نظمت اللجنة العليا لجائزة "محمد بن زايد لأفضل معلم خليجي"، احتفالية خاصة لتكريم الفائزين والمتميزين بمشاركاتهم في الجائزة في دورتها الأولى، ومن بينهم 4 معلمات بحرينيات، وأعضاء لجان الجائزة من منتسبي وزارة التربية والتعليم بمملكة البحرين، في العاصمة الإماراتية أبوظبي، بحضور أعضاء اللجنة العليا، وعدد من المسؤولين بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وأعضاء لجان الجائزة وضيوفها.
وخلال الحفل، هنأ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بدول الإمارات العربية المتحدة، المشرف العام للجائزة، الفائزين قائلاً: "نبارك للمعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة والمتميزين منهم، ونثمن إنجازاتهم ورصيدهم المعرفي وأعمالهم التربوية التي تركت بصمة واضحة في مسيرة التعليم في بلدانهم، وهو الشيء الذي يبعث في النفس السرور والرضا، ويجعلنا واثقين من أن التعليم في دول الخليج العربي في نمو وتقدم دائمين بوجود كفاءات تربوية تعزز من مسيرة التعليم".
وأكد أن الجائزة انبثقت عن رؤية القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي ترى في التعليم معولاً للبناء وأساس التنمية وبناء الأوطان والنهضة الإنسانية التي تضمن لنا المنافسة والريادة العالمية. ولفت إلى أن "الاستثمار في التعليم مطلب ملح وضروري تمليه علينا استحقاقات المستقبل والنهوض بأجيالنا، ووضعهم على طريق التنافسية العالمية".
من جانبه، عبر الدكتور علي عبدالخالق القرني رئيس اللجنة العليا للجائزة عن سعادته بهذا النجاح المميز للجائزة وهذا الحفل الختامي بوجود النخب التعليمية، حيث بارك للفائزين الذين اعتبرهم نواة ملهمة لغيرهم من المعلمين، وأكد "أننا نتطلع جميعاً إلى بناء منظومات تعليمية تشكل حجر زاوية لاستمرار تقدم وتطور دول الخليج العربي، حيث يظل التعليم المرتكز الأساسي لهذا الاستحقاق والهدف الاستراتيجي".
بدوره، أكد عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، أن الجائزة حققت هدفها في دورتها الأولى بفضل دعم القيادة الرشيدة والحرص على الخروج بأفضل التصورات لهذه الجائزة من شمولية وتكامل معاييرها والأهداف التي تسعى لبلوغها، مشيراً إلى أنها تكرس لفلسفة تربوية حديثة البناء، وتسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين، وتدفع بهم إلى التميز في جوانب مختلفة رافدة ومعززة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يشكل وسيلة مهمة لتحقيق غايات استثنائية ترتكز إليها أي منظومة تعليمية تسعى للمنافسة والريادة العالمية.
وقال محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة: "إنه يحق لنا اليوم أن نفخر بهذه الوجوه الملهمة لمعلمي دول الخليج العربي التي تركت بصمة واضحة في سجل التعليم"، مؤكداً أن "هذه الكفاءات تستحق منا أبلغ تقدير وتكريم، وهي تعد الضامن الحقيقي لتحقيق قفزات استثنائية في مجال التعليم".
وأشار الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة إلى أن "الجائزة بدورتها الأولى ما هي إلا بداية مثالية نريد لها أن تكون أكثر ديمومة وتوسعاً واستقطاباً للكفاءات التعليمية للمشاركة وإبراز جهودهم". وذكر أن عملية تقييم المتقدمين للجائزة، تمت إلكترونياً عن طريق نظام إلكتروني خاص في موقع الجائزة يتضمن تعبئة نموذج المشاركة حيث تم التقييم على عدة مراحل، أولها الفرز الفني للمشاركات، تلاها التقييم المكتبي ثم مقابلة المعلمين في الدول المشاركة، وأخيراً زيارة المعلمين المترشحين في الجولة النهائية في مدارسهم حيث تم الاطلاع على أداء المعلم ومقابلة زملاء ومشرفي وطلبة المعلم.
وخلال الحفل، هنأ حسين الحمادي وزير التربية والتعليم بدول الإمارات العربية المتحدة، المشرف العام للجائزة، الفائزين قائلاً: "نبارك للمعلمين والمعلمات الفائزين بالجائزة والمتميزين منهم، ونثمن إنجازاتهم ورصيدهم المعرفي وأعمالهم التربوية التي تركت بصمة واضحة في مسيرة التعليم في بلدانهم، وهو الشيء الذي يبعث في النفس السرور والرضا، ويجعلنا واثقين من أن التعليم في دول الخليج العربي في نمو وتقدم دائمين بوجود كفاءات تربوية تعزز من مسيرة التعليم".
وأكد أن الجائزة انبثقت عن رؤية القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والتي ترى في التعليم معولاً للبناء وأساس التنمية وبناء الأوطان والنهضة الإنسانية التي تضمن لنا المنافسة والريادة العالمية. ولفت إلى أن "الاستثمار في التعليم مطلب ملح وضروري تمليه علينا استحقاقات المستقبل والنهوض بأجيالنا، ووضعهم على طريق التنافسية العالمية".
من جانبه، عبر الدكتور علي عبدالخالق القرني رئيس اللجنة العليا للجائزة عن سعادته بهذا النجاح المميز للجائزة وهذا الحفل الختامي بوجود النخب التعليمية، حيث بارك للفائزين الذين اعتبرهم نواة ملهمة لغيرهم من المعلمين، وأكد "أننا نتطلع جميعاً إلى بناء منظومات تعليمية تشكل حجر زاوية لاستمرار تقدم وتطور دول الخليج العربي، حيث يظل التعليم المرتكز الأساسي لهذا الاستحقاق والهدف الاستراتيجي".
بدوره، أكد عبدالرحمن الحمادي نائب رئيس اللجنة العليا للجائزة، أن الجائزة حققت هدفها في دورتها الأولى بفضل دعم القيادة الرشيدة والحرص على الخروج بأفضل التصورات لهذه الجائزة من شمولية وتكامل معاييرها والأهداف التي تسعى لبلوغها، مشيراً إلى أنها تكرس لفلسفة تربوية حديثة البناء، وتسهم في توفير بيئة حاضنة لإبداعات المعلمين، وتدفع بهم إلى التميز في جوانب مختلفة رافدة ومعززة لمهنة التعليم وتكريم المتميزين منهم، بما يشكل وسيلة مهمة لتحقيق غايات استثنائية ترتكز إليها أي منظومة تعليمية تسعى للمنافسة والريادة العالمية.
وقال محمد خليفة النعيمي مدير مكتب شؤون التعليم في ديوان ولي عهد أبوظبي عضو اللجنة العليا للجائزة: "إنه يحق لنا اليوم أن نفخر بهذه الوجوه الملهمة لمعلمي دول الخليج العربي التي تركت بصمة واضحة في سجل التعليم"، مؤكداً أن "هذه الكفاءات تستحق منا أبلغ تقدير وتكريم، وهي تعد الضامن الحقيقي لتحقيق قفزات استثنائية في مجال التعليم".
وأشار الدكتور حمد أحمد الدرمكي أمين عام الجائزة إلى أن "الجائزة بدورتها الأولى ما هي إلا بداية مثالية نريد لها أن تكون أكثر ديمومة وتوسعاً واستقطاباً للكفاءات التعليمية للمشاركة وإبراز جهودهم". وذكر أن عملية تقييم المتقدمين للجائزة، تمت إلكترونياً عن طريق نظام إلكتروني خاص في موقع الجائزة يتضمن تعبئة نموذج المشاركة حيث تم التقييم على عدة مراحل، أولها الفرز الفني للمشاركات، تلاها التقييم المكتبي ثم مقابلة المعلمين في الدول المشاركة، وأخيراً زيارة المعلمين المترشحين في الجولة النهائية في مدارسهم حيث تم الاطلاع على أداء المعلم ومقابلة زملاء ومشرفي وطلبة المعلم.