كشف مدير عام بلدية المحرق إبراهيم الجودر، عن الانتهاء من المرحلة الأولى لمشروع إكثار النخيل عبر إعادة زراعة فسائل النخيل في مختلف مناطق المحرق.
وقال، إن البلدية وعبر توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومتابعاته، حرصت خلال الفترة الماضية بحصر احتياجات محافظة المحرق من فسائل النخيل بهدف إكثارها، وتم اختيار الفسائل من أشجار معروفة الصنف للتركيز عليها.
كما تم الانتهاء من نقل وزراعة 700 فسيلة، حيث تم التأكد من خلو الفسائل المنقولة من الأمراض قبل نقلها إلى الموقع الذي تم تهيئته كمشتل مفتوح يتم فيه العناية بالفسائل حتى تصبح ملائمة للزراعة في المواقع التجميلية الأخرى.
وأوضح الجودر، أنه يتم نقل فسائل النخيل إلى المكان الدائم للزراعة خلال فترة زمنية تمتد من سنتين إلى 3 سنوات، وقامت البلدية بتوفير مشتل للفسائل يقع بين الجسور العلوية لمدخل سوق المحرق من جسر الشيخ حمد تصل مساحته الإجمالية بنحو 1500 متر مربع حيث تم تجهيزه بأحواض الزراعة وتزويده بالرمل الزراعي وتوصيل شبكة ري مع مراعاة إظهار المشتل كناحية تجميلية للمنطقة وزيادة الرقعة الخضراء.
وأوضح الجودر: "أن مشروع نقل فسائل النخيل وإعادة زراعتها هي مرحلة أولى من مراحل إكثار أعداد النخيل والعناية بالقطاع الزراعي حيث سيتم التوسع في المشاتل بعد الانتهاء من هذه المرحلة وزيادة أعداد الفسائل المزروعة".
وأكد مدير عام بلدية المحرق أن البلدية تسعى من خلال هذه المشاريع، إلى مواءمة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والعمل على تطوير المساحات الخضراء في مختلف مناطق المحرق تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة في البحرين.
{{ article.visit_count }}
وقال، إن البلدية وعبر توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني ومتابعاته، حرصت خلال الفترة الماضية بحصر احتياجات محافظة المحرق من فسائل النخيل بهدف إكثارها، وتم اختيار الفسائل من أشجار معروفة الصنف للتركيز عليها.
كما تم الانتهاء من نقل وزراعة 700 فسيلة، حيث تم التأكد من خلو الفسائل المنقولة من الأمراض قبل نقلها إلى الموقع الذي تم تهيئته كمشتل مفتوح يتم فيه العناية بالفسائل حتى تصبح ملائمة للزراعة في المواقع التجميلية الأخرى.
وأوضح الجودر، أنه يتم نقل فسائل النخيل إلى المكان الدائم للزراعة خلال فترة زمنية تمتد من سنتين إلى 3 سنوات، وقامت البلدية بتوفير مشتل للفسائل يقع بين الجسور العلوية لمدخل سوق المحرق من جسر الشيخ حمد تصل مساحته الإجمالية بنحو 1500 متر مربع حيث تم تجهيزه بأحواض الزراعة وتزويده بالرمل الزراعي وتوصيل شبكة ري مع مراعاة إظهار المشتل كناحية تجميلية للمنطقة وزيادة الرقعة الخضراء.
وأوضح الجودر: "أن مشروع نقل فسائل النخيل وإعادة زراعتها هي مرحلة أولى من مراحل إكثار أعداد النخيل والعناية بالقطاع الزراعي حيث سيتم التوسع في المشاتل بعد الانتهاء من هذه المرحلة وزيادة أعداد الفسائل المزروعة".
وأكد مدير عام بلدية المحرق أن البلدية تسعى من خلال هذه المشاريع، إلى مواءمة المبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي والعمل على تطوير المساحات الخضراء في مختلف مناطق المحرق تحقيقاً للأهداف الاستراتيجية للتنمية المستدامة في البحرين.