بمناسبة فوزهن بجائزة أفضل مشاركة في الدورة الأولى لجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، استقبل وزير التربية والتعليم ماجد بن علي النعيمي المعلمات الفائزات في مكتبه بديوان الوزارة بمدينة عيسى، مشيداً بدور الجائزة في تحفيز الميدان التعليمي الخليجي على تقديم أفضل الممارسات في المجال التربوي، وإيجاد حراك تربوي مهم جداً في المنطقة، ومعبّراً عن خالص تهانيه للمعلمات الفائزات لتحقيقهن هذا الإنجاز التربوي المشرف الذي يضاف إلى سلسلة الإنجازات التي تحققها الوزارة في كافة المجالات التعليمية على المستوى الدولي، مؤكداً حرص الوزارة على الارتقاء بأداء منتسبيها وتحفيزهم على العطاء وتحقيق أفضل النتائج.
ومن جانبهن، عبّرت المعلمات الفائزات عن عميق شكرهن للقائمين على وزارة التربية والتعليم لدعمهن وتشجيعهن على المشاركة في مثل هذه المسابقة المميزة، والتي أعطتهن الفرصة لعرض تجاربهن في مجال تنفيذ الاستراتيجيات التعليمية المختلفة، والهادفة إلى رفع كفاءة المخرجات التعليمية من خلال تطبيق المشاريع التربوية باستخدام التقنيات الحديثة.
حضر اللقاء باتريشيا هيكيا براتا المدير التنفيذي لمشروع تطوير التعليم والتدريب، والأستاذة كفاية العنزور مديرة إدارة المنظمات واللجان.
يذكر أن المعلمات الفائزات بالجائزة هن أمينة نبيل الرميحي المعلمة الأولى لمادة العلوم من مدرسة الرفاع الشرقي الإعدادية للبنات والتي حصلت على جائزة أفضل مشاركة وقدرها مائة ألف درهم إماراتي نظير تميزها، ومنيرة خالد الزياني معلمة العلوم بمدرسة عراد الابتدائية للبنات، والأستاذة فاطمة سالم رجب معلمة نظام الفصل من مدرسة المحرق الابتدائية للبنات، وسمية حسن ياقوت معلمة التربية الإسلامية من مدرسة عراد الابتدائية للبنات، واللاتي حصلن على فرصة للمشاركة في الرحلة التدريبية والعلمية إلى أعرق المؤسسات وبيوت الخبرة العالمية للتعرف على أفضل الممارسات التربوية.
