كرم "المؤتمر العربي الإفريقي والتعاون الدولي للاستثمار وبناء الإنسان" بجمهورية مصر العربية الدكتور مصطفى السيد الأمين العام للمؤسسة الخيرية الملكية تقديراً لجهوده الإنسانية في خدمة الأيتام والأرامل وتقديم العمل الخيري داخل وخارج مملكة البحرين بحضور عدد من الوزراء والمسؤولين ورجال الأعمال والعاملين في المجال الخيري والإنساني من مختلف الدول العربية والأفريقية.

وقال الدكتور مصطفى السيد: "أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي شرفني وأحاطني برعايته وكرمه من خلال تكليفي تشريفي بالعمل لخدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج البحرين في المؤسسة الخيرية الملكية والتي خطت المؤسسة من خلال دعم جلالة الملك وقيادة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة خطوات كبيرة في العمل الخيري المنظم ووصلت إلى العالمية في خدمة الأيتام والأرامل والمحتاجين داخل وخارج البحرين، كما أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان إلى حكومتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمؤازرة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكي".

من جانبها، أشادت الدكتورة هدى يسى عضو المجلس المصري للشؤون الخارجية رئيسة المؤتمر بجهود الدكتور مصطفى السيد في العمل الخيري والإنساني من حيث نوعية وكمية الإنجازات والفئات المستفيدة مستعرضة أهم عطاءات الدكتور مصطفى السيد ومسيرته التي أهلته بكل جدارة واستحقاق لنيل هذا التكريم وما قدمه من نجاحات وإنجازات متعددة ومتنوعة، في جميع محطات حياته شملت إلى جانب إنجازاته في المجال الصناعي والإنساني قيامه بتأليف العديد من كتب أدبية للطفل ومؤلفات إدارية واجتماعية ووضعه العديد من النظريات العلمية المعتمدة وما حباه الله من مواهب وإمكانيات سخرها لخدمة مملكة البحرين بشكل خاص والإنسانية بشكل عام.

وأكدت أنها ستعرض نظرية "هرم الدكتور مصطفى السيد للاستثمار وتمكين الشباب" مع السفراء في اجتماعهم الأخير كأحد الأفكار الإبداعية لتنمية الدول العربية.

كما قدم الدكتور مصطفى السيد خلال المؤتمر ورقة عمل حول الأسلوب العلمي لتنمية المجتمع وتمكين الشباب نقل خلالها تجربة المؤسسة الخيرية الملكية في إدارة العمل الخيري والإنساني حيث عرض نظرية "هرم الدكتور مصطفى السيد للاستثمار وتمكين الشباب" والتي جاءت نتاج خبرة وعمل استمر لسنوات طويلة وبأسلوب علمي دقيق ويمكن تطبيقها في جميع المجالات الاقتصادية والتجارية والإنسانية حيث تعتمد على توفير الاحتياجات الأساسية للإنسان حتى الوصول به إلى التمكين والاستثمار ليكون هو بعد ذلك الممول للهرم فيتحول من متلق للمساعدة إلى إنسان منتج يساهم في خدمة مجتمعه وبناء وطنه موضحاً بأن القاعدة الأساسية للهرم تهدف إلى توفير (السكن – الغذاء – الدعم المالي) فيما ترتقي بعد ذلك إلى توفير (الاستقرار النفسي – الثقافة والتعليم) ومن ثم (التمكين وإيجاد فرص العمل) وبعد ذلك (الأدوار القيادية والإشراف) وصولاً إلى جعلهم من (رواد الأعمال) ويتوج ذلك بالمساهمة في تأسيس وامتلاك أسهم في مشاريع تجارية ومن ثم يكونون هم من يعمل على إعادة تمويل البنود الواردة في الهرم مرة أخرى لمساعدة وتمكين غيرهم ليكونوا مثلهم.