عقدت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "الأسيسكو"،احتفاءً بمدينة المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية لعام 2018، وبالتعاون مع لجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم والثقافة، وهيئة البحرين للثقافة والآثار، الندوة الوطنية حول "تعزيز ثقافة التسامح في الخطاب الإعلامي" في مقر المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي في المنامة بحضور عدد من المهتمين من القطاع العام.
وفي مستهل الندوة رحبت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار بالحضور، وتطرقت إلى توسع الرقعة الإعلامية لتكون شاملة لغير الإعلاميين، كما دعت إلى تفعيل الحرية المسؤولة مشددةً على أهمية نشر ثقافة التسامح في المجتمعات .
تلتها كلمة للأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتورة لبنى صليبيخ التي تحدثت عن التسامح في الإسلام والاتفاقيات الدولية في مجال التسامح والتعددية الثقافية. كما استذكرت دور المنظمة في تعزيز قيم التسامح، لا سيما لدى الناشئة والشباب، منوهة بوثيقة مسار المنامة المزمع عرضها في مؤتمر وزراء الثقافة في نوفمبر الجاري .
وحملت الجلسة الأولى عنوان (ثقافة التسامح في البحرين، الواقع والتحديات)، وقد قدمها وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة والذي تطرق خلالها إلى أهمية الخطاب الديني في مواجهة التشدد والتطرف ونبذ العنف والكراهية، لافتاً إلى انخفاض الاستثمار في التعليم لمواجهة التطرف.
كما ختم كلمته بنبذة تاريخية عن التسامح في البحرين منذ فتح البحرين وحتى المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى. داعيًا خلال الجلسة إلى تضافر كافة الجهود لمكافحة التطرف والإرهاب والأطماع الخارجية.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان دور وسائل الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات وقيم التسامح، وقد قدمها يوسف محمد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام والتي تناول خلالها أنواع التسامح ومنها التسامح الثقافي، الديني، الأخلاقي، والاجتماعي مشيراً إلى أن دور وسائل الإعلام هو تكميلي لدور الأسرة والمدرسة فيما يخص موضوع التسامح.
وبيّن يوسف محمد أن هناك قصص نجاح كبيرة في البحرين في مجال التسامح ويجب أن يسلط عليها الضوء والترويج لها إعلامياً .
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان جهود حكومة البحرين في التصدي لمخاطر الخطاب الطائفي وتعزيز التسامح، وقدمها أحمد العريفي مشرف إدارة التخطيط الاستراتيجي بمركز الاتصال الوطني. والذي استعرض جهود المركز في الترويج لقصص النجاح البحرينية في مجال التسامح. كذلك قدّم عرضاً عن الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالاتصال الحكومي وكيفية الالتزام بالقيم الانسانية والالتفاف حول المصالح الوطنية، مبيناً دور مركز الاتصال الوطني في تعزيز الشراكات وتسويق المحتوى والدعوة للفعاليات ذات العلاقة بتعزيز قيم التسامح .
{{ article.visit_count }}
وفي مستهل الندوة رحبت الشيخة هلا بنت محمد آل خليفة مدير عام الثقافة والفنون بهيئة البحرين للثقافة والآثار بالحضور، وتطرقت إلى توسع الرقعة الإعلامية لتكون شاملة لغير الإعلاميين، كما دعت إلى تفعيل الحرية المسؤولة مشددةً على أهمية نشر ثقافة التسامح في المجتمعات .
تلتها كلمة للأمين العام للجنة البحرين الوطنية للتربية والعلوم ممثل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الدكتورة لبنى صليبيخ التي تحدثت عن التسامح في الإسلام والاتفاقيات الدولية في مجال التسامح والتعددية الثقافية. كما استذكرت دور المنظمة في تعزيز قيم التسامح، لا سيما لدى الناشئة والشباب، منوهة بوثيقة مسار المنامة المزمع عرضها في مؤتمر وزراء الثقافة في نوفمبر الجاري .
وحملت الجلسة الأولى عنوان (ثقافة التسامح في البحرين، الواقع والتحديات)، وقد قدمها وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة والذي تطرق خلالها إلى أهمية الخطاب الديني في مواجهة التشدد والتطرف ونبذ العنف والكراهية، لافتاً إلى انخفاض الاستثمار في التعليم لمواجهة التطرف.
كما ختم كلمته بنبذة تاريخية عن التسامح في البحرين منذ فتح البحرين وحتى المشروع الإصلاحي لجلالة الملك المفدى. داعيًا خلال الجلسة إلى تضافر كافة الجهود لمكافحة التطرف والإرهاب والأطماع الخارجية.
أما الجلسة الثانية فحملت عنوان دور وسائل الإعلام في تعزيز الحوار بين الثقافات وقيم التسامح، وقد قدمها يوسف محمد مدير إدارة وسائل الإعلام بوزارة شؤون الإعلام والتي تناول خلالها أنواع التسامح ومنها التسامح الثقافي، الديني، الأخلاقي، والاجتماعي مشيراً إلى أن دور وسائل الإعلام هو تكميلي لدور الأسرة والمدرسة فيما يخص موضوع التسامح.
وبيّن يوسف محمد أن هناك قصص نجاح كبيرة في البحرين في مجال التسامح ويجب أن يسلط عليها الضوء والترويج لها إعلامياً .
وكانت الجلسة الثالثة بعنوان جهود حكومة البحرين في التصدي لمخاطر الخطاب الطائفي وتعزيز التسامح، وقدمها أحمد العريفي مشرف إدارة التخطيط الاستراتيجي بمركز الاتصال الوطني. والذي استعرض جهود المركز في الترويج لقصص النجاح البحرينية في مجال التسامح. كذلك قدّم عرضاً عن الأهداف الاستراتيجية الخاصة بالاتصال الحكومي وكيفية الالتزام بالقيم الانسانية والالتفاف حول المصالح الوطنية، مبيناً دور مركز الاتصال الوطني في تعزيز الشراكات وتسويق المحتوى والدعوة للفعاليات ذات العلاقة بتعزيز قيم التسامح .