شارك المجلس الأعلى للبيئة في مؤتمر الأطراف الـ14 تحت عنوان "الاستثمار في التنوع البيولوجي من أجل الشعوب والكوكب" والذي يعقد في مدينة شرم الشيخ، وافتتحه الرئيس محمد عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية الشقيقة في الفترة من 17 إلى 29 نوفمبر الجاري، بوفد يضم نوف الوسمي وعلي منصور من إدارة التنوع الحيوي.

وبدأت فعاليات المؤتمر في القسم رفيع المستوى الذي عقد يومي 13 و 14 نوفمبر الجاري، وفيه تم اعتماد اعلان شرم الشيخ للتنوع البيولوجي، والذي أكد على ضرورة تعميم ودمج التنوع البيولوجي في قطاعات البنية التحتية والصناعات التحويلية والطاقة والتعدين، وقطاع الصحة، وذلك لتحقيق أهداف "آيتشي للتنوع البيولوجي".

كما يناقش المؤتمر خلال أيام انعقاده عدة مواضيع منها التقدم المحرز في تحقيق أهداف استراتيجية التنوع البيولوجي، و"بروتكول قرطاجنة للسلامة الأحيائية" و"بروتكول ناغويا للتقاسم المنصف للموارد الجينية"، وكذلك الإطار العالمي للتنوع البيولوجي لما بعد عام 2020 ورؤية 2050، إضافة إلى تعزيز التكامل مع بروتكولات الاتفاقية المتصلة بالسلامة الأحيائية والتقاسم العادل للموارد الجينية، إلى جانب مناقشة أثر تغير المناخ على التنوع البيولوجي والإدارة المستدامة للكائنات الفطرية، والأنواع الغازية الغريبة.

واستعرضت البحرين خلال المؤتمر جهودها الرائدة في مجال حماية البيئة والتنوع البيولوجي عبر إعلان المحميات الطبيعية وحماية الأنواع الفطرية بما يحقق التزامها بمقررات الاتفاقية.

وعلى هامش المؤتمر شارك وفد البحرين في الاجتماعات التنسيقية التي تنظمها جامعة الدول العربية وأمانة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وذلك من أجل متابعة مداولات المؤتمر وتوحيد المواقف وتنسيق الجهود بين الدول العربية والخليجية، بالإضافة إلى استثمار وفد مملكة البحرين مشاركته في المؤتمر بعقد لقاءات تشاورية مع الوفود الدولية والمنظمات الدولية بهدف الاستفادة من الخبرات الدولية المتاحة في حماية التنوع البيولوجي.

وعقد الوفد اجتماعاً تشاورياً مع د.جان إيف بيرو المدير الإقليمي لمكتب غرب آسيا للاتحاد الدولي لحماية الطبيعة وبحث معه سبل تعزيز دعم مبادرات التنوع البيولوجي في البحرين.