بعد إسهام المركز بنشر مبادئ إعلان مملكة البحرين في قلعة ويندزور وفي مدريد وفي الأمم المتحدة وصولا إلى العاصمة الإيطالية روما".
من جانبه أكد البروفيسور جيتانو لاتيري " أن العلاقات الثقافية الإيطالية البحرينية تمتد لفترة طويلة وقد توجت هذه العلاقات بتوقيع اتفاقية التعاون مع مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بعد تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي".