موزة فريد
شهد مركز الاقتراع في الدائرة التاسعة بالمحافظة الجنوبية في المركز الإشرافي بمدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات حضوراً لافتاً، من الناخبين رجالاً ونساءً بصحبة أطفالهم المصاحبين للأهالي لإغراز روح الوطنية والانتماء فيهم والتي تعتبر مؤشراً واضحاً لوعي المواطن لأهمية المساهمة بتأدية حقه الوطني في تلبية الواجب.
وعبر القاضي حمد بن سلمان آل خليفة على الاقبال الجيد الذي شهده المركز منذ ابتداءه في تمام الساعة الثامنة صباحاً والذي استمر في الإقبال والازدياد الذي يبين مدى حس المشاركة الوطنية للمواطنين لتلبية نداء الواجب، فالكل قام بالالتزام بالتعليمات والكل كان وفقاً للنظام.
وقال إنه الإقبال يعتبر أكبر مما كانت عليه الانتخابات في الأعوام السابقة فالآن الوعي زاد عما كان عليه في السابق في اختيار الحق لعضوية المجلس النيابي والبلدي.
وقال المواطن خالد سلمان والذي يقوم بالإدلاء بصوته للمرة الأولى لوصوله للسن القانوني المسموح فيه بالتصويت أنه هذه اللحظة هي لحظة العمر المنتظرة بالنسبة له فلطالما حلم بأن يصل لهذا العمر للتصويت ودخول أماكن الاقتراع لا كمرافق بل ناخب يساهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني الذي هو حق لكل مواطن بحريني.
وأضاف بانه قام باختيار الشخص ذو الانجازات السابقة التي تشهدها المنطقة والمساعدات التي قدمها لأبناء دائرته فنتامل منه تقديم المزيد أثناء وصوله للمجلس وبالنسبة لمقر الاقتراع فالأمور كانت ميسرة ومنظمة لم تواجهنا أياً مشاكل تذكر.
فيما أشاد المواطن عبدالجبار حسين على الطاقات الشبابية المتنوعة من المرشحين والتي يامل من خلالهم تقديم كل ماهو أفضل ومطور تماشياً مع رؤية البحرين 2030 التي من خلالها يمكن أن تنقل البحرين نقلة نوعية كبيرة في حال توصيل من هم الأكفا والأفضل للمجلس والذي يضع في المقام الأول مصلحة البحرين والمواطن امام عينيه، وعن وصوله مبكراً لمركز الاقتراع ذكر أنه خير البر عاجله للناخب والمرشح فهو كان ينتظر لحظة التصويت من اليوم السابق وكان إحساسه كإحساس فرحة العيد.
وكانت فاطمة قادمة للمركز مع أطفالها الصغار والذين كانوا بحلتهم الوطنية وعند سؤالها عن سبب اصطحابهم قالت بأنه يجب على كل أسرة بحرينية أن تقوم بذلك السلوك لغرز روح الوطنية والانتماء للأطفال، صحيح لا يعلمون إلى الآن ما هو معنى الاقتراع أو الانتخاب ولكن مع التقدم في العمر والوقت سيعلمون ذلك وما أهمية للبحرين والمواطن، وقامت باختيار من هو الأجدر والأفضل من ناحية تقديم المساعدات للمواطنين والذي لديه سجل متعدد الإنجازات والتي نوهت من خلال حديثها على واجب المواطن في المشاركة الفعالة للوطن فدوره جزء لا يتجزء كمواطن ومن واجبه القيام بذلك.
{{ article.visit_count }}
شهد مركز الاقتراع في الدائرة التاسعة بالمحافظة الجنوبية في المركز الإشرافي بمدرسة الزلاق الابتدائية الإعدادية للبنات حضوراً لافتاً، من الناخبين رجالاً ونساءً بصحبة أطفالهم المصاحبين للأهالي لإغراز روح الوطنية والانتماء فيهم والتي تعتبر مؤشراً واضحاً لوعي المواطن لأهمية المساهمة بتأدية حقه الوطني في تلبية الواجب.
وعبر القاضي حمد بن سلمان آل خليفة على الاقبال الجيد الذي شهده المركز منذ ابتداءه في تمام الساعة الثامنة صباحاً والذي استمر في الإقبال والازدياد الذي يبين مدى حس المشاركة الوطنية للمواطنين لتلبية نداء الواجب، فالكل قام بالالتزام بالتعليمات والكل كان وفقاً للنظام.
وقال إنه الإقبال يعتبر أكبر مما كانت عليه الانتخابات في الأعوام السابقة فالآن الوعي زاد عما كان عليه في السابق في اختيار الحق لعضوية المجلس النيابي والبلدي.
وقال المواطن خالد سلمان والذي يقوم بالإدلاء بصوته للمرة الأولى لوصوله للسن القانوني المسموح فيه بالتصويت أنه هذه اللحظة هي لحظة العمر المنتظرة بالنسبة له فلطالما حلم بأن يصل لهذا العمر للتصويت ودخول أماكن الاقتراع لا كمرافق بل ناخب يساهم في هذا العرس الديمقراطي الوطني الذي هو حق لكل مواطن بحريني.
وأضاف بانه قام باختيار الشخص ذو الانجازات السابقة التي تشهدها المنطقة والمساعدات التي قدمها لأبناء دائرته فنتامل منه تقديم المزيد أثناء وصوله للمجلس وبالنسبة لمقر الاقتراع فالأمور كانت ميسرة ومنظمة لم تواجهنا أياً مشاكل تذكر.
فيما أشاد المواطن عبدالجبار حسين على الطاقات الشبابية المتنوعة من المرشحين والتي يامل من خلالهم تقديم كل ماهو أفضل ومطور تماشياً مع رؤية البحرين 2030 التي من خلالها يمكن أن تنقل البحرين نقلة نوعية كبيرة في حال توصيل من هم الأكفا والأفضل للمجلس والذي يضع في المقام الأول مصلحة البحرين والمواطن امام عينيه، وعن وصوله مبكراً لمركز الاقتراع ذكر أنه خير البر عاجله للناخب والمرشح فهو كان ينتظر لحظة التصويت من اليوم السابق وكان إحساسه كإحساس فرحة العيد.
وكانت فاطمة قادمة للمركز مع أطفالها الصغار والذين كانوا بحلتهم الوطنية وعند سؤالها عن سبب اصطحابهم قالت بأنه يجب على كل أسرة بحرينية أن تقوم بذلك السلوك لغرز روح الوطنية والانتماء للأطفال، صحيح لا يعلمون إلى الآن ما هو معنى الاقتراع أو الانتخاب ولكن مع التقدم في العمر والوقت سيعلمون ذلك وما أهمية للبحرين والمواطن، وقامت باختيار من هو الأجدر والأفضل من ناحية تقديم المساعدات للمواطنين والذي لديه سجل متعدد الإنجازات والتي نوهت من خلال حديثها على واجب المواطن في المشاركة الفعالة للوطن فدوره جزء لا يتجزء كمواطن ومن واجبه القيام بذلك.