دعت الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لتنظيم المهن والخدمات الصحية مريم الجلاهمة إلى تعزيز مبادرات مكافحة العدوى والنفايات الطبية في المستشفيات.
وأكدت خلال استقبالها بمكتبها بمقر الهيئة بضاحية السيف، أخصائية التراخيص الصحية بالهيئة أسماء خليل القلاف، حيث قدمت نسخة من رسالة الماجستير الموسومة " تنظيم إدارة النفايات الطبية في خمس مستشفيات في مملكة البحرين" والتي حصلت عليها من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا-البحرين بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، على دعمها وتشجيعها للجهود المحلية وقدمت تهانيها للموظفة أسماء القلاف ولرئيس قسم تنظيم المرافق الصحية د. مها الكواري على الأطروحة البحثية، متمنيةً لها دوام التوفيق والنجاح، مشددة على أهمية تعزيز مبادرات مكافحة العدوى والنفايات الطبية في المستشفيات، ومعربة عن فخرها بالإطروحة العلمية التي قدمتها أسماء القلاف ودورها في تحقيق الاستفادة وتطوير مستوى كفاءة الخدمات الصحية المتخصصة في مجال مكافحة العدوى في مملكة البحرين.
ومن جهتها، أشارت القلاف في دراستها بأن النفايات الطبية تعتبر مشكلة تواجه العاملين في المجال الطبي، نظرا لمخاطر تلك النفايات والتي يتطلب التعامل معها طرقاً خاصة لمنع العدوى ولتجنب آثارها الخطيرة على الإنسان والبيئة.
كما تم إحصاء كمية النفايات الطبية لمدة شهر واحد قبل التدريب لمقارنتها مع كمية النفايات بعد المبادرة. كذلك تم إجراء تقييم للمعرفة قبل وبعد التدريب لقياس تأثير الوعي على معرفة المشاركين. وأيضا كانت هناك زيارة تفقدية للمستشفيات بعد شهر من التدريب للتحقق من إدارة النفايات الطبية الخاصة بهم وإذا تم تطبيقها بحسب المعايير الوطنية.
وأشارت إلى أنه ينبغي تطبيق المزيد من برامج التدريب للمؤسسات الصحية بالمملكة لتعزيز الوعي والمعرفة فيما يتعلق بالنفايات الطبية وتشجيع الحد من النفايات الطبية، كذلك يجب انتقاء الخيارات الإدارية المأمونة والصديقة للبيئة من أجل حماية الناس من الأخطار عند جمع المخلفات أو مناولتها أو تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو التخلص منها.
وأكدت خلال استقبالها بمكتبها بمقر الهيئة بضاحية السيف، أخصائية التراخيص الصحية بالهيئة أسماء خليل القلاف، حيث قدمت نسخة من رسالة الماجستير الموسومة " تنظيم إدارة النفايات الطبية في خمس مستشفيات في مملكة البحرين" والتي حصلت عليها من الكلية الملكية للجراحين في أيرلندا-البحرين بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف، على دعمها وتشجيعها للجهود المحلية وقدمت تهانيها للموظفة أسماء القلاف ولرئيس قسم تنظيم المرافق الصحية د. مها الكواري على الأطروحة البحثية، متمنيةً لها دوام التوفيق والنجاح، مشددة على أهمية تعزيز مبادرات مكافحة العدوى والنفايات الطبية في المستشفيات، ومعربة عن فخرها بالإطروحة العلمية التي قدمتها أسماء القلاف ودورها في تحقيق الاستفادة وتطوير مستوى كفاءة الخدمات الصحية المتخصصة في مجال مكافحة العدوى في مملكة البحرين.
ومن جهتها، أشارت القلاف في دراستها بأن النفايات الطبية تعتبر مشكلة تواجه العاملين في المجال الطبي، نظرا لمخاطر تلك النفايات والتي يتطلب التعامل معها طرقاً خاصة لمنع العدوى ولتجنب آثارها الخطيرة على الإنسان والبيئة.
وأجرت القلاف ورشة تعليمية مكثفة للمستشفيات المشاركة واختارت أربعة من العاملين في الرعاية الصحية من كل منها، حيث ضم المشاركون: مسؤولي مكافحة العدوى، ورؤساء قسم إدارة الجودة، ومديري التمريض، والموظفين الإداريين، ومجموعة من الأطباء. وتم تثقيف المؤسسات الصحية المشاركة عن كيفية التعامل السليم مع المخلفات الطبية الخطرة بالمرافق الصحية لأجل تحسين عملية إدارة النفايات من ناحية التخزين والفرز والنقل والتخلص منهم.
كما تم إحصاء كمية النفايات الطبية لمدة شهر واحد قبل التدريب لمقارنتها مع كمية النفايات بعد المبادرة. كذلك تم إجراء تقييم للمعرفة قبل وبعد التدريب لقياس تأثير الوعي على معرفة المشاركين. وأيضا كانت هناك زيارة تفقدية للمستشفيات بعد شهر من التدريب للتحقق من إدارة النفايات الطبية الخاصة بهم وإذا تم تطبيقها بحسب المعايير الوطنية.
وتوصلت القلاف من خلال رسالتها بأن نسبة وعي المشاركين ازدادت بنسبة 38.6٪ وكذلك الالتزام بالمعايير الوطنية كان مرتفعاً جداً وتمثل بحوالي 96٪. علاوة على ذلك، فإن إجمالي كمية النفايات انخفضت بنسبة 13٪ مقارنةً بالوضع السابق.
وأشارت إلى أنه ينبغي تطبيق المزيد من برامج التدريب للمؤسسات الصحية بالمملكة لتعزيز الوعي والمعرفة فيما يتعلق بالنفايات الطبية وتشجيع الحد من النفايات الطبية، كذلك يجب انتقاء الخيارات الإدارية المأمونة والصديقة للبيئة من أجل حماية الناس من الأخطار عند جمع المخلفات أو مناولتها أو تخزينها أو نقلها أو معالجتها أو التخلص منها.