تشارك الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار في الندوة الدولية "في رحاب المتحف" والتي ينظّمها متحف اللوفر أبوظبي بالتعاون مع مدرسة اللوفر للدراسات العليا يومي 10 و11 نوفمبر 2018، بمناسبة احتفال المتحف بذكرى تأسيسه الأولى.
ويشارك في الندوة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجال علم المتاحف المعاصر عبر عدد من المحاضرات والجلسات، التي تلقي الضوء على موضوع المتاحف في عصر العولمة وتحاول كشف جوهر متحف اللوفر أبوظبي بوصفه أول متحف كوني في العالم العربي.
وخلال مشاركتها في جلسات السبت قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "في عالم سريع التغير والتبدّل، تأتي المتاحف كركائز تضمن الحفاظ على منجزاتنا الحضارية التي لا تتغيّر عبر الزمن"، مضيفة: "المتاحف تثري الحراك الثقافي المحلي وتعزز الهوية الثقافية الوطنية، كذلك هي الجسر الذي نبنيه لنصل إلى الآخر وهي الوسيلة التي تحمل رسائلنا لنخاطب بها العالم ونقدّم له ما نملكه من مقومات إنسانية وثقافية".
وأشارت إلى أن البحرين، وعبر جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار، تولي البنية التحتية المتحفية أهمية كبيرة وتعمل على تأسيس متاحف ومراكز زوار بالقرب من مواقعها الأثرية، مع استمرارية في تجديد العروض المتحفية بما يتوافق مع آخر التطورات في هذا المجال. وقالت إن متحف البحرين الوطني، الذي يعد من أوائل المتاحف التي تم افتتاحها في دول مجلس التعاون، سيحتفل يوم 15 ديسمبر بذكرى تأسيسه الثلاثين، عاكساً بذلك جهود سنوات من العمل الثقافي وحفظ مقتنيات تسرد تاريخ المملكة، الذي يعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام.
وأضافت أن متحف البحرين الوطني يمد يد التعاون إلى المؤسسات الثقافية الرائدة في المنطقة والعالم من أجل إثراء التجربة التي يقدّمها للزوار في المملكة إضافة إلى نقل مقتنياته عبر معارض مختلفة إلى خارج البحرين، موضحة أن الهيئة تدرس حالياً مع متحف اللوفر بباريس فكرة تنظيم معرض يحكي قصّة الحضارات التي مرّت على المملكة. وأشادت معاليها بمتحف اللوفر أبوظبي، قائلة إن تأسيسه يعزز مكانة دول مجلس التعاون كمركز للإنتاج الحضاري.
وإلى جانب الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تضم قائمة المتحدثين في الندوة محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، جان لوك مارتينيز رئيس متحف اللوفر باريس، هنري كيم المدير التنفيذي لمتحف آغا خان، هارتويغ فيشر مدير المتحف البريطاني وغيرهم.
وتتضمن الندوة أربع جلسات تناولت الأولى منها موضوع العولمة والمجتمعات وتأثيرها على الاشتغال المتحفي، أما الثانية فناقشت المفاهيم العالمية والمحلية الخاصة بالمتاحف. فيما تستعرض الجلسة الثالثة خلال اليوم الثاني للندوة التطورات الأخيرة في عالم الفن والمتاحف. وتختتم الندوة أعمالها مع جلسة تلقي الضوء على التحديات والفرص التي تملكها المتاحف حول العالم في ظل العولمة.
وإلى جانب جلساتها المختلفة، تبحث ندوة "في رحاب المتحف" في جذور متحف اللوفر أبوظبي ومناقشة ظروف نشأته بالإضافة إلى استعراض إنجازاته بعد مرور عام على تأسيسه والتطرق إلى التحديات الجديدة التي يواجهها في السنوات القادمة.
وكان متحف اللوفر أبوظبي قد فتح أبوابه يوم 11 نوفمبر 2017. واستقبل منذ ذلك اليوم وحتى الآن أكثر من مليون زائر، وهو ما ساهم في إدراجه على لائحة المؤسسات الثقافية الرائدة حول العالم. ويستضيف المتحف على مدار العام معارض دولية هامة، وتعكس مقتنياته الإنجازات الثقافية البشرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم.
ويشارك في الندوة نخبة من كبار المسؤولين والخبراء المتخصصين في مجال علم المتاحف المعاصر عبر عدد من المحاضرات والجلسات، التي تلقي الضوء على موضوع المتاحف في عصر العولمة وتحاول كشف جوهر متحف اللوفر أبوظبي بوصفه أول متحف كوني في العالم العربي.
وخلال مشاركتها في جلسات السبت قالت الشيخة مي بنت محمد آل خليفة: "في عالم سريع التغير والتبدّل، تأتي المتاحف كركائز تضمن الحفاظ على منجزاتنا الحضارية التي لا تتغيّر عبر الزمن"، مضيفة: "المتاحف تثري الحراك الثقافي المحلي وتعزز الهوية الثقافية الوطنية، كذلك هي الجسر الذي نبنيه لنصل إلى الآخر وهي الوسيلة التي تحمل رسائلنا لنخاطب بها العالم ونقدّم له ما نملكه من مقومات إنسانية وثقافية".
وأشارت إلى أن البحرين، وعبر جهود هيئة البحرين للثقافة والآثار، تولي البنية التحتية المتحفية أهمية كبيرة وتعمل على تأسيس متاحف ومراكز زوار بالقرب من مواقعها الأثرية، مع استمرارية في تجديد العروض المتحفية بما يتوافق مع آخر التطورات في هذا المجال. وقالت إن متحف البحرين الوطني، الذي يعد من أوائل المتاحف التي تم افتتاحها في دول مجلس التعاون، سيحتفل يوم 15 ديسمبر بذكرى تأسيسه الثلاثين، عاكساً بذلك جهود سنوات من العمل الثقافي وحفظ مقتنيات تسرد تاريخ المملكة، الذي يعود إلى أكثر من أربعة آلاف عام.
وأضافت أن متحف البحرين الوطني يمد يد التعاون إلى المؤسسات الثقافية الرائدة في المنطقة والعالم من أجل إثراء التجربة التي يقدّمها للزوار في المملكة إضافة إلى نقل مقتنياته عبر معارض مختلفة إلى خارج البحرين، موضحة أن الهيئة تدرس حالياً مع متحف اللوفر بباريس فكرة تنظيم معرض يحكي قصّة الحضارات التي مرّت على المملكة. وأشادت معاليها بمتحف اللوفر أبوظبي، قائلة إن تأسيسه يعزز مكانة دول مجلس التعاون كمركز للإنتاج الحضاري.
وإلى جانب الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، تضم قائمة المتحدثين في الندوة محمد خليفة المبارك رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، جان لوك مارتينيز رئيس متحف اللوفر باريس، هنري كيم المدير التنفيذي لمتحف آغا خان، هارتويغ فيشر مدير المتحف البريطاني وغيرهم.
وتتضمن الندوة أربع جلسات تناولت الأولى منها موضوع العولمة والمجتمعات وتأثيرها على الاشتغال المتحفي، أما الثانية فناقشت المفاهيم العالمية والمحلية الخاصة بالمتاحف. فيما تستعرض الجلسة الثالثة خلال اليوم الثاني للندوة التطورات الأخيرة في عالم الفن والمتاحف. وتختتم الندوة أعمالها مع جلسة تلقي الضوء على التحديات والفرص التي تملكها المتاحف حول العالم في ظل العولمة.
وإلى جانب جلساتها المختلفة، تبحث ندوة "في رحاب المتحف" في جذور متحف اللوفر أبوظبي ومناقشة ظروف نشأته بالإضافة إلى استعراض إنجازاته بعد مرور عام على تأسيسه والتطرق إلى التحديات الجديدة التي يواجهها في السنوات القادمة.
وكان متحف اللوفر أبوظبي قد فتح أبوابه يوم 11 نوفمبر 2017. واستقبل منذ ذلك اليوم وحتى الآن أكثر من مليون زائر، وهو ما ساهم في إدراجه على لائحة المؤسسات الثقافية الرائدة حول العالم. ويستضيف المتحف على مدار العام معارض دولية هامة، وتعكس مقتنياته الإنجازات الثقافية البشرية من عصور ما قبل التاريخ وحتى اليوم.