أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة تتشابهان في أنهما نموذجان للتعايش والتعددية الدينية التي ترتكز على تاريخ طويل من التسامح الذي شكل ثراءً مجتمعيًا.
كما أكد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء وفدا تجاريا ودينيا من جمهورية الهند الصديقة يتقدمهم راجنيكانت شامال جي أجميرا رئيس مجلس إدارة شركة أجميرا، أن البحرين شكلت على مر التاريخ محطة مضيئة في حوار الحضارات والثقافات والأديان.
وبين سموه أن البحرين تحرص على الإسهام الفاعل في تقريب الثقافات والأديان لإيمانها الراسخ بأهمية ذلك في الوصول إلى السلام العالمي، مؤكدا سموه بأن هذه المعطيات جعلت من المملكة خيارا استراتيجيا للاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى ما توفره الحكومة من بيئة خصبة وتسهيلات للمستثمرين.
وقال سموه "إن ما يتسم به مجتمع البحرين من تعدد يشكل أمر حيوي لأي مجتمع، وهذا التعدد نابع من روح التسامح التي عرف بها شعب البحرين، فالبحرين تضم مختلف الأعراف والديانات، وعرف مجتمعها على الدوام بالتسامح وتقبل الأخر".
ورحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتوجه المستثمرين من جمهورية الهند الصديقة لتعزيز استثماراتهم في مملكة البحرين عبر التعاون البناء مع القطاع الخاص البحريني، مؤكدا سموه أن العلاقات بين البلدين لها تاريخ طويل وللجانب التجاري نصيب وافر منها واسهام فاعل في تطويرها ولا يزال التعاون الاستثماري يرفد العلاقات الثنائية بين البلدين بكافة أشكال الدعم والإسناد.
وأعرب سموه عن ارتياحه لما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة من نماء مستمر، يعكس عمق روابط التعاون التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين ، مؤكدا أن العلاقات البحرينية الهندية ترسخت عبر سنين طويلة وترتكز على أسس متيمة من الاحترام والحرص المتبادل على بناء نموذج قوي للتعاون يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشاد الوفد التجاري الهندي بما هيئته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من كافة أسباب النجاح للاستثمارات الأجنبية، منوها بما تشهده مملكة البحرين من نشاط استثماري وحراك اقتصادي يشجع المستثمرين على أن يتخذوا من مملكة البحرين منطلقا لأعمالهم.
فيما أعرب الوفد الديني الهندي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما تحظى به الجالية الهندية من دعم ورعاية من الحكومة برئاسة سموه، مشيدين بما تتمتع به مملكة البحرين من حرية دينية وتعددية فكرية وثقافية واسهامها الفاعل والمؤثر في الحوار بين الأديان والثقافات.
{{ article.visit_count }}
كما أكد سموه، لدى لقائه بقصر القضيبية الثلاثاء وفدا تجاريا ودينيا من جمهورية الهند الصديقة يتقدمهم راجنيكانت شامال جي أجميرا رئيس مجلس إدارة شركة أجميرا، أن البحرين شكلت على مر التاريخ محطة مضيئة في حوار الحضارات والثقافات والأديان.
وبين سموه أن البحرين تحرص على الإسهام الفاعل في تقريب الثقافات والأديان لإيمانها الراسخ بأهمية ذلك في الوصول إلى السلام العالمي، مؤكدا سموه بأن هذه المعطيات جعلت من المملكة خيارا استراتيجيا للاستثمارات الأجنبية بالإضافة إلى ما توفره الحكومة من بيئة خصبة وتسهيلات للمستثمرين.
وقال سموه "إن ما يتسم به مجتمع البحرين من تعدد يشكل أمر حيوي لأي مجتمع، وهذا التعدد نابع من روح التسامح التي عرف بها شعب البحرين، فالبحرين تضم مختلف الأعراف والديانات، وعرف مجتمعها على الدوام بالتسامح وتقبل الأخر".
ورحب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتوجه المستثمرين من جمهورية الهند الصديقة لتعزيز استثماراتهم في مملكة البحرين عبر التعاون البناء مع القطاع الخاص البحريني، مؤكدا سموه أن العلاقات بين البلدين لها تاريخ طويل وللجانب التجاري نصيب وافر منها واسهام فاعل في تطويرها ولا يزال التعاون الاستثماري يرفد العلاقات الثنائية بين البلدين بكافة أشكال الدعم والإسناد.
وأعرب سموه عن ارتياحه لما تشهده العلاقات بين مملكة البحرين وجمهورية الهند الصديقة من نماء مستمر، يعكس عمق روابط التعاون التاريخية التي تجمع بين البلدين والشعبين الصديقين ، مؤكدا أن العلاقات البحرينية الهندية ترسخت عبر سنين طويلة وترتكز على أسس متيمة من الاحترام والحرص المتبادل على بناء نموذج قوي للتعاون يخدم المصالح المشتركة للبلدين.
وأشاد الوفد التجاري الهندي بما هيئته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء من كافة أسباب النجاح للاستثمارات الأجنبية، منوها بما تشهده مملكة البحرين من نشاط استثماري وحراك اقتصادي يشجع المستثمرين على أن يتخذوا من مملكة البحرين منطلقا لأعمالهم.
فيما أعرب الوفد الديني الهندي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على ما تحظى به الجالية الهندية من دعم ورعاية من الحكومة برئاسة سموه، مشيدين بما تتمتع به مملكة البحرين من حرية دينية وتعددية فكرية وثقافية واسهامها الفاعل والمؤثر في الحوار بين الأديان والثقافات.