اختتم الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين، النسخة السادسة من حملة التوعية بمخاطر مرض سرطان الثدي وطرق الوقاية والكشف المبكر للمرض والتي نظمتها لجنة شؤون المرأة الطفل بالاتحاد الحر بالتعاون مع إدارة تعزيز الصحة بوزارة الصحة من خلال زيارة أكثر من 20 شركة ومؤسسة صناعية واقتصادية حكومية وغير حكومية.
وشهدت الحملة في عامها السادس توسعاً في أعداد المستهدفين من الموظفين والعاملين، حيث أعلنت النائب الثاني لرئيس الاتحاد الحر مسؤولة شؤون المرأة والطفل زبيدة البلوشي، أن الحملة تميزت هذا العام بتوجيه برنامجها للنساء في 20 مؤسسة حكومية وخاصة، وفاق عدد المشاركين فيها السنوات السابقة، وقالت إن من أهداف تطوير أنشطة اللجنة هو توسعة مظلة المؤسسات المستهدفة في البرنامج.
وثمنت البلوشي التعاون المتواصل من إدارة تعزيز الصحة، وتنامي جهود التنسيق والتنظيم للفعالية مع الشركات والمؤسسات والهيئات والنقابات، وأكدت أن البرنامج تم رفده بمعلومات صحية حديثة واستخدمت وسائل نوعية للتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه وضرورة إجراء الكشف الدوري لعلاج المرض في مراحله المبكرة، مشيدة بحملة الوزارة للتوعوية بنفس المرض "اطمئنان" والنتائج التى تحققت خلال سنوات عمر هذه الحملة الشاملة لتثقيف وتوعوية المواطنين فى كافة أرجاء المملكة بطرق مكافحة والوقاية من المرض.
وتأتي الحملة كل عام في أكتوبر الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي بالتزامن مع الحملة العالمية لمكافحة هذا المرض، حيث يحرص الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على تضمين أنشطته وبرامجه التوعوية والتدريبية، كافة الموضوعات التي تهم العاملين من الجنسين، ويتركز عمل لجنة شؤون المرأة والطفل على تلبية احتياجات المرأة العاملة والتحديات التي تواجهها في مواقع العمل ومنها التوعية الصحية.
من جانبه ثمن الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر يعقوب يوسف محمد جهود وزارة الصحة في دعم البرامج الصحية التي ينظمها الاتحاد الحر، معرباً عن شكره لوزيرة الصحة فائقة الصالح، وجميع الطبيبات والجهاز الطبي المعاون والأخصائيات من إدارة تعزيز الصحة بالوزارة المشاركين في الحملة.
وتنوعت طرق التعريف بالمرض والتعامل معه التي قدمتها لجنة المرأة خلال الحملة حيث اشتملت على توزيع مطويات تثقيفية عن المرض وهدايا تذكارية للمشاركات في الفعاليات المقامة، بهدف نشر الوعي الثقافي حول المرض بأسلوب اجتماعي ومحفز أسهم في استقطاب أكبر عدد من المشاركات في الحملة.
{{ article.visit_count }}
وشهدت الحملة في عامها السادس توسعاً في أعداد المستهدفين من الموظفين والعاملين، حيث أعلنت النائب الثاني لرئيس الاتحاد الحر مسؤولة شؤون المرأة والطفل زبيدة البلوشي، أن الحملة تميزت هذا العام بتوجيه برنامجها للنساء في 20 مؤسسة حكومية وخاصة، وفاق عدد المشاركين فيها السنوات السابقة، وقالت إن من أهداف تطوير أنشطة اللجنة هو توسعة مظلة المؤسسات المستهدفة في البرنامج.
وثمنت البلوشي التعاون المتواصل من إدارة تعزيز الصحة، وتنامي جهود التنسيق والتنظيم للفعالية مع الشركات والمؤسسات والهيئات والنقابات، وأكدت أن البرنامج تم رفده بمعلومات صحية حديثة واستخدمت وسائل نوعية للتعريف بالمرض وطرق الوقاية منه وضرورة إجراء الكشف الدوري لعلاج المرض في مراحله المبكرة، مشيدة بحملة الوزارة للتوعوية بنفس المرض "اطمئنان" والنتائج التى تحققت خلال سنوات عمر هذه الحملة الشاملة لتثقيف وتوعوية المواطنين فى كافة أرجاء المملكة بطرق مكافحة والوقاية من المرض.
وتأتي الحملة كل عام في أكتوبر الشهر العالمي لمكافحة سرطان الثدي بالتزامن مع الحملة العالمية لمكافحة هذا المرض، حيث يحرص الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين على تضمين أنشطته وبرامجه التوعوية والتدريبية، كافة الموضوعات التي تهم العاملين من الجنسين، ويتركز عمل لجنة شؤون المرأة والطفل على تلبية احتياجات المرأة العاملة والتحديات التي تواجهها في مواقع العمل ومنها التوعية الصحية.
من جانبه ثمن الرئيس التنفيذي للاتحاد الحر يعقوب يوسف محمد جهود وزارة الصحة في دعم البرامج الصحية التي ينظمها الاتحاد الحر، معرباً عن شكره لوزيرة الصحة فائقة الصالح، وجميع الطبيبات والجهاز الطبي المعاون والأخصائيات من إدارة تعزيز الصحة بالوزارة المشاركين في الحملة.
وتنوعت طرق التعريف بالمرض والتعامل معه التي قدمتها لجنة المرأة خلال الحملة حيث اشتملت على توزيع مطويات تثقيفية عن المرض وهدايا تذكارية للمشاركات في الفعاليات المقامة، بهدف نشر الوعي الثقافي حول المرض بأسلوب اجتماعي ومحفز أسهم في استقطاب أكبر عدد من المشاركات في الحملة.