أكد وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة أن تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا بروما، وهي واحدة من أعرق الجامعات الأوروبية هي خطوة مهمة ضمن رؤية حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، لإرساء التسامح والتعايش بين مختلف الثقافات والشعوب، وتجسيد لتفاعل مملكة البحرين وانفتاحها على العالم أجمع وما تضطلع به من دور فاعل في تعزيز التفاهم والتواصل والحوار بين الجميع.
وأضاف وزير الخارجية أن هذا الإنجاز الهام يؤكد ما يحظى به الشباب على وجه الخصوص من اهتمام كبير من لدن جلالة الملك المفدى باعتبارهم ركيزة أي دولة وأساس تقدم وتطور أي مجتمع وضمان تحقيق التنمية المستدامة، مشددا على أن هذه المبادرة الملكية السامية سيكون لها أثر عظيم في التقريب بين الثقافات والحوار الإيجابي بين الحضارات والتفاعل الثري بين الشعوب والمجتمعات، وخاصة أن مملكة البحرين تمتلك نموذجًا ثريا وناجحًا وفاعلاً سيفيد العالم أجمع، كما ستكون هذه المبادرة مرجعًا ومحفزًا للكثير من الإسهامات الدولية التي تصب في نفس الإتجاه الذي تحتاج إليه البشرية بشدة في ظل ما تواجهه من تحديات وما يحدق بها من تهديدات.
ورفع وزير الخارجية خالص الشكر والامتنان إلى جلالة الملك المفدى لما يحرص عليه جلالته من تقديم مبادرات عالمية رائدة وما يبذله من جهود حثيثة لتحقيق التضامن الدولي ونشر الأمن والسلام، وضمان التعايش السلمي بين مختلف دول العالم.