أسفرت انتخابات مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية التي تمت مؤخرا عن انتخاب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله رئيسا لجمعية السكري البحرينية، وانتخاب مجلس إدارة جديد يتكون من أحد عشر عضوا، وفوز الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة ود. مريم الهاجري ود سامية القطان ود دلال الرميحي ود كوثر العيد ود رابعة الهاجري ود. نجوى أبو طالب ومهدي أحمد وضيف البنا ود جعفر الوردي وحيدر رفيعي.

وعقدت الجمعية العمومية اجتماعها بعد اكتمال النصاب القانوني وتمت قراءة التقرير الأدبي والمالي والتصديق عليهما ومن ثم تم تقديم استقالة أعضاء مجلس الإدارة السابق وبعدها أجريت الانتخابات.

وأعرب الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة عن ارتياحه التام لسير العملية الانتخابية والترتيبات التي اتخذت قبل البدء في عملية التصويت, وشكره وتقديره لأعضاء الجمعية العمومية الذين شاركو في الانتخابات وساهموا في إنجاحها، مؤكدا على تنفيذ توصيات الجمعية العمومية في متابعة موضوع بناء مركز الجمعية والعمل على تنمية الموارد المالية لذلك، إضافة إلى الاستمرارية في تقديم البرامج المتميزة واستحداث برامج وأنشطة توعوية متطوره جديدة وتعزيز الشراكة المجتمعية واستقطاب المتطوعين والعمل على نشر التوعية من خلال التواصل الاجتماعي وابراز دور الجمعية اعلاميا.

من جانبها، تقدمت د. مريم الهاجري بجزيل الشكر والعرفان للفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس مجلس إدارة جمعية السكري لكل ما يقدمة من جهد ودعم ومساندة منذ تأسيس الجمعية في عام 1989 وانضماممها بالاتحاد الدولي للسكر، لافتة أن الجمعية أسهمت في الكثير من الأعمال الإنسانية والاجتماعية والخيرية إلى جانب مساهمتها الفاعلة في الجانب التوعوي للوقاية من داء السكري والحد من مضاعفاته لمختلف فئات المجتمع.

وأوضحت د. الهاجري أن من أهم أهداف الجمعية هي المساعدة في الرعاية الصحية والاجتماعية لمرضى السكري في مملكة البحرين من خلال نشر الوعي الصحي المتعلق بمرض السكري، ومن خلال تنظيم النشاطات الأهلية المختلفة المرتبطة برعاية مرضى السكري، مع توفير الدراسات والابحاث العلمية المتعلقة بمرضى السكري وذلك بالتعاون والتنسيق المشترك مع المؤسسات الحكومية والأهليه المهتمة بمرضى السكري سواء داخل أو خارج البحرين.

ولتحقيق هذه الأهداف، أشارت الهاجري إلى أن الجمعية تسعى إلى إقامة المخيمات الكشفية للأطفال للتوعية والتدريب على كيفية التعايش بأمان مع السكري وتنظيم المهرجات والمعارض الصحية الخاصة بالسكري، إضافة إلى تنظيم مارثونات المشي لتعزيز ممارسة أنماط الحياة الصحية, والاحتفال باليوم العالمي للسكري, واقامة المؤتمرات والندوات والمحاضرات بالجمعيات والأندية, ونشر الوعي الصحي من خلال إصدار الكتيبات والنشرات الخاصة بمرض السكري ومن خلال الاذاعة المسموعة والمرئية.

إلى جانب إقامة الحلقات التدريبية الخاصة بمرض السكري وطرق علاجه، وإعداد الاستبانات الخاصة بحصر مرضى السكري، وتشجيع الأبحاث العلمية المتعلقة بمرض السكري، والمساندة وتقديم الدعم للفئات المحتاجة من خلال زياراتهم بالمستشفيات وتكريم المتفوقين، والعمل على توفير بعض الأجهزة الخاصة بفحص وعلاج السكري وخاصة لكبار السن، ومساعدة الأطفال بتوفير مضخات الأنسولين.