- ترأس اجتماعاً طارئاً للوقوف على الجاهزية للتعامل مع تداعيات الأمطار الغزيرة
- نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين في كافة المواقع والظروف.
..
أكد ئيس الأمن العام، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اللواء طارق الحسن، أن وزارة الداخلية قامت بتفعيل خطة متكاملة للتعامل مع تقلبات الأحوال الجوية تشارك في تنفيذها الإدارات المعنية.
جاء ذلك، لدى ترؤسه مساء السبت، اجتماعا طارئا للجنة، بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية، حيث رحب رئيس اللجنة بالأعضاء.
ونوه إلى أن هذا الاجتماع، يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، للوقوف على استعدادات الجهات المعنية لمواجهة أي أحداث طارئة والتعامل الفعال مع تداعيات الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها مملكة البحرين، وما تشهده حالياً من تقلبات جوية حادة.
ونوه الحسن، إلى أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي متغيرات وتوفير الخدمات المطلوبة والعمل على وضع خطط بديلة للاعتماد عليها، حال حدوث ما يعوق تنفيذ الخطط الموضوعة.
وأشار اللواء طارق الحسن، إلى أن اللجنة استعرضت خلال اجتماعها الطاريء، الاحتمالات والاستعدادات والجاهزية لمواجهة الأمطار الغزيرة، ضمن خطط الطوارئ المعدة، وأخذت علما باستعدادات مختلف الجهات.
وأوضح أن وزارة الداخلية، قامت بتفعيل خطة متكاملة للتعامل مع تقلبات الأحوال الجوية، كما تم في الوقت ذاته، تفعيل الخطة التوعوية، متضمنة نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين في كافة المواقع والظروف.
وأضاف أن المركز الوطني لمواجهة الكوارث، يعمل على متابعة المستجدات وتنسيق الجهود والوقوف على استعدادات الجهات المعنية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بإدارة العمليات ومراكز الدفاع المدني وتعزيز غرفة العمليات بعدد من الضباط والأفراد لتلقي البلاغات وتقديم إرشادات السلامة للتعامل مع حوادث الأمطار والرياح، فضلاً عن تجهيز كافة المعدات والمضخات والآليات للتعامل مع البلاغات لتنفيذ عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين.
وتم التنسيق المسبق مع الجهات المعنية لوضع آلية عمل للتعامل مع مثل هذه البلاغات، مؤكداً على أهمية سرعة الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات المعنية في التعامل مع تداعيات الأمطار.
وخلال الاجتماع، اطلع وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، اللجنة على خطة الوزارة واستعداداتها للتعامل مع أي حالة طوارئ، سواء في محيط المدارس أو داخلها.
وأشار وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات إلى التنسيق والترتيب لتوفير الصهاريج ومضخات المياه لمعالجة الأوضاع الناجمة عن سقوط الأمطار.
فيما أكد وكيل شؤون الأشغال أنه من المهام الرئيسة للوزارة تأمين جميع الشوارع الرئيية لمرتادي الطريق حتى يكون الطريق سالكاً ليتمكن مستخدموه من الوصول إلى المستشفيات أو المطارات والأماكن المهمة.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن الوزارة، وضعت خططاً خاصة بالكوارث حيث تعنى بتوفير الخدمات الصحية وضمان استمرارها وقت الحوادث والكوارث، كما توجد خطة خاصة بالإخلاء لتوفير أكبر عدد من الأسرة لاستيعاب أي حالات طارئة لا قدر الله بالإضافة إلى توافر مخزون استراتيجي من الأدوية.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث أهمية اتخاذ الجميع الحيطة والحذر ومتابعة الأخبار من مصادرها الرسمية بالإضافة إلى إتباع التعليمات التي تصدر من الجهات المختصة وذلك حفاظاً على سلامة الجميع.
في سياق متصل، ترأس رئيس الأمن العام، اجتماعاً موسعاً للمدراء العامين المعنيين برئاسة الأمن العام، للتأكد من استعدادات مختلف الإدارات ومراجعة خططها في ظل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث.
واطلع رئيس الأمن العام على معدلات الجاهزية والخطط المنفذة، موجهاً إلى أهمية سرعة الاستجابة والعمل وفق منظومة من التعاون والتنسيق بما يسهم في مواجهة أي متغيرات أو تداعيات تنجم عن الأمطار الغزيرة.
- نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين في كافة المواقع والظروف.
..
أكد ئيس الأمن العام، رئيس اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث اللواء طارق الحسن، أن وزارة الداخلية قامت بتفعيل خطة متكاملة للتعامل مع تقلبات الأحوال الجوية تشارك في تنفيذها الإدارات المعنية.
جاء ذلك، لدى ترؤسه مساء السبت، اجتماعا طارئا للجنة، بحضور ممثلي الوزارات والجهات المعنية، حيث رحب رئيس اللجنة بالأعضاء.
ونوه إلى أن هذا الاجتماع، يأتي تنفيذاً لتوجيهات وزير الداخلية، رئيس مجلس الدفاع المدني، للوقوف على استعدادات الجهات المعنية لمواجهة أي أحداث طارئة والتعامل الفعال مع تداعيات الأمطار الغزيرة التي تتعرض لها مملكة البحرين، وما تشهده حالياً من تقلبات جوية حادة.
ونوه الحسن، إلى أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمواجهة أي متغيرات وتوفير الخدمات المطلوبة والعمل على وضع خطط بديلة للاعتماد عليها، حال حدوث ما يعوق تنفيذ الخطط الموضوعة.
وأشار اللواء طارق الحسن، إلى أن اللجنة استعرضت خلال اجتماعها الطاريء، الاحتمالات والاستعدادات والجاهزية لمواجهة الأمطار الغزيرة، ضمن خطط الطوارئ المعدة، وأخذت علما باستعدادات مختلف الجهات.
وأوضح أن وزارة الداخلية، قامت بتفعيل خطة متكاملة للتعامل مع تقلبات الأحوال الجوية، كما تم في الوقت ذاته، تفعيل الخطة التوعوية، متضمنة نشر إرشادات السلامة العامة للمواطنين والمقيمين في كافة المواقع والظروف.
وأضاف أن المركز الوطني لمواجهة الكوارث، يعمل على متابعة المستجدات وتنسيق الجهود والوقوف على استعدادات الجهات المعنية، بالإضافة إلى رفع درجة الاستعداد بإدارة العمليات ومراكز الدفاع المدني وتعزيز غرفة العمليات بعدد من الضباط والأفراد لتلقي البلاغات وتقديم إرشادات السلامة للتعامل مع حوادث الأمطار والرياح، فضلاً عن تجهيز كافة المعدات والمضخات والآليات للتعامل مع البلاغات لتنفيذ عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدة للمواطنين والمقيمين.
وتم التنسيق المسبق مع الجهات المعنية لوضع آلية عمل للتعامل مع مثل هذه البلاغات، مؤكداً على أهمية سرعة الاستجابة والمبادرة من قبل الجهات المعنية في التعامل مع تداعيات الأمطار.
وخلال الاجتماع، اطلع وكيل وزارة التربية والتعليم للموارد والخدمات، اللجنة على خطة الوزارة واستعداداتها للتعامل مع أي حالة طوارئ، سواء في محيط المدارس أو داخلها.
وأشار وكيل وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون البلديات إلى التنسيق والترتيب لتوفير الصهاريج ومضخات المياه لمعالجة الأوضاع الناجمة عن سقوط الأمطار.
فيما أكد وكيل شؤون الأشغال أنه من المهام الرئيسة للوزارة تأمين جميع الشوارع الرئيية لمرتادي الطريق حتى يكون الطريق سالكاً ليتمكن مستخدموه من الوصول إلى المستشفيات أو المطارات والأماكن المهمة.
وأكد وكيل وزارة الصحة أن الوزارة، وضعت خططاً خاصة بالكوارث حيث تعنى بتوفير الخدمات الصحية وضمان استمرارها وقت الحوادث والكوارث، كما توجد خطة خاصة بالإخلاء لتوفير أكبر عدد من الأسرة لاستيعاب أي حالات طارئة لا قدر الله بالإضافة إلى توافر مخزون استراتيجي من الأدوية.
وفي ختام الاجتماع، أكدت اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث أهمية اتخاذ الجميع الحيطة والحذر ومتابعة الأخبار من مصادرها الرسمية بالإضافة إلى إتباع التعليمات التي تصدر من الجهات المختصة وذلك حفاظاً على سلامة الجميع.
في سياق متصل، ترأس رئيس الأمن العام، اجتماعاً موسعاً للمدراء العامين المعنيين برئاسة الأمن العام، للتأكد من استعدادات مختلف الإدارات ومراجعة خططها في ظل الخطة الوطنية لمواجهة الكوارث.
واطلع رئيس الأمن العام على معدلات الجاهزية والخطط المنفذة، موجهاً إلى أهمية سرعة الاستجابة والعمل وفق منظومة من التعاون والتنسيق بما يسهم في مواجهة أي متغيرات أو تداعيات تنجم عن الأمطار الغزيرة.