موزة فريد

ذكرت رئيسة مجموعة الصداقة البحرينية الفرنسية بياتريس بيرون، أنه تم فتح المجال لمشاركة المرأة منذ العام 1791 أي حوالي 200 عام، موضحة أن تم تعيين أول امرأة بمنصب وزير فرنسا قبل 36 عاماً.

وقالت "في فرنسا انتظرنا مايقارب 44 سنة حتى تحظى المرأة بحق التصويت، فأولى النائبات المنتخبات كانوا في عام 1945 وانتظرنا حوالي 50 عاما قبل أن تمثل المرأة نسبة 10% من النواب في فرنسا".

وأضافت بيرون "انتظرنا أيضا 20 سنة اضافية لكل نصل في عام 2010 لنسبة 30% تقريبا من البرلمانيين النساء الممثلات في البرلمان الفرنسي".

وقالت "خطونا في العام 2017 خطوة كبيرة بفضل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي انتخب مع برنامج يتضمن وعدا لتحقيق المناصفة السياسية، بتعيين عدد مماثل من الوزراء والوزيرات النساء والرجال وهو الوضع السائد في السابق فالاختلاف الوحيد انه اختار أن يعين عدداً مماثلاً من النساء لكي يمثلن حزبه السياسي تماما كعدد الرجال على الرغم من عدم وجود أي تدبير حول عدد الكتلة النسائية في فرنسا.

وقالت إن متوسط عدد النساء في البرلمان الفرنسي بلغ 39% من النساء النشيطات والحاضرات بشكل يومي، ففي الإقليم الفرنسي ايفلين يوجد 12 مقعدا للنواب بتواجد حزب سابق دائم الفوز فيه بمقاعد رجالية والذي غلبناهم فيه بالفوز بـ11 مقعدا من اصل 12 للنساء والذي تمكنا فيه من هزم 100 رجل من المعارض بمعدل امراة واحدة لم تنجح فقط بالانتخابات في تلك المحافظة والذي تم بدعم من الرئيس الفرنسي.

وأضافت "أنا شخصيا قمت بالتسجيل عن طريق الانترنت لكي أكون مترشحة في الانتخابات التشريعية، وكثف الإعلام الاعلانات للانتخابات السنة القادمة في البرلمان الاوروبي والذي فتح باب الترشيح قبل شهرين تقريبا بمعدل 24% امرأة متقدمة، معتبرة أن هذه النسبة غير كافية من النساء لذلك تم إطلاق نداء كبير للنساء للمشاركة بهذا المعترك السياسي.