أكد الرئيس المؤسس للجامعة الأهلية ورئيس مجلس أمنائها البروفيسور عبدالله الحواج، استعداد الجامعة لاحتضان ودعم أي فكرة جديدة أو خلاقة في مجال ريادة الأعمال، بما يمكنها من أن تتحول إلى مشروع رائد يشكل إضافة للاقتصاد وتميزاً في أي من قطاعات الإنتاج أو الخدمات.
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية ليوم ريادة الأعمال بالجامعة، الذي نظمه مركز ريادة الأعمال بالتعاون مع لجنة تكافؤ الفرص بالجامعة وبالشراكة مع صندوق العمل "تمكين" بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي احتفت به المملكة في الأسبوع الماضي.
أبدى الحواج سعادته بقدرات وإنجازات الشباب البحريني لا سيما خريجي الجامعة الأهلية، منوها إلى أن الجامعة لا تؤهل طلبتها ليكونوا موظفين متميزين تستقطبهم أرقى المؤسسات والشركات وحسب، وإنما تؤهلهم ليكونوا رواد أعمال متميزين وقادرين على مواجهة تحديات السوق، وخلق وظائف جديدة فيه.
وأكد أهمية انفتاح الشباب الجامعي على مجال ريادة الأعمال وخوضهم غمار التحدي والتجربة، منوها في الوقت نفسه بالمكانة التي حظيت بها البحرين في هذا المجال، في إطار الجهود الحكومية التحفيزية والداعمة لنشأة وتطور واتساع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ، بما يتسق مع التوجهات العالمية الحديثة في هذا الاتجاه
فيما نوه رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي بالتقدم الذي حققته المملكة في مجال ريادة الأعمال حيث أضحت من من أوائل دول المنطقة التي تساهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بها بنحو 30 % من الناتج القومي الإجمالي، يعزز ذلك كون المملكة حلقة وصل وبوابة رئيسية لسوق تجاري كبير تقدر قيمة التبادلات فيه بنحو 1.6 تريليون دولار، وهو السوق الخليجية.
وأثنى العالي في كلمته على دور رواد الأعمال البحرينيين في الترويج لتجربة مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال والابتكار إلى دول العالم المختلفة.
وتضمنت فعاليات ريادة الأعمال بالجامعة ورشاً وندوات ومسابقات ومعارض في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب استضافة عدد من الرواد وخريجي الجامعة الذين خاضوا تجارب ناجحة في ريادة الأعمال، بالأضافة إلى مشاريع طلابية مميزة لمؤسسات صغيرة أو متوسطة بأفكار مبتكرة وخلاقة.
وقالت مديرة مركز ريادة الأعمال بالجامعة د.إنجي بن حامد بأن الجامعة الأهلية تتبنى استراتيجية تعتمد على تشجيع الطلبة وتحفيزهم على خوض غمار ريادة الأعمال، حتى لا تكون الوظيفة هي الخيار الوحيد أمامهم بعد التخرج، ولما لريادة الأعمال من أهمية كبيرة في فتح آفاق مستقبلية أمامهم وخلق فرص لزملائهم الخريجين.
وقدمت مجموعة من طلبة الجامعة أفكارهم الجديدة لمشاريع ريادة الأعمال، بعضهم قد بدأ خطواته الأولى في القيام بها فعلا، فيما يخطط آخرون لتدشينها في الفترة المقبلة أو بعد تخرجهم من الجامعة.
والتقى الطلبة خلال الفعاليات بعدد من رواد الأعمال البحرينيين ومن بينهم الشيخة نوره بنت خليفة آل خليفة خريجة الجامعة الأهلية ومؤسسة شركة ميدبوينت لتنظيم المعارض والفعاليات، وشيماء رحيمي خريجة الجامعة الأهلية ومؤسسة مشروع "شوقر سبلايز"، وكذلك هدى جناحي مؤسسة شركة جلوبال للشحن، ورؤيا صالح مؤسسة مطعم فيلا ماماز، ولانا العطار رائدة الأعمال المحلية بالبحرين في مجال التكنولوجيا الاجتماعية.
يذكر أن الجامعة الأهلية كانت قد أسست مركز ريادة الأعمال بهدف تمكين طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة كلية العلوم الإدارية والمالية على نحو خاص من المهارات اللازمة لخوض غمار ريادة الأعمال بعد التخرج من الجامعة، ليكون خريجو الجامعة قادرين على خلق وظائف لأنفسهم ولزملائهم أيضاً بدلاً من اقتصار خياراتهم على الحصول على وظيفة مناسبة.
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك في كلمته الافتتاحية ليوم ريادة الأعمال بالجامعة، الذي نظمه مركز ريادة الأعمال بالتعاون مع لجنة تكافؤ الفرص بالجامعة وبالشراكة مع صندوق العمل "تمكين" بمناسبة الأسبوع العالمي لريادة الأعمال الذي احتفت به المملكة في الأسبوع الماضي.
أبدى الحواج سعادته بقدرات وإنجازات الشباب البحريني لا سيما خريجي الجامعة الأهلية، منوها إلى أن الجامعة لا تؤهل طلبتها ليكونوا موظفين متميزين تستقطبهم أرقى المؤسسات والشركات وحسب، وإنما تؤهلهم ليكونوا رواد أعمال متميزين وقادرين على مواجهة تحديات السوق، وخلق وظائف جديدة فيه.
وأكد أهمية انفتاح الشباب الجامعي على مجال ريادة الأعمال وخوضهم غمار التحدي والتجربة، منوها في الوقت نفسه بالمكانة التي حظيت بها البحرين في هذا المجال، في إطار الجهود الحكومية التحفيزية والداعمة لنشأة وتطور واتساع المؤسسات المتوسطة والصغيرة ، بما يتسق مع التوجهات العالمية الحديثة في هذا الاتجاه
فيما نوه رئيس الجامعة البروفيسور منصور العالي بالتقدم الذي حققته المملكة في مجال ريادة الأعمال حيث أضحت من من أوائل دول المنطقة التي تساهم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بها بنحو 30 % من الناتج القومي الإجمالي، يعزز ذلك كون المملكة حلقة وصل وبوابة رئيسية لسوق تجاري كبير تقدر قيمة التبادلات فيه بنحو 1.6 تريليون دولار، وهو السوق الخليجية.
وأثنى العالي في كلمته على دور رواد الأعمال البحرينيين في الترويج لتجربة مملكة البحرين في مجال ريادة الأعمال والابتكار إلى دول العالم المختلفة.
وتضمنت فعاليات ريادة الأعمال بالجامعة ورشاً وندوات ومسابقات ومعارض في مجال ريادة الأعمال، إلى جانب استضافة عدد من الرواد وخريجي الجامعة الذين خاضوا تجارب ناجحة في ريادة الأعمال، بالأضافة إلى مشاريع طلابية مميزة لمؤسسات صغيرة أو متوسطة بأفكار مبتكرة وخلاقة.
وقالت مديرة مركز ريادة الأعمال بالجامعة د.إنجي بن حامد بأن الجامعة الأهلية تتبنى استراتيجية تعتمد على تشجيع الطلبة وتحفيزهم على خوض غمار ريادة الأعمال، حتى لا تكون الوظيفة هي الخيار الوحيد أمامهم بعد التخرج، ولما لريادة الأعمال من أهمية كبيرة في فتح آفاق مستقبلية أمامهم وخلق فرص لزملائهم الخريجين.
وقدمت مجموعة من طلبة الجامعة أفكارهم الجديدة لمشاريع ريادة الأعمال، بعضهم قد بدأ خطواته الأولى في القيام بها فعلا، فيما يخطط آخرون لتدشينها في الفترة المقبلة أو بعد تخرجهم من الجامعة.
والتقى الطلبة خلال الفعاليات بعدد من رواد الأعمال البحرينيين ومن بينهم الشيخة نوره بنت خليفة آل خليفة خريجة الجامعة الأهلية ومؤسسة شركة ميدبوينت لتنظيم المعارض والفعاليات، وشيماء رحيمي خريجة الجامعة الأهلية ومؤسسة مشروع "شوقر سبلايز"، وكذلك هدى جناحي مؤسسة شركة جلوبال للشحن، ورؤيا صالح مؤسسة مطعم فيلا ماماز، ولانا العطار رائدة الأعمال المحلية بالبحرين في مجال التكنولوجيا الاجتماعية.
يذكر أن الجامعة الأهلية كانت قد أسست مركز ريادة الأعمال بهدف تمكين طلبة الجامعة بشكل عام وطلبة كلية العلوم الإدارية والمالية على نحو خاص من المهارات اللازمة لخوض غمار ريادة الأعمال بعد التخرج من الجامعة، ليكون خريجو الجامعة قادرين على خلق وظائف لأنفسهم ولزملائهم أيضاً بدلاً من اقتصار خياراتهم على الحصول على وظيفة مناسبة.