أكد عميد كلية الهندسة في جامعة البحرين د.فؤاد الأنصاري أن العضوية في الجمعيات المهنية الدولية يساعد على اكتساب الخريجين من المهندسين خبرات ومعارف جديدة، ويمنحهم فرصاً أفضل في التنافس على الوظائف ذات الأجور المجزية.ودعا، خلال محاضرة قدمتها مندوبة عن الجمعية البريطانية للمهندسين المدنيين إلى الاهتمام بعضوية الجمعيات والمعاهد والمنظمات المهنية التي توفر للدارسين والمهندسين منصات بحثية، ومصادر متعددة، علاوة على الشهادات الاحترافية، وفرص الاحتكاك بالمهندسين الخبراء في الفعاليات والنشاطات المختلفة.وتحرص جامعة البحرين على تشجيع الطلبة والأساتذة على التسجيل في الجمعية المهنية العريقة، كما أتاحت لعدة جمعيات مهنية افتتاح فروع طلابية لها في الحرم الجامعي، من بينها: المنظمة العالمية للهندسة والتكنولوجيا في بريطانيا (IET)، والجمعية الأمريكية للمعماريين (AIAS).فيما تحدثت مندوبة الجمعية (ICE) أوريلا خاسف، عن تاريخ الهندسة المدنية وأدوارها في رسم ملامح العالم، ودورها في مسيرة التطوير المستدام، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه العالم في الوقت الحاضر.وتحدثت عن جمعية المهندسين المدنيين الذي يعد من أعرق المعاهد العالمية المختصة في مجال الهندسة المدنية حيث يضم في عضويته في الوقت الراهن نحو 92 ألف عضو في 167 دولة حول العالم.وتطرقت إلى إمكانات الجمعية المعرفية والبحثية، ومكتبته الإلكترونية، والخدمات التي يقدمها موقع الجمعية الإلكتروني، والشهادات الاحترافية التي يمنحها. وشهدت المحاضرة تفاعلاً من طلبة برنامج الهندسة المدنية وأساتذته، الذين أبدوا حماسة للتسجيل في عضوية الجمعية.