- نمو مشاركة البحرينية 22% بـ"العام والخاص" في 8 أعوام
- 37% مساهمة المرأة البحرينية في النتاج الإجمالي
..
أكدت مدير مركز معلومات واستراتيجيات المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة م.رنا أحمد خليفة، أن المرأة البحرينية حققت إنجازات مذهلة في مشاركتها ومساهمتها بسوق العمل المحلي، حيث نما معدل مشاركتها في القطاعين العام والخاص بنسبة 22% خلال الفترة بين 2010 و2017، محققة بذلك نسبة مساهمة في الناتج الإجمالي تقدر بنحو 37%.
وأضافت، في مستهل جلسة حوارية نظمها المجلس الإثنين، بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، أن "المرأة البحرينية حققت نجاحات كبيرة جداً في عدد من مجالات العمل على مستويي مؤسسات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص والتعليم العالي وريادة الأعمال".
وأوضحت رنا أحمد، أن نسبة مساهمة المرأة في قطاع التعليم العالي بلغت 64%، فيما بلغت مساهمتها في القطاع الحكومي 53%، كما بلغت نسبة مساهمتها في القطاع الخاص 34%، أما في قطاع ريادة الأعمال، فقد بلغت نسبة مساهمتها 49%، وفق آخر الإحصاءات السنوية المتوافرة حتى اليوم.
وقالت خلال الجلسة، التي عقدت بمركز ريادات تحت عنوان "المرأة البحرينية والإبداع في مجال ريادة الأعمال من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، إن المرأة البحرينية شاركت بتميز في مختلف مجالات العمل في البحرين، حيث استحوذت على معدلات 64%، و73%، و25%، و35% في مهن الطب والتعليم والهندسة والمصارف على التوالي، كما ساهمت بنسب 35%، 57%، و24%، و47% على التوالي في قطاعات السياحة والمحاماة والعقار والقطاع المالي والمصرفي.
وقال رئيس مكتب "يونيدو" د.هاشم حسين "ضربت المرأة البحرينية أمثلة رائعة على مستوى العالم، ما حققته من إنجازات في مجالات ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، ما يجعلها عنصراً فعالاً في كل من الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، وأهداف التنمية المستدامة المعلنة من قبل منظمات الأمم المتحدة".
وأكد أن أهداف التنمية تركز في جانب أساسي من جوانبها على تمكين المرأة ومساهمتها في التنمية، كما تعتبرها شريكة أصيلة في أحداث تنمية مستدامة ليس على مستوى المنطقة والشرق الأوسط فحسب، بل حتى على مستوى العالم بأسره.
وأضاف حسين: "أن تقارير عالمية تشير إلى أن المرأة كانت دوماً متفوقة على الرجل في مجالات ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، الأمر الذي يجعلها محط اهتمام كبير للعالم والمؤسسات والمنظمات والهيئات العالمية التي تهتم بشأن أحداث التنمية المستدامة".
{{ article.visit_count }}
- 37% مساهمة المرأة البحرينية في النتاج الإجمالي
..
أكدت مدير مركز معلومات واستراتيجيات المرأة بالمجلس الأعلى للمرأة م.رنا أحمد خليفة، أن المرأة البحرينية حققت إنجازات مذهلة في مشاركتها ومساهمتها بسوق العمل المحلي، حيث نما معدل مشاركتها في القطاعين العام والخاص بنسبة 22% خلال الفترة بين 2010 و2017، محققة بذلك نسبة مساهمة في الناتج الإجمالي تقدر بنحو 37%.
وأضافت، في مستهل جلسة حوارية نظمها المجلس الإثنين، بالتعاون مع مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية "يونيدو"، أن "المرأة البحرينية حققت نجاحات كبيرة جداً في عدد من مجالات العمل على مستويي مؤسسات القطاع العام ومؤسسات القطاع الخاص والتعليم العالي وريادة الأعمال".
وأوضحت رنا أحمد، أن نسبة مساهمة المرأة في قطاع التعليم العالي بلغت 64%، فيما بلغت مساهمتها في القطاع الحكومي 53%، كما بلغت نسبة مساهمتها في القطاع الخاص 34%، أما في قطاع ريادة الأعمال، فقد بلغت نسبة مساهمتها 49%، وفق آخر الإحصاءات السنوية المتوافرة حتى اليوم.
وقالت خلال الجلسة، التي عقدت بمركز ريادات تحت عنوان "المرأة البحرينية والإبداع في مجال ريادة الأعمال من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة"، إن المرأة البحرينية شاركت بتميز في مختلف مجالات العمل في البحرين، حيث استحوذت على معدلات 64%، و73%، و25%، و35% في مهن الطب والتعليم والهندسة والمصارف على التوالي، كما ساهمت بنسب 35%، 57%، و24%، و47% على التوالي في قطاعات السياحة والمحاماة والعقار والقطاع المالي والمصرفي.
وقال رئيس مكتب "يونيدو" د.هاشم حسين "ضربت المرأة البحرينية أمثلة رائعة على مستوى العالم، ما حققته من إنجازات في مجالات ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، ما يجعلها عنصراً فعالاً في كل من الرؤية الاقتصادية للبحرين 2030، وأهداف التنمية المستدامة المعلنة من قبل منظمات الأمم المتحدة".
وأكد أن أهداف التنمية تركز في جانب أساسي من جوانبها على تمكين المرأة ومساهمتها في التنمية، كما تعتبرها شريكة أصيلة في أحداث تنمية مستدامة ليس على مستوى المنطقة والشرق الأوسط فحسب، بل حتى على مستوى العالم بأسره.
وأضاف حسين: "أن تقارير عالمية تشير إلى أن المرأة كانت دوماً متفوقة على الرجل في مجالات ريادة الأعمال والإبداع والابتكار، الأمر الذي يجعلها محط اهتمام كبير للعالم والمؤسسات والمنظمات والهيئات العالمية التي تهتم بشأن أحداث التنمية المستدامة".