أكد رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية د. عبد الجبار الطيب على صدور التقرير المرحلي الأول لعملية الرقابة على الانتخابات النيابية والبلدية، مشيراً إلى أن التقرير أكد على انتظام مراقبي جمعية الحقوقيين البحرينية في المواقع التي كلفوا بها وتتضمن 40 لجنة فرعية، و14 مركزا عاما، ومشددا على أن أمكنة الاقتراع كانت مهيئة لضمان سرية الاتصويت، ومعتبرا أن هدف الرسائل النصية المجهولة التدليس وإيقاع الناخبين في الخطأ .
وأشار الطيب أن عملية الرقابة أسفرت عن عدة ملاحظات تضمنت حضور جميع السادة أعضاء السلطة القضائية، وانعقاد اللجان في الوقت المحدد بحيث فتحت مراكز الاقتراع في الساعة 8 صباحا، وانعقدت اللجان في المكان المخصص لها، موضحاً أنه تم التأكد في جميع اللجان من خلو الصناديق من أي أوراق قبل الاقتراع، بالإضافة إلى أن جميع اللجان كانت كاملة التجهيز من حيث الكادر البشري والمعدات.
وأضاف الطيب أن مكان الاقتراع كان مهيئا بالشكل المطلوب لتحقيق السرية اللازمة للتصويت، كما تمت ملاحظة إرسال بعض الرسائل النصية المجهولة والتي تتضمن النص التالي (لقد تبين أن اسمك محذوف من جداول الناخبين ولذلك لن تستطيع التصويت في الانتخابات، لذا يرجى عدم الحضور للمركز الانتخابي)، وترى الجمعية أن هذه الرسائل هدفها التدليس وإيقاع الناخبين في الخطأ ، وتهيب بجميع الناخبين عدم الاكتراث بهذه الرسائل، وقد قامت الجمعية بإبلاغ الجهات المعنية والتي أكدت عدم صحة صدور مثل هذه الرسائل من الجهات الرسمية المعنية.