ترأس الشيخ أحمد بن حمد آل خليفة رئيس الجمارك نائب رئيس منظمة الجمارك العالمية لدول إقليم شمال إفريقيا والشرق الأدنى والأوسط، الاجتماع الإقليمي للمنظمة والذي عقد في العاصمة الأردنية عمان بمشاركة ريكاردو تريفينو الأمين العام المساعد للمنظمة وعدد من مدراء عامي الجمارك ومسؤولي التخطيط الاستراتيجي في دول الإقليم، حيث تمت مناقشة الخطة الاستراتيجية لمنظمة الجمارك العالمية للأعوام 2019-2022 وذلك تنفيذاً لقرار مجلس المنظمة في دورته المنعقدة في يونيو 2018 بمشاركة الدول الأعضاء في وضع المقترحات والأولويات تمهيداً لصياغة الخطة الجديدة.
وأشاد نائب رئيس المنظمة في كلمته الافتتاحية بما تقوم به المنظمة من نهج جديد في إطار صياغة الخطة الاستراتيجية، مؤكداً بأن هذه الاجتماعات التي تعقد في دول الإقليم تسهم برسم رؤية واضحة ومستقبلية لوضع خطة استراتيجية تلبي متطلبات العمل الجمركي بصورة أكثر فاعلية، كما تطرق إلى التطور الحاصل في تقنية المعلومات وما نتج عنها من ثورة في عالم البيانات وزيادة حجمها بسبب النمو المطرد للتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم وهو ما استدعى من منظمة الجمارك العالمية التفكير في إنشاء منصة رقمية عالمية تساهم من خلالها بتبادل المعلومات بين سلطات الجمارك وذلك لتسهيل عملية التدقيق والمراقبة الجمركية.
وأضاف في كلمته تعليقاً على توزيع الكلفة على الأهداف الاستراتيجية باقتراح أن تبدأ المنظمة بدراسة إقامة فعاليات وإنشطة دولية توفر من خلال ذلك إيراداً ثابتاً لتمويل أنشطتها بدلاً من الاعتماد على صناديق الدعم التي تقدمها بعض الدول الكبرى والتي قد لا تضمن استمراريتها على المدى الطويل.
من جهته، أوضح ريكاردو تريفينو الأمين العام المساعد لمنظمة الجمارك العالمية بأن المنظمة اتخذت حزمة من الإجراءات بهدف تحليل بيئة العمل والمتمثلة في بناء خطة استراتيجية للأعوام القادمة 2019-2022 بمشاركة الدول الأعضاء بالمنظمة للخروج برؤية ورسالة ذات مضامين موجهة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة مع الأخذ بعين الاعتبار أولويات هذه الأهداف وتبني أفضل الممارسات في مجالات عده أبرزها امن وتسهيل سلسلة التزويد في التجارة الدولية بالإضافة إلى أحدث المستجدات في العمل الجمركي كخطة عمل التنافسية الاقتصادية والجمارك الرقمية والتجارة الإلكترونية والمبادرة الأمنية.
الجدير بالذكر أن نتائج الاجتماعات التشاورية التي تعقدها المنظمة مع الأقاليم سوف تتم مناقشتها في الاجتماع الثمانين للجنة السياسات العامة والذي سيعقد في الهند في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل وذلك تمهيداً لعرضها على مجلس المنظمة في دورته القادمة بشهر يونيو 2019 للاعتماد.
{{ article.visit_count }}
وأشاد نائب رئيس المنظمة في كلمته الافتتاحية بما تقوم به المنظمة من نهج جديد في إطار صياغة الخطة الاستراتيجية، مؤكداً بأن هذه الاجتماعات التي تعقد في دول الإقليم تسهم برسم رؤية واضحة ومستقبلية لوضع خطة استراتيجية تلبي متطلبات العمل الجمركي بصورة أكثر فاعلية، كما تطرق إلى التطور الحاصل في تقنية المعلومات وما نتج عنها من ثورة في عالم البيانات وزيادة حجمها بسبب النمو المطرد للتجارة الإلكترونية في جميع أنحاء العالم وهو ما استدعى من منظمة الجمارك العالمية التفكير في إنشاء منصة رقمية عالمية تساهم من خلالها بتبادل المعلومات بين سلطات الجمارك وذلك لتسهيل عملية التدقيق والمراقبة الجمركية.
وأضاف في كلمته تعليقاً على توزيع الكلفة على الأهداف الاستراتيجية باقتراح أن تبدأ المنظمة بدراسة إقامة فعاليات وإنشطة دولية توفر من خلال ذلك إيراداً ثابتاً لتمويل أنشطتها بدلاً من الاعتماد على صناديق الدعم التي تقدمها بعض الدول الكبرى والتي قد لا تضمن استمراريتها على المدى الطويل.
من جهته، أوضح ريكاردو تريفينو الأمين العام المساعد لمنظمة الجمارك العالمية بأن المنظمة اتخذت حزمة من الإجراءات بهدف تحليل بيئة العمل والمتمثلة في بناء خطة استراتيجية للأعوام القادمة 2019-2022 بمشاركة الدول الأعضاء بالمنظمة للخروج برؤية ورسالة ذات مضامين موجهة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية المرجوة مع الأخذ بعين الاعتبار أولويات هذه الأهداف وتبني أفضل الممارسات في مجالات عده أبرزها امن وتسهيل سلسلة التزويد في التجارة الدولية بالإضافة إلى أحدث المستجدات في العمل الجمركي كخطة عمل التنافسية الاقتصادية والجمارك الرقمية والتجارة الإلكترونية والمبادرة الأمنية.
الجدير بالذكر أن نتائج الاجتماعات التشاورية التي تعقدها المنظمة مع الأقاليم سوف تتم مناقشتها في الاجتماع الثمانين للجنة السياسات العامة والذي سيعقد في الهند في الأسبوع الأول من ديسمبر المقبل وذلك تمهيداً لعرضها على مجلس المنظمة في دورته القادمة بشهر يونيو 2019 للاعتماد.