مريم بوجيري
أكد رئيس الجامعة الأهلية د.منصور العالي، أن المرأة البحرينية حظيت بمكانة مرموقة عززتها الجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة منذ تشكيلة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في 2001، وحصول المرأة على حقوقها السياسية والدستورية كاملة.
وأوضح، أن ذلك، ساهم في مشاركتها بفاعلية في مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة من خلال تمثيلها في البرلمان وفي التشكيل الوزاري إلى جانب تبوءها مناصب عديدة في السلكين القضائي والدبلوماسي إلى جانب المجتمع المدني من خلال عشرات الجمعيات النسوية.
وأشار العالي، في كلمته الافتتاحية لمؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي أقامته الجامعة برعاية من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي وحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبدالغني الشويخ في نسخته الثانية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ، أن المملكة استطاعت عبر التوظيف الأمثل لمواردها البشرية التي تتشكل من الرجال والنساء معاً أن تواجه تحديات اقتصادية صعبة نتيجة محدودية الموارد الطبيعية، لتحقق بذلك المملكة إنجازات مهمة في إطارتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات توافقاً مع الرؤية الاقتصادية 2030.
وأضاف ، أن الدستور كفل مبدأ المساواة في العديد من النصوص، مشيراً إلى أن الجامعة الأهلية اعتنت بتكافؤ الفرص بين الجنسين، بشراكة المرأة إلى جانب الرجل في تأسيس الجامعة وانطلاقتها، ومثلت على طول الخط نصف الكوادر الأكاديمية والإدارية، إلى جانب احتلالها عدة مواقع قيادية في عمادات وإدارات الجامعة لتصبح شريكة أساسية في مختلف الإنجازات الأكاديمية التي تم تحقيقها على مستوى التقارير المشرفة للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة أو على صعيد الجوائز والإشادات الخارجية بأداء الجامعة وإنجازاتها العلمية.
وأكد العالي تطلعه من خلال المؤتمر إلى مقاربات لمسائل تفتح نوافذ التفكير والتدارس لكيفية الوصول إلى امتلاك المرأة القدرة والمهارة التي تمكنها من التمتع بالفرص المتكافئة والوصول إلى الإمكانات المطلوبة بما ينفي تقييد عطائها على أي نحو، ولتأخذ دورها الإنساني والتنموي في صنع مجتمع متوازن يمتلك بموارده البشرية أدوات التطور ومصادر القوة والازدهار.
أكد رئيس الجامعة الأهلية د.منصور العالي، أن المرأة البحرينية حظيت بمكانة مرموقة عززتها الجهود الكبيرة التي يقوم بها المجلس الأعلى للمرأة منذ تشكيلة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى في 2001، وحصول المرأة على حقوقها السياسية والدستورية كاملة.
وأوضح، أن ذلك، ساهم في مشاركتها بفاعلية في مسيرة الإصلاح والتنمية المستدامة من خلال تمثيلها في البرلمان وفي التشكيل الوزاري إلى جانب تبوءها مناصب عديدة في السلكين القضائي والدبلوماسي إلى جانب المجتمع المدني من خلال عشرات الجمعيات النسوية.
وأشار العالي، في كلمته الافتتاحية لمؤتمر تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل الذي أقامته الجامعة برعاية من وزير التربية والتعليم رئيس مجلس التعليم العالي د.ماجد النعيمي وحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي د.عبدالغني الشويخ في نسخته الثانية بالتعاون مع جامعة برونيل البريطانية ، أن المملكة استطاعت عبر التوظيف الأمثل لمواردها البشرية التي تتشكل من الرجال والنساء معاً أن تواجه تحديات اقتصادية صعبة نتيجة محدودية الموارد الطبيعية، لتحقق بذلك المملكة إنجازات مهمة في إطارتواصل مسيرة الإصلاح والتنمية وترسيخ دولة القانون والمؤسسات توافقاً مع الرؤية الاقتصادية 2030.
وأضاف ، أن الدستور كفل مبدأ المساواة في العديد من النصوص، مشيراً إلى أن الجامعة الأهلية اعتنت بتكافؤ الفرص بين الجنسين، بشراكة المرأة إلى جانب الرجل في تأسيس الجامعة وانطلاقتها، ومثلت على طول الخط نصف الكوادر الأكاديمية والإدارية، إلى جانب احتلالها عدة مواقع قيادية في عمادات وإدارات الجامعة لتصبح شريكة أساسية في مختلف الإنجازات الأكاديمية التي تم تحقيقها على مستوى التقارير المشرفة للهيئة الوطنية للمؤهلات وضمان الجودة أو على صعيد الجوائز والإشادات الخارجية بأداء الجامعة وإنجازاتها العلمية.
وأكد العالي تطلعه من خلال المؤتمر إلى مقاربات لمسائل تفتح نوافذ التفكير والتدارس لكيفية الوصول إلى امتلاك المرأة القدرة والمهارة التي تمكنها من التمتع بالفرص المتكافئة والوصول إلى الإمكانات المطلوبة بما ينفي تقييد عطائها على أي نحو، ولتأخذ دورها الإنساني والتنموي في صنع مجتمع متوازن يمتلك بموارده البشرية أدوات التطور ومصادر القوة والازدهار.