افتتح عميد كلية الآداب في جامعة البحرين الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة معرض حملات التسويق الاجتماعي السابع المنظم من قبل طلبة تخصص العلاقات العامة في حرم الكلية بحضور أساتذة وطلبة جامعة البحرين، حيث سيستمر المعرض حتى 28 من الشهر الجاري.
وقال الدكتور عبدالعزيز محمد بوليلة إن معرض التسويق الاجتماعي بنسخته السابعة بعنوان (سفراء الثراء) تحت إشراف الدكتورة ليلى حسن الصقر يعقد في كل فصل دراسي لتعزيز مفهوم المبادرات لدى الشباب ولاستخدام النظريات والأدوات العلمية التي درسوها في المقرر في حملاتهم، مشيرا إلى أن المعرض يضم 4 حملات تعني بخدمة المجتمع وهي حملة "ثرى الدانة"، حملة "جرعات"، حملة "فزعتك غير" وحملة "عزف الأصابع" .
وأوضح أن المعرض جاء بأغلب المعروضات بعد إعادة تدويرها وإنتاجها ليتم تسويقها بالمعرض مثل ما قامت به حملة "ثرى الدانة" بتدوير الخشب إلى مصنوعات جميلة، وحملة "فزعتك غير" بإعادة تدوير إطارات السيارات إلى منتوجات مختلفة، مشيرا إلى أن إعادة التدوير تأتي تحت استراتيجية التنمية المستدامة التي تسعى إليها جامعة البحرين في العمل التطوعي وبصقل مواهب الطلبة بشكل محترف وذلك لخدمة المجتمع البحريني وجامعة البحرين .
وأضاف أن جامعة البحرين أصبحت توثق جميع المبادرات والأنشطة المختلفة التي تنظمها لإصدارها في كتاب يستفيد منها الطلبة وباقي فئات المجتمع، مشيرا إلى أن أغلب المبادرات التي قدمها المعرض في هذا العام وفي النسخ السابقة خدمت خارج الحرم الجامعي مثل ما قامت به حملة جرعات خلال الأسابيع الماضية بزيارة مرضى السرطان في مجمع مستشفى السلمانية الطبي.
وأشار إلى أن المعرض سيقدم في اليومين التاليين عدة ورشات تقدمها الحملات منها ورشة إعادة تدوير الأصداف والخشب، تعليم مهارات تغيير إطارات السيارات، إعادة تكوين المكونات البيئية البحرية وغيرها من الورش يمكن الطلبة من الاستفادة منها.
وفي السياق نفسه قالت الدكتورة ليلى حسن الصقر أستاذة مقرر التسويق الاجتماعي ومنسقة المعرض أنه بدأ التخطيط للمعرض من أول يوم دراسي في نهاية سبتمبر الماضي وتم تقسيمه إلى 4 مجموعات لتوطيد مهارات العمل الجماعي ليعززوا مهاراتهم ليعيشوا تجربة قسم علاقات عامة حقيقي، موضحة أن هذه المجموعات تتكون من مدير للقسم ومسؤول للإنتاج ومسؤول للموارد المالية وغيرها من الوظائف التي تندرج تحت قسم العلاقات العامة في كل مؤسسة.
وأضافت أن الطلبة واجهوا عدة عواقب وتحديات ومنها التغلب على جانب العمل الفردي والعمل كفريق واحد وذلك بالتغلب على خلافاتهم الفكرية وأهم تحد هي طريقة الحصول على رعاة للحملات في وقت قصير لعدة جهات، مشيدة بتعاون العديد من الجهات في القطاع الخاص والحكومي الذين قدموا دعمهم للحملات مما جعل المعرض يقام دون أي ميزانية تضعها جامعة البحرين فتم الاعتماد فقط على الدعم الذي قدمه الرعاة للحملات.
وأشارت إلى أن الطلبة خضعوا إلى ورش عمل عملية خلال شهر ونصف الماضية تعلموا العديد من المهارات الجديدة التي تم توظيفها واستخدامها لإعداد الحملات وعلى ذلك سوف يكون أعضاء الحملات مشاركين في تقديم ورش العمل التي ستقدمها المؤسسات الأهلية للطلبة ضمن 9 ورش عمل ستكون خلال اليومين التاليين.