أظهرت دراسة أعدها مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" عزوفاً من المواطنين عن إجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، حيث قال 66% من المستطلعة آراؤهم في الدراسة إنهم لم يتقدموا مسبقاً لإجراء هذا الفحص.
وبينت الدراسة أن الشعور السائد هو عدم الحاجة لإجراء هذه الفحوصات وشكل أصحاب هذا الرأي 51 % من أفراد العينة، في حين أفاد 42% ممن أجروا الفحوصات مسبقاً أنهم يعتزمون إعادتها سنوياً.
ونفذ المركز استطلاعاً للرأي حول توجه المواطنين لإجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات والأسباب التي تحول دون ذلك، إلى جانب قياس مدى تأثير وجود غطاء لتكاليف هذه الفحوصات ببرنامج التأمين الصحي، على قرار المواطن لإجرائها، وذلك تزامناً مع الحملة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي وسرطان البروستات في أكتوبر ونوفمبر 2018.
وكشفت الدراسة أن تغطية التأمين الصحي لتكاليف فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات لا تشجع المستفيدين على هذه الخطوة، حيث بين 56 % عدم إلمامهم بتفاصيل غطاء التأمين الصحي وما إذا كانت تكاليف هذه الفحوصات مشمولة ضمن وثيقة التأمين.
وتضمنت الدراسة سؤال المبحوثين حول توفر خدمة التأمين الصحي. وأوضحت النتائج أن 75% من أفراد عينة الدراسة ليس لديهم تأمين صحي، في مقابل 25% فقط ممن لديهم برنامج للتأمين الصحي.
وجرى سؤال المبحوثين المشتركين في خدمة التأمين الصحي حول تغطية وثيقة التأمين لتكاليف الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، وأفاد 56% بعدم علمهم ما إذا كانت الوثيقة تغطي تكاليف هذا الفحص، ما يعني أن هناك انخفاضاً في مستوى معرفة تفاصيل برامج التأمين وتكاليف الخدمات الصحية التي تغطيها.
وتقصت الدراسة الإقدام الفعلي لأفراد عينة الدراسة على إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، حيث أفاد 66% بأنهم لم يتقدموا مسبقاً لإجراء هذا الفحص، أما من أجروه فعلا فبلغت نسبتهم 34 % فقط.
واستفسرت الدراسة من المبحوثين الذين لم يجروا فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات عن أسباب عزوفهم فأفاد 51% بأنهم لا يشعرون بالحاجة لمثل هذه الفحوصات.
وخلصت الدراسة إلى أنه يتعين على الجهات المعنية تكثيف الحملات التوعوية واستهداف الفئة العمرية بين 35 – 39 سنة.
وبينت الدراسة أن الشعور السائد هو عدم الحاجة لإجراء هذه الفحوصات وشكل أصحاب هذا الرأي 51 % من أفراد العينة، في حين أفاد 42% ممن أجروا الفحوصات مسبقاً أنهم يعتزمون إعادتها سنوياً.
ونفذ المركز استطلاعاً للرأي حول توجه المواطنين لإجراء فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات والأسباب التي تحول دون ذلك، إلى جانب قياس مدى تأثير وجود غطاء لتكاليف هذه الفحوصات ببرنامج التأمين الصحي، على قرار المواطن لإجرائها، وذلك تزامناً مع الحملة العالمية للتوعية بمرض سرطان الثدي وسرطان البروستات في أكتوبر ونوفمبر 2018.
وشملت عينة الدراسة 600 فرد منهم %68 رجالاً و%32 نساء، من الفئات العمرية 35 سنة وأكثر. وتراوحت غالبية الفئة العمرية لعينة الدراسة بين 35 – 39 سنة بنسبة 45 %. وضمت عينة الدراسة مختلف المستويات العلمية، حيث بلغت نسبة الأفراد الذي يحملون الشهادة الثانوية 34% و27% من حملة شهادة البكالوريوس.
وبلغت نسبة العاملين في القطاع الحكومي 40 % من العينة، ونسبة العاملين في القطاع الخاص 27% أما المتقاعدون فبلغت نسبتهم 18 %، وكانت غالبية أفراد عينة الدراسة من أصحاب الدخل المتراوح بين 500 إلى 999 ديناراً شهرياً بنسبة 47%، في حين بلغت نسبة أصحاب الدخل الأقل من 500 دينار 26%.
وكشفت الدراسة أن تغطية التأمين الصحي لتكاليف فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات لا تشجع المستفيدين على هذه الخطوة، حيث بين 56 % عدم إلمامهم بتفاصيل غطاء التأمين الصحي وما إذا كانت تكاليف هذه الفحوصات مشمولة ضمن وثيقة التأمين.
وتضمنت الدراسة سؤال المبحوثين حول توفر خدمة التأمين الصحي. وأوضحت النتائج أن 75% من أفراد عينة الدراسة ليس لديهم تأمين صحي، في مقابل 25% فقط ممن لديهم برنامج للتأمين الصحي.
وجرى سؤال المبحوثين المشتركين في خدمة التأمين الصحي حول تغطية وثيقة التأمين لتكاليف الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، وأفاد 56% بعدم علمهم ما إذا كانت الوثيقة تغطي تكاليف هذا الفحص، ما يعني أن هناك انخفاضاً في مستوى معرفة تفاصيل برامج التأمين وتكاليف الخدمات الصحية التي تغطيها.
وتقصت الدراسة الإقدام الفعلي لأفراد عينة الدراسة على إجراء الفحص المبكر لسرطان الثدي أو البروستات، حيث أفاد 66% بأنهم لم يتقدموا مسبقاً لإجراء هذا الفحص، أما من أجروه فعلا فبلغت نسبتهم 34 % فقط.
واستفسرت الدراسة من المبحوثين الذين لم يجروا فحوصات الكشف المبكر لسرطان الثدي أو البروستات عن أسباب عزوفهم فأفاد 51% بأنهم لا يشعرون بالحاجة لمثل هذه الفحوصات.
وخلصت الدراسة إلى أنه يتعين على الجهات المعنية تكثيف الحملات التوعوية واستهداف الفئة العمرية بين 35 – 39 سنة.