شاركت جمعية الهلال الأحمر البحريني في فعاليات المؤتمر الإقليمي العاشر لجمعيات الهلال الأحمر والصليب الأحمر لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ الذي أُقيم في العاصمة الفلبينية مانيلا تحت شعار "المشاركة المحلية في العمل الإنساني في عالم سريع التغيير"، جنباً إلى جنب مع 51 جمعية وطنية من الشّرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ.

وترأس وفد الجمعية الأمين العام للهلال الأحمر البحريني د.فوزي أمين، وضمن الوفد كلاً من رئيس لجنة العلاقات العامة علي كاظم مدن، وعضو لجنة الشباب والناشئة حسين علي أكبر.

وتأتي هذه المشاركة بهدف الاطلاع على أحدث تطبيقات تقديم المساعدات للمحتاجين والمتضررين حول العالم والتعرف على أفضل الممارسات في هذا المجال وبحث إمكانية توطينها في البحرين.

وتناول المؤتمر بناء الشراكات في مجال العمل الإغاثي والإنساني، وزيادة الاعتماد على القدرات المحلية لتعزيز التأهب ومواجهة الكوارث والتعافي من آثارها، إضافة إلى الابتكار والقدرة الجماعية على التكيف مع بيئة تشهد تغيرات جذرية في مجال إغاثة المنكوبين.

وعلى هامش المؤتمر شارك أمين في الاجتماع التشاوري للمجموعة العربية من أجل تنسيق الجهود لتقديم عمل إنساني إغاثي ناجع لفائدة المنكوبين والمحتاجين ولمراجعة أسس التكامل والتعاون بين الجمعيات الوطنية.

وجدد المجتمعون في اللقاء التشاوري للمجموعة العربية دعمهم لمرشح الكويت في ترشيح رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي د.هلال الساير لعضوية اللجنة الدائمة للصليب الأحمر والهلال الأحمر وطالبوا حث الحكومات والجمعيات الصديقة لدعم هذا الترشح.

وبعد المؤتمر زار وفد الجمعية مركز الدم الوطني ومركز غسيل الكلى التابعين لجمعية الصليب الأحمر الفلبيني للاطلاع على الخدمات التي يقدمها المركزان وعلى تجربتهما في هذا المجال، كما اطلع الوفد عن بعد على المشاريع التي قدمتها جمعية الهلال الأحمر البحريني للشعب الفلبيني في الأعوام السابقة من خلال الأجهزة المتطورة الذكية في مركز الدم الوطني.

وشارك علي كاظم مدن وحسين علي أكبر في مؤتمر الشباب الهادف إلى تمكين القادة الشباب من التوصل بشكل جماعي إلى إجراءات ملموسة ومحددة يمكن أن يتخذوها في جمعياتهم الوطنية للتصدي للتحديات الإنسانية التي نواجهها، كما تم إعداد الشباب للاجتماع الإقليمي من خلال مناقشة وتبادل أفضل الممارسات.