طالب مواطنون وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بإيجاد حلول جذرية لمشكلة تصريف الأمطار وعدم الاكتفاء بالحلول المؤقتة كاستخدام الصهاريج والمضخات، خاصة وأن ذلك النوع من الحلول لن يجدي نفعاً مع هطول الأمطار الغزير والذي قد ينهمر على البحرين هذا العام أسوة بما حدث للشقيقة الكويت وعدة مناطق بالرياض بالسعودية.
وقالوا لـ"الوطن": "إن وزارة الأشغال تعلن عن خطط للطوارئ وتنشر الكثير من التصريحات على صفحات الصحف ووسائل التواصل، ولكننا لا نرى أياً من هذه الاستعدادات على أرض الواقع حين وقوع المشكلة".
وأشاروا إلى أن "شوارع البحرين غرقت بالمياه جراء هطول أمطار بسيطة ونحن مازلنا في بداية الموسم، فكيف هو الحال مع استمرار المطر وغزارته في منتصف الموسم؟".
وقال عمر نضال: "إن البنية التحتية في البحرين جيدة إلا أن وزارة الأشغال غير مهتمة بتاتاً بشبكة لتصريف مياه الأمطار، حتى في الشوارع الجديدة التي يتم تخطيطها مؤخراً".
وأشار إلى أن "أفضل منطقة في البحرين في التخطيط المتكامل هي العوالي، والتي رغم اختلاف تضاريسها إلا أنها لم تصب بأي أضرار فيما يتعلق بالأمطار رغم قدم المنطقة ما يدل على التخطيط الصحيح لها".
وأيده في الكلام محمد الجهمي، الذي أكد أن جميع الحلول التخديرية التي تطرحها وزارة الأشغال غير مجدية ويجب البحث عن حلول جدية أكثر واقعية وعملية.
من جانبه، قال علي عبدالملك: "ربما أكثر تطبيق ينجح هو تطبيق خاص يشرح أماكن تجمعات مياه الأمطار، كونها تتكرر دائماً، وربما تكون تحديثات جديدة في الشوارع الجديدة".
أما عبدالعزيز محمد، فقال إن "المناطق التي تم تخطيطها منذ فترة طويلة جديرة بالثقة وتدوم لسنوات، أما المناطق التي خططتها وزارة الأشغال فهي لا تدوم سوى سنوات معدودة".
وتابع: "هل ننتظر لنصبح مثل دول أخرى مجاورة، وتتراكم السيول كي نتحرك؟".
وقالوا لـ"الوطن": "إن وزارة الأشغال تعلن عن خطط للطوارئ وتنشر الكثير من التصريحات على صفحات الصحف ووسائل التواصل، ولكننا لا نرى أياً من هذه الاستعدادات على أرض الواقع حين وقوع المشكلة".
وأشاروا إلى أن "شوارع البحرين غرقت بالمياه جراء هطول أمطار بسيطة ونحن مازلنا في بداية الموسم، فكيف هو الحال مع استمرار المطر وغزارته في منتصف الموسم؟".
وقال عمر نضال: "إن البنية التحتية في البحرين جيدة إلا أن وزارة الأشغال غير مهتمة بتاتاً بشبكة لتصريف مياه الأمطار، حتى في الشوارع الجديدة التي يتم تخطيطها مؤخراً".
وأشار إلى أن "أفضل منطقة في البحرين في التخطيط المتكامل هي العوالي، والتي رغم اختلاف تضاريسها إلا أنها لم تصب بأي أضرار فيما يتعلق بالأمطار رغم قدم المنطقة ما يدل على التخطيط الصحيح لها".
وأيده في الكلام محمد الجهمي، الذي أكد أن جميع الحلول التخديرية التي تطرحها وزارة الأشغال غير مجدية ويجب البحث عن حلول جدية أكثر واقعية وعملية.
من جانبه، قال علي عبدالملك: "ربما أكثر تطبيق ينجح هو تطبيق خاص يشرح أماكن تجمعات مياه الأمطار، كونها تتكرر دائماً، وربما تكون تحديثات جديدة في الشوارع الجديدة".
أما عبدالعزيز محمد، فقال إن "المناطق التي تم تخطيطها منذ فترة طويلة جديرة بالثقة وتدوم لسنوات، أما المناطق التي خططتها وزارة الأشغال فهي لا تدوم سوى سنوات معدودة".
وتابع: "هل ننتظر لنصبح مثل دول أخرى مجاورة، وتتراكم السيول كي نتحرك؟".