أعلن بريد البحرين بوزارة المواصلات والاتصالات عن إصدار طابع تذكاري واحد، متوج بصورة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وذلك بمناسبة مرور 100 عام على وصول أول طائرة لمملكة البحرين 1918 - 2018.
وتحتفل مملكة البحرين بمرور 100 عام على وصول أول طائرة إلى أجوائها فقد صمم الطابع التذكاري بصورة تخيلية للطائرة تخليداً لهذه الرحلة الريادية فقد كانت ومازالت مملكة البحرين منذ قرون طويلة مركزا ومهدا لحضارات عديدة بحكم موقعها الجغرافى وثراء تاريخها التجارى لكونها بوتقة حضارية وبوابة لدول المنطقة ومحطة ارتكاز للمواصلات البحرية.
ولكن بحلول شهر ديسمبر 1918 بزغ فجرعهد جديد بدخولها عصر النقل الجوى بوصول أول الرحلات الجوية المسجلة وكانت طائرة تابعة للسلاح الجوى الملكى البريطانى فى رحلة استكشافية عن إمكانية نقل البريد الحكومى بين لندن وكلكتا بالهند وتطويرها للوصول إلى استراليا، فقد أدركت بريطانيا مبكرا أهمية المواصلات الجوية منذ عام 1916 حيث قامت بعض من طائرات السلاح الجوى الملكى البريطانى برحلات الى بعض دول المنطقة خلال الحرب العالمية الأولى (1914/1918) وهناك بعض من القصص والروايات المشوقة عن رحلات استكشافية أخرى الى دول المنطقة.
وأصبحت مملكة البحرين بعدها بسنوات بوابة عبور للرحلات الجوية التجارية ما بين بريطانيا والهند وجسراً جوياً يربط أوروبا وبلاد شرق آسيا وبعض دول المنطقة حين قررت شركة الطيران الامبراطورى المعروفة حالياً بالخطوط الجوية البريطانية والتى تكونت من دمج عدة خطوط جوية مدنية فى عام 1923 وبدعم من الحكومة البريطانية إلى اتخاذ طريق جوي لرحلاتها المتجهة نحو الشرق عبر الخليج فى الذهاب والعودة فى شهر أكتوبر 1932 لتبدأ مرحلة جديدة من الخدمات الجوية التجارية لنقل الركاب والبريد والبضائع.
وتحتفل مملكة البحرين بمرور 100 عام على وصول أول طائرة إلى أجوائها فقد صمم الطابع التذكاري بصورة تخيلية للطائرة تخليداً لهذه الرحلة الريادية فقد كانت ومازالت مملكة البحرين منذ قرون طويلة مركزا ومهدا لحضارات عديدة بحكم موقعها الجغرافى وثراء تاريخها التجارى لكونها بوتقة حضارية وبوابة لدول المنطقة ومحطة ارتكاز للمواصلات البحرية.
ولكن بحلول شهر ديسمبر 1918 بزغ فجرعهد جديد بدخولها عصر النقل الجوى بوصول أول الرحلات الجوية المسجلة وكانت طائرة تابعة للسلاح الجوى الملكى البريطانى فى رحلة استكشافية عن إمكانية نقل البريد الحكومى بين لندن وكلكتا بالهند وتطويرها للوصول إلى استراليا، فقد أدركت بريطانيا مبكرا أهمية المواصلات الجوية منذ عام 1916 حيث قامت بعض من طائرات السلاح الجوى الملكى البريطانى برحلات الى بعض دول المنطقة خلال الحرب العالمية الأولى (1914/1918) وهناك بعض من القصص والروايات المشوقة عن رحلات استكشافية أخرى الى دول المنطقة.
وأصبحت مملكة البحرين بعدها بسنوات بوابة عبور للرحلات الجوية التجارية ما بين بريطانيا والهند وجسراً جوياً يربط أوروبا وبلاد شرق آسيا وبعض دول المنطقة حين قررت شركة الطيران الامبراطورى المعروفة حالياً بالخطوط الجوية البريطانية والتى تكونت من دمج عدة خطوط جوية مدنية فى عام 1923 وبدعم من الحكومة البريطانية إلى اتخاذ طريق جوي لرحلاتها المتجهة نحو الشرق عبر الخليج فى الذهاب والعودة فى شهر أكتوبر 1932 لتبدأ مرحلة جديدة من الخدمات الجوية التجارية لنقل الركاب والبريد والبضائع.