أكد مجلس الشورى، أن المملكة العربية السعودية الشقيقة، ستبقى ركيزة الاستقرار وأساس ازدهار دول المنطقة وتقدمها.

وأعرب عن بالغ فخره واعتزازه، وعظيم تقديره لنتائج المباحثات الأخوية التي أجراها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، مع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع في المملكة العربية السعودية الشقيقة، خلال زيارته الميمونة إلى مملكة البحرين مساء الأحد، مرحباً المجلس بقدوم ضيف البلاد الكبير.

ويؤكد مجلس الشورى أن الروابط الأخوية التاريخية والراسخة التي تربط مملكة البحرين بالشقيقة الكبرى المملكة العربية السعودية، أثمرت عن تطور وتقدم شهدتهما المملكتان الشقيقتان، ما يعكس عمق ومتانة العلاقات الطيبة، وحرص قيادتي المملكتين على استمرار التعاون والتنسيق في كل ما من شأنه نهضة وتقدم المملكتين وشعبيهما.

كما يؤكد مجلس الشورى أن المملكة العربية السعودية الشقيقة، تمثل الركيزة الأساسية للاستقرار والأمن في المنطقة، وهي تأخذ دور الريادة في نشر السلام، وتحقيق الازدهار لجميع دول المنطقة، من خلال دعمها ومساندتها لمختلف المشاريع التنموية والتطويرية.

وأشاد مجلس الشورى بالمبادرات المتنوعة التي تطلقها المملكة العربية السعودية، لمواجهة التحديات والمخاطر التي تشهدها دول المنطقة والعالم، وهو ما يعزز دورها ومكانتها العالية.

وجدد مجلس الشورى رفضه الشديد لكل محاولات الإساءة للمملكة العربية السعودية الشقيقة، أو النيل من كرامتها وعزتها، مؤكدًا أن المحاولات البائسة التي يُراد منها النيل من المملكة الشقيقة، لن تقف أمام مضيّها وعزمها في تنفيذ استراتيجياتها التنموية، وخططها الطموحة لمواصلة مسيرة البناء والتقدم في جميع المجالات، في ظل قيادتها الحكيمة وشعبها الكريم.