شاركت جامعة الخليج العربي في المؤتمر الإقليمي العربي للسكان والتنمية والذي نظمته اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا مع صندوق الأمم المتحدة للسكان وجامعة الدول العربية في بيروت، لبنان، في الفترة من 30 أكتوبر إلى الأول من نوفمبر 2018، بحضور أكثر من 100 مشارك يمثلون 21 دولة بمن فيهم وزراء ومسؤولون رفيعو المستوى من الوزارات المعنية والمجالس الشعبية الوطنية.
وتناول المؤتمر العديد من القضايا المرتبطة بالسكان والتنمية في الوطن العربي، بما في ذلك المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب والهجرة الدولية والنزوح الداخلي وتحركات اللاجئين الكبيرة والاستدامة البيئية.
وخلال المؤتمر تناول أستاذ التخطيط الحضري بقسم الموارد الطبيعية والبيئية د.أحمد الخولي قضية الهجرة والنمو الحضري والاستدامة البيئية، حيث بين أن الهجرة هي عملية انتقال الأفراد أو جماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر، والاستقرار فيه بشكل دائم أو مؤقت بحثا عن فرصة لتحسين مستوى المعيشة والبحث عن الأمان.
وأضاف "يتسبب التدهور البيئي كالجفاف في هجرة الأفراد والجماعات، لذلك تعتبر الهجرة بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية للسكان من أسباب النمو الحضري وغالباً ما تؤدي الهجرة الى المدينة لتوسع حضري سريع يصحبه نمو المناطق اللارسمية، وبالتالي تتفاقم المشاكل العمرانية مثل البطالة وتدهور نوعية البيئة، مع الضغط على الموارد الطبيعية كالأرض والماء والبنيات التحتية كالصرف الصحي، وخدمات جمع النفايات، والخدمات الاجتماعية كالمشافي والمدارس".
وتابع الخولي "اليوم يعيش حوالي نصف سكان الأرض في المدن والتي تشغل مساحة قرابة 3% من مساحة البسيطة، وتنتج حوالي 70% من جملة ناتج كوكب الأرض من سلع وخدمات مستخدمة حوالي 70% من الطاقة وتتسبب في انبعاث حوالي 70% من غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يعد من أهم الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ. ومن المتوقع أن يمثل سكان الحضر تقريباً 60% من سكان العالم في 2030 وستكون هذه الزيادة في مدن العالم النامي وبالتالي تتعقد الأمور وتتهدد الحياة على كوكب الأرض.
وتناول المؤتمر العديد من القضايا المرتبطة بالسكان والتنمية في الوطن العربي، بما في ذلك المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة والشباب والهجرة الدولية والنزوح الداخلي وتحركات اللاجئين الكبيرة والاستدامة البيئية.
وخلال المؤتمر تناول أستاذ التخطيط الحضري بقسم الموارد الطبيعية والبيئية د.أحمد الخولي قضية الهجرة والنمو الحضري والاستدامة البيئية، حيث بين أن الهجرة هي عملية انتقال الأفراد أو جماعات من موطنهم الأصلي إلى مكان آخر، والاستقرار فيه بشكل دائم أو مؤقت بحثا عن فرصة لتحسين مستوى المعيشة والبحث عن الأمان.
وأضاف "يتسبب التدهور البيئي كالجفاف في هجرة الأفراد والجماعات، لذلك تعتبر الهجرة بالإضافة إلى الزيادة الطبيعية للسكان من أسباب النمو الحضري وغالباً ما تؤدي الهجرة الى المدينة لتوسع حضري سريع يصحبه نمو المناطق اللارسمية، وبالتالي تتفاقم المشاكل العمرانية مثل البطالة وتدهور نوعية البيئة، مع الضغط على الموارد الطبيعية كالأرض والماء والبنيات التحتية كالصرف الصحي، وخدمات جمع النفايات، والخدمات الاجتماعية كالمشافي والمدارس".
وتابع الخولي "اليوم يعيش حوالي نصف سكان الأرض في المدن والتي تشغل مساحة قرابة 3% من مساحة البسيطة، وتنتج حوالي 70% من جملة ناتج كوكب الأرض من سلع وخدمات مستخدمة حوالي 70% من الطاقة وتتسبب في انبعاث حوالي 70% من غاز ثاني أكسيد الكربون، والذي يعد من أهم الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ. ومن المتوقع أن يمثل سكان الحضر تقريباً 60% من سكان العالم في 2030 وستكون هذه الزيادة في مدن العالم النامي وبالتالي تتعقد الأمور وتتهدد الحياة على كوكب الأرض.