أطلق المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال في جامعة الخليج العربي الدفعة السابعة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، في حفل حضره نائب رئيس الجامعة د.خالد طبارة وأعضاء اللجنة الأكاديمية في المعهد العربي الفرنسي وطلبة الدفعة الجديدة الذين بلغ عددهم 25 طالباً وطالبة من أبناء دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وأشاد طبارة بنجاح برنامج الماجستير في إدارة الأعمال طوال السنوات السبع الماضية، عازياً ذلك إلى نجاح الشراكة بين جامعة الخليج العربي وجامعة إيسك الفرنسية الشريكة في البرنامج.
وأوضح أنها من الجامعات القيادية عالمياً في مجال إدارة الأعمال، وواحدة من أفضل الجامعات في أوروبا في مجال إدارة الأعمال، لافتاً إلى أن الاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إيسك لتطوير مناهج البرنامج بالمعهد العربي الفرنسي قد تحققت بالفعل وآتت ثمارها وذلك من خلال تزايد الطلب على الالتحاق في البرنامج.
وأعرب نائب الرئيس عن شكره لكل الوزارات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لثقتها العالية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، خاصاً بالشكر شركة ألمنيوم البحرين ألبا التي وقعت مع الجامعة اتفاقية تعاون هدفت إلى تطوير التعاون من أجل تعزيز رأس المال البشري في الشركة من خلال تعزيز التعليم والتدريب والبحوث التطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل إدارة الأعمال.
كما خص بالشكر شركة جارمكو لثقتها بجودة التعليم التي يقدمها المعهد وذلك من خلال دعمها بابتعاث موظفيها للالتحاق بالبرنامج.
واستحوذ البرنامج على اهتمام دول الخليج كافة، إذ يضم البرنامج طلبة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من العاملين في المراكز القيادية في القطاع الخاص والعام كالوزارات الحكومية والشركات والمصارف.
وعزا طبارة الإقبال على الاستفادة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال إلى الصورة الإيجابية التي تكرست في السنوات الماضية، لا سيما في ظل تنامي حاجة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تخصصات تركز على إدارة المرافق والشراكة بين القطاع العام والخاص.
وأكد أن البرنامج نجح في تلبية احتياجات السوق الخليجي، وخّرج قيادات شبابية خليجية متخصصة في إدارة الشراكة بين القطاعات المختلفة، مشيراً إلى أن شهادة ماجستير إدارة الأعمال التي تمنحها جامعة الخليج العربي تعادل مثيلاتها الصادرة من جامعة إيسك الفرنسية، وهو الأمر الذي ينقل الجامعة من إطارها الإقليمي إلى الإطار العالمي.
ويعتمد البرنامج بيئة تعليمية ديناميكية يتبعها أعضاء هيئة التدريس في جامعة الخليج العربي وجامعة إيسك الفرنسية، إذ تبلع مدة البرنامج 18 شهراً، ويتضمن مزيج متوازن من الحلقات النظرية والتدريبية حيث تعقد هذه الحلقات الدراسية في جامعة الخليج العربي في البحرين ويتضمن البرنامج إقامة لمدة أسبوعين في حرم جامعة إسيك في باريس وسنغافورة، إذ تتضمن هذه الرحلات محاضرات وورش عمل وحضور مؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لأكبر الشركات التجارية.
يشار إلى أن جامعة الخليج العربي وقعت في أبريل الماضي اتفاقية تعاون مع أكاديمية الأعمال للطيران الفرنسية التابعة لشركة "أيرباص" لتضيف تخصص جديد إلى قائمة التخصصات النادرة التي تطرحها الجامعة، وهو برنامج ماجستير إدارة الطيران الذي تطرحه قريبا بالتعاون والتنسيق مع "أكاديمية الأعمال للطيران" الفرنسية الذراع الأكاديمية لشركة صناعة الطائرات العملاقة "ايرباص" ليلبي احتياجات منطقة الخليج العربي.
من جانبه، أشاد مدير المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة د.أرنو لاشيري بمستوى وسمعة البرنامج وذلك من خلال الزيادة المستمرة في عدد الملتحقين به.
وقال: "خريجو البرنامج سيصبحون يوماً ما جزءاً من قادة المستقبل في دول مجلس التعاون الخليجي، ولذلك عليهم أن يحافظوا دائماً على سمة التواضع وأن يتعلموا من تلك الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تحدث تغييرات كبيرة عند ممارستها".
وأضاف: "أن القيادة هي عقلية، ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن تعطي دور القيادة لشخص لديه خبرة أفضل في تطبيق دور معين".
{{ article.visit_count }}
وأشاد طبارة بنجاح برنامج الماجستير في إدارة الأعمال طوال السنوات السبع الماضية، عازياً ذلك إلى نجاح الشراكة بين جامعة الخليج العربي وجامعة إيسك الفرنسية الشريكة في البرنامج.
وأوضح أنها من الجامعات القيادية عالمياً في مجال إدارة الأعمال، وواحدة من أفضل الجامعات في أوروبا في مجال إدارة الأعمال، لافتاً إلى أن الاستفادة من الخبرات الأكاديمية في إيسك لتطوير مناهج البرنامج بالمعهد العربي الفرنسي قد تحققت بالفعل وآتت ثمارها وذلك من خلال تزايد الطلب على الالتحاق في البرنامج.
وأعرب نائب الرئيس عن شكره لكل الوزارات الحكومية والشركات والمؤسسات العاملة في القطاع الخاص في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية لثقتها العالية في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال، خاصاً بالشكر شركة ألمنيوم البحرين ألبا التي وقعت مع الجامعة اتفاقية تعاون هدفت إلى تطوير التعاون من أجل تعزيز رأس المال البشري في الشركة من خلال تعزيز التعليم والتدريب والبحوث التطبيقية في المجالات ذات الاهتمام المشترك مثل إدارة الأعمال.
كما خص بالشكر شركة جارمكو لثقتها بجودة التعليم التي يقدمها المعهد وذلك من خلال دعمها بابتعاث موظفيها للالتحاق بالبرنامج.
واستحوذ البرنامج على اهتمام دول الخليج كافة، إذ يضم البرنامج طلبة من مختلف دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من العاملين في المراكز القيادية في القطاع الخاص والعام كالوزارات الحكومية والشركات والمصارف.
وعزا طبارة الإقبال على الاستفادة من برنامج الماجستير في إدارة الأعمال إلى الصورة الإيجابية التي تكرست في السنوات الماضية، لا سيما في ظل تنامي حاجة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية إلى تخصصات تركز على إدارة المرافق والشراكة بين القطاع العام والخاص.
وأكد أن البرنامج نجح في تلبية احتياجات السوق الخليجي، وخّرج قيادات شبابية خليجية متخصصة في إدارة الشراكة بين القطاعات المختلفة، مشيراً إلى أن شهادة ماجستير إدارة الأعمال التي تمنحها جامعة الخليج العربي تعادل مثيلاتها الصادرة من جامعة إيسك الفرنسية، وهو الأمر الذي ينقل الجامعة من إطارها الإقليمي إلى الإطار العالمي.
ويعتمد البرنامج بيئة تعليمية ديناميكية يتبعها أعضاء هيئة التدريس في جامعة الخليج العربي وجامعة إيسك الفرنسية، إذ تبلع مدة البرنامج 18 شهراً، ويتضمن مزيج متوازن من الحلقات النظرية والتدريبية حيث تعقد هذه الحلقات الدراسية في جامعة الخليج العربي في البحرين ويتضمن البرنامج إقامة لمدة أسبوعين في حرم جامعة إسيك في باريس وسنغافورة، إذ تتضمن هذه الرحلات محاضرات وورش عمل وحضور مؤتمرات متخصصة، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لأكبر الشركات التجارية.
يشار إلى أن جامعة الخليج العربي وقعت في أبريل الماضي اتفاقية تعاون مع أكاديمية الأعمال للطيران الفرنسية التابعة لشركة "أيرباص" لتضيف تخصص جديد إلى قائمة التخصصات النادرة التي تطرحها الجامعة، وهو برنامج ماجستير إدارة الطيران الذي تطرحه قريبا بالتعاون والتنسيق مع "أكاديمية الأعمال للطيران" الفرنسية الذراع الأكاديمية لشركة صناعة الطائرات العملاقة "ايرباص" ليلبي احتياجات منطقة الخليج العربي.
من جانبه، أشاد مدير المعهد العربي الفرنسي لإدارة الأعمال بجامعة د.أرنو لاشيري بمستوى وسمعة البرنامج وذلك من خلال الزيادة المستمرة في عدد الملتحقين به.
وقال: "خريجو البرنامج سيصبحون يوماً ما جزءاً من قادة المستقبل في دول مجلس التعاون الخليجي، ولذلك عليهم أن يحافظوا دائماً على سمة التواضع وأن يتعلموا من تلك الأشياء الصغيرة التي يمكن أن تحدث تغييرات كبيرة عند ممارستها".
وأضاف: "أن القيادة هي عقلية، ولكن في بعض الأحيان من الممكن أن تعطي دور القيادة لشخص لديه خبرة أفضل في تطبيق دور معين".