أكد الرئيس المؤسس رئيس مجلس أمناء الجامعة الأهلية البروفيسور عبدالله الحواج أن مبادرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى، بتأسيس كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان في جامعة سابينزا بروما تأتي لتكمل مشوار جلالته الإصلاحي للتعايش السلمي ونشر قيم السلام والتسامح في ربوع الأرض ونبذ التطرف والتمييز ومكافحة الإرهاب.
وقال الحواج في تصريح له بهذا الإنجاز العظيم: "إن انطلاق مشروع كرسي الملك حمد من بوابة جامعة عالمية يساعد على تأصيل طموحات جلالته الرامية إلى خلق مجتمعات متعاونه ومتحابة على امتداد المعمورة، ويعزز من المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها البحرين في مجال التسامح والتعايش بمحبة ووئام بين أتباع الأديان، فضلا عن كونه يشكل دافعا للجامعات البحرينية والمؤسسات ذات العلاقة لمزيد من الاهتمام بقيم التسامح والحوار، وإشاعة هذه الثقافة لدى المجتمعات".
وأضاف الحواج "لطالما كانت بصيرته النافذة متوجهة إلى أجيال المستقل ودفع حركة التوافق المجتمعي من خلال التعايش السلمي، من هنا جاءت هذه الخطوة العظيمة لتذيب الهوة بين النظرية والتطبيق فتم تدشين هذا الكرسي الأكاديمي لكي تدلي الجامعات بدلوها للشباب حنى يتم تعميق الوعي الجمعي وتحسين مستوى الإدراك بالآخر وتلمس عاداته وتقاليده، في إطار من الأسس والثوابت التي تتفق عليها الإنسانية جمعاء".
ودعا الحواج رؤساء وملوك الدول، إلى أن يحذوا حذو عاهل البلاد بما يسهم في تحقق الأهداف السامية لمثل هذه الخطوة ونشر قيم وتعاليم التسامح بين الأديان والأجناس من قمة الهرم الإداري إلى قواعد المجتمع العريض، وهذا هو حلم جلالته نحو عالم أفضل وغد اجمل لم نعشه بعد، يقف من وراءه في ذلك أبناء شعبه بكل إرادة وثبات.
يشار إلى أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي هو نظام أكاديمي جديد يعد الأول من نوعه في العالم، تم تصميمه لتنوير وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ويدشن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا في روما، التي تأسست عام 1303 ، وتعد واحدة من أعرق المقاعد التعليمية في أوروبا.
{{ article.visit_count }}
وقال الحواج في تصريح له بهذا الإنجاز العظيم: "إن انطلاق مشروع كرسي الملك حمد من بوابة جامعة عالمية يساعد على تأصيل طموحات جلالته الرامية إلى خلق مجتمعات متعاونه ومتحابة على امتداد المعمورة، ويعزز من المكانة الدولية المرموقة التي تحظى بها البحرين في مجال التسامح والتعايش بمحبة ووئام بين أتباع الأديان، فضلا عن كونه يشكل دافعا للجامعات البحرينية والمؤسسات ذات العلاقة لمزيد من الاهتمام بقيم التسامح والحوار، وإشاعة هذه الثقافة لدى المجتمعات".
وأضاف الحواج "لطالما كانت بصيرته النافذة متوجهة إلى أجيال المستقل ودفع حركة التوافق المجتمعي من خلال التعايش السلمي، من هنا جاءت هذه الخطوة العظيمة لتذيب الهوة بين النظرية والتطبيق فتم تدشين هذا الكرسي الأكاديمي لكي تدلي الجامعات بدلوها للشباب حنى يتم تعميق الوعي الجمعي وتحسين مستوى الإدراك بالآخر وتلمس عاداته وتقاليده، في إطار من الأسس والثوابت التي تتفق عليها الإنسانية جمعاء".
ودعا الحواج رؤساء وملوك الدول، إلى أن يحذوا حذو عاهل البلاد بما يسهم في تحقق الأهداف السامية لمثل هذه الخطوة ونشر قيم وتعاليم التسامح بين الأديان والأجناس من قمة الهرم الإداري إلى قواعد المجتمع العريض، وهذا هو حلم جلالته نحو عالم أفضل وغد اجمل لم نعشه بعد، يقف من وراءه في ذلك أبناء شعبه بكل إرادة وثبات.
يشار إلى أن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي هو نظام أكاديمي جديد يعد الأول من نوعه في العالم، تم تصميمه لتنوير وإشراك الشباب من جميع أنحاء العالم لمكافحة الإرهاب والتطرف.
ويدشن كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا في روما، التي تأسست عام 1303 ، وتعد واحدة من أعرق المقاعد التعليمية في أوروبا.