خالد الطيب
وقعت المؤسسة الخيرية الملكية اتفاقية تعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي تتضمن توفير مضخات الأنسولين لمرضى السكر من النوع الأول لما يعانيه أصحاب هذا النوع من المرض من آلام وخطر على صحتهم نتيجة عدم موازنة السكر الدم وهذا النوع من المضخات عالي التكلفة، فهذه المضخات تدمج قياس السكر وإعطاء الانسولين يعطي الأمان للعائلة كلها
وأكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء الشيخ د.خالد بن عطية الله آل خليفة " أن أهمية الاتفاقية تأتي من أنها تستهدف الأطفال المصابين بمرض السكري بشكل خاص لتخفيف الألم لديهم نتيجة الحقن، بخلاف هذه المضخات فتقيس نسبة السكر وبعدها تعطيه جرعة الأنسولين بدون أي تدخل بشكل تلقائي وهي نقلة نوعية في علاج مرضى السكر."
وأضاف " ان التبرع جاء من المؤسسة الخيرية الملكية واليوم تم توفير10 مضخات بشكل مبدئي وفي الأيام القادمة سيصل العدد ل25 وسيزيد العدد حتى نصل لمرحلة يحصل فيها جميع المرضى على مضخات الأنسولين."
وبين أن تكلفة المضخات كبيرة جدا على الأسر الفقيرة التي ستعجز عن توفيرها، ومايهمنا ان المضخة ستعمل على معادلة السكر في دم الطفل مما سيعمل على الحفاظ على صحته وهذه هي أولويتنا في مرحلة النمو كونها المرحلة الأخطر."
فيما قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد "ان الاتفاقية جائت من أجل التعاون في مجال مرض السكر وتقديم المساعدات الكافية بالتعاون مع المستشفى لفئة هامة في المجتمع الأحوج للرعاية والمساعدة وهم الأطفال والأرامل والأيتام والفقراء."
وأضاف "وتأتي الاتفاقية نتيجة استراتيجية شاملة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ونجله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من اجل تقديم الرعاية الشاملة للفئة الهامة في المجتمع مثل الأرامل والايتام في جميع النواحي التعليمية والصحية والمعيشية، وهي شغلنا الشاغل واهم تلك الجوانب هو الجانب الصحي."
وكشف " وجود أكثر من 250 إتفاقية مع المراكز الطبية في البحرين التي تقدم لنا أماكن لمنتسبي المؤسسة الملكية لتقديم الخدمات، والعلاقة مع المستشفى علاقة إستراتيجية لتقديم العلاج والتدخل السريع وهذا ما هو سوى جزء والتعاون دائم على نطاق مستقبلي."
وأضاف " أن ما يقارب 120 جهازا تم التبرع بها على مستوى المملكة."
من جانبها قالت استشاري الغدد الصماء د.دلال الرميحي "لدينا العلم والخبرة والمهارات والفريق الطبي والتمريضي المساند ولكن كان ينقصنا الألية لتوفير المضخات واللوازم، فالمبادرة التي تمت من قبل المؤسسة الخيرية الملكية وبدعم كبير من إدارة المستشفى على رأسهم الشيخ سلمان بن عطية الله استطعنا تحقيق هذه الأمنية وجاءت الاتفاقية مواكبة لشهر نوفمبر والذي نحتفل باليوم العالمي للسكري وهو الوقت الأنسب لذلك."
وأضافت " أن أعداد المضخات غير محدود فالمؤسسة توفر المضخات متى ما طلبت والمستشفى توفر الملتزمات الشهرية، والمضخات ستكون لجميع المحتاجين دون تخصيص ولدينا في المستشفى مايقارب من 40 مريضا من الأطفال بالنوع الأول."
وقعت المؤسسة الخيرية الملكية اتفاقية تعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي تتضمن توفير مضخات الأنسولين لمرضى السكر من النوع الأول لما يعانيه أصحاب هذا النوع من المرض من آلام وخطر على صحتهم نتيجة عدم موازنة السكر الدم وهذا النوع من المضخات عالي التكلفة، فهذه المضخات تدمج قياس السكر وإعطاء الانسولين يعطي الأمان للعائلة كلها
وأكد قائد مستشفى الملك حمد الجامعي اللواء الشيخ د.خالد بن عطية الله آل خليفة " أن أهمية الاتفاقية تأتي من أنها تستهدف الأطفال المصابين بمرض السكري بشكل خاص لتخفيف الألم لديهم نتيجة الحقن، بخلاف هذه المضخات فتقيس نسبة السكر وبعدها تعطيه جرعة الأنسولين بدون أي تدخل بشكل تلقائي وهي نقلة نوعية في علاج مرضى السكر."
وأضاف " ان التبرع جاء من المؤسسة الخيرية الملكية واليوم تم توفير10 مضخات بشكل مبدئي وفي الأيام القادمة سيصل العدد ل25 وسيزيد العدد حتى نصل لمرحلة يحصل فيها جميع المرضى على مضخات الأنسولين."
وبين أن تكلفة المضخات كبيرة جدا على الأسر الفقيرة التي ستعجز عن توفيرها، ومايهمنا ان المضخة ستعمل على معادلة السكر في دم الطفل مما سيعمل على الحفاظ على صحته وهذه هي أولويتنا في مرحلة النمو كونها المرحلة الأخطر."
فيما قال الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية د. مصطفى السيد "ان الاتفاقية جائت من أجل التعاون في مجال مرض السكر وتقديم المساعدات الكافية بالتعاون مع المستشفى لفئة هامة في المجتمع الأحوج للرعاية والمساعدة وهم الأطفال والأرامل والأيتام والفقراء."
وأضاف "وتأتي الاتفاقية نتيجة استراتيجية شاملة من جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ونجله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من اجل تقديم الرعاية الشاملة للفئة الهامة في المجتمع مثل الأرامل والايتام في جميع النواحي التعليمية والصحية والمعيشية، وهي شغلنا الشاغل واهم تلك الجوانب هو الجانب الصحي."
وكشف " وجود أكثر من 250 إتفاقية مع المراكز الطبية في البحرين التي تقدم لنا أماكن لمنتسبي المؤسسة الملكية لتقديم الخدمات، والعلاقة مع المستشفى علاقة إستراتيجية لتقديم العلاج والتدخل السريع وهذا ما هو سوى جزء والتعاون دائم على نطاق مستقبلي."
وأضاف " أن ما يقارب 120 جهازا تم التبرع بها على مستوى المملكة."
من جانبها قالت استشاري الغدد الصماء د.دلال الرميحي "لدينا العلم والخبرة والمهارات والفريق الطبي والتمريضي المساند ولكن كان ينقصنا الألية لتوفير المضخات واللوازم، فالمبادرة التي تمت من قبل المؤسسة الخيرية الملكية وبدعم كبير من إدارة المستشفى على رأسهم الشيخ سلمان بن عطية الله استطعنا تحقيق هذه الأمنية وجاءت الاتفاقية مواكبة لشهر نوفمبر والذي نحتفل باليوم العالمي للسكري وهو الوقت الأنسب لذلك."
وأضافت " أن أعداد المضخات غير محدود فالمؤسسة توفر المضخات متى ما طلبت والمستشفى توفر الملتزمات الشهرية، والمضخات ستكون لجميع المحتاجين دون تخصيص ولدينا في المستشفى مايقارب من 40 مريضا من الأطفال بالنوع الأول."