شهد ختام البرنامج الثقافي الحافل للعام 2018 الذي احتفى بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية حدثين بارزين أولهما افتتاح مركز زوار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو، وثانيهما فعالية قرع جرس السلام مع الاتحاد العالمي للسلام والحب، حيث قرع الجرس لأول مرة خارج الولايات المتحدة الأميركية، ما عكس مكانة البحرين، منذ مهد الحضارات الإنسانية، في تحقيق أجواء السلام بين الشعوب.
وشهدت المحرق الأربعاء ختام البرنامج الثقافي برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، عبر احتفالية عالمية أقيمت في مسرح البحرين الوطني بحضور كبير شمل المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) د.عبدالعزيز التويجري، وعدد كبير من وزراء ثقافة الدول الإسلامية وممثليهم.
وجاءت الرعاية الكريمة من جلالة الملك المفدى تأكيداً متجدداً لدعمه اللا محدود للحراك الثقافي وتعزيز حضوره محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر مختلف المبادرات والأنشطة الفعالة التي جعلت البحرين منارة للعلم والثقافة في المنطقة.
ويولي العاهل المفدى مدينة المحرق أهمية خاصة، لما تحويه من معالم وآثار تاريخية، إذ أطلق جلالته عليها "أم المدن" تقديراً لدورها الرائد بين مدن البحرين في نشر العلوم والمعرفة. ويوجه جلالته بشكل مستمر هيئة البحرين للثقافة والآثار لتطوير التراث البحريني والمحافظة عليه وتحويله إلى مناطق جذب سياحي واقتصادي.
وجاء اختيار المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018 خلال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط العام 2015، نتيجة عراقة المدينة وإرثها الإنساني وما تضمه من مكونات حضارية وثقافية متجذرة في التاريخ، إضافة إلى تجسيدها مقومات التنمية المستدامة التي تعكس أصالتها ومواكبتها مسيرة العطاء الحضاري. ومثل اختيار الإيسيسكو مدينة المحرق تقديراً لما تتمتع به من تنوع ثقافي غني، وتراث عريق، إلى جانب أهميتها التاريخية كمركز ثقافي وسياسي وتجاري واقتصادي.
واختتم البرنامج الثقافي لعام 2018 بحدثين بارزين هما افتتاح مركز زوّار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو تحت رعاية جلالة الملك المفدى .وافتتح المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي أكد أن طريق اللؤلؤ توثيق لموقع مشى عليه أجدادنا حاملين مشاعل الحب والوفاء والإخلاص لهذا الوطن العزيز، وهو الشاهد على ذاكرة المكان والزمان لمرحلة مهمة في تاريخ اقتصاد البحرين، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي العريق للبحرين وتوثيقه بصورة تسهم في تعريف المواطنين بتاريخ اللؤلؤ البحريني، وتأصيل ارتباطهم بذلك الإرث الذي شكل جزءاً من الهوية البحرينية الأصيلة المتصلة بتاريخها وحضارتها، وإبرازه للمقيمين وزوار المملكة.
ولا غرابة في أن يصنف مشروع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي فهو الطريق الذي يمر بعدد من أشهر أحياء فرجان المحرق. وهو شاهد حي على حقبة من تاريخ اقتصاد صيد اللؤلؤ في الخليج العربي الممتد لحوالي سبعة آلاف سنة، وتروي تفاصيله حكاية قصة مدينة المحرق العريقة، عاصمة البحرين الأقدم، بيوتها العتيقة، شخوصها الخالدة في الذاكرة، ومعالمها المعمارية والحضارية، وعبق تاريخها المجيد.
ويمتد الطريق على مسافة 3 كيلومترات، ويربط بين 16 مبنى أثرياً داخل المحرق، بداية من "هيرات اللؤلؤ" قرب "قلعة بوماهر" التي تعود إلى سنة 1840، وصولاً إلى "بيت سيادي" في قلب المدينة، وكل تلك المباني شواهد وآثار لا تزال حاضرة بحكاياتها وقصصها التي تجسد مصدراً رئيساً للتعرف على الهوية الثقافية البحرينية. وسيكون مركز زوار مشروع طريق اللؤلؤ، إنجازاً هاماً لتطوير وإعادة تأهيل المدينة القديمة في المحرق، والارتقاء بها ثقافياً وعمرانياً واقتصادياً، ووضعها على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وثاني الأحداث التي شهدها ختام عام المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية هي فعالية قرع جرس السلام مع الاتحاد العالمي للسلام والحب، حيث قرع الجرس لأول مرة خارج الولايات المتحدة، ما عكس مكانة البحرين، منذ مهد الحضارات الإنسانية، في تحقيق أجواء السلام بين الشعوب.
وتزخر البحرين بالمواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى حضارة دلمون. ومدينة المحرق أحد أهم روافد الثقافة في الخليج والعالم العربي. واشتهرت باهتمامها بالثقافة والعلوم، ففيها مدرسة الهداية الخليفية وهي أول مدرسة نظامية للبنين تأسست العام 1919، ومدرسة خديجة الكبرى، وهي أول مدرسة نظامية للبنات في الخليج وتأسست 1928. كما تعتبر المحرق نموذجاً رائعاً لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ولعبت دور العبادة من المساجد والجوامع دوراً رائداً في تعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمح.
معالم أثرية واحتفال تاريخي
ويتجسد إرث مدينة المحرق الإنساني في المعالم المعمارية والآثار القديمة، ومن أشهرها:
- "طريق اللؤلؤ"، وهو موقع يشهد على آخر حقبة من تاريخ اقتصاد صيد اللؤلؤ في الخليج العربي الممتد لحوالي سبعة آلاف سنة، وقد تم إدراجه على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في يونيو 2012.
- "بيت سيادي"، ويعد مشهداً من المشاهد المعمارية التي ضمها مشروع طريق اللؤلؤ، للخصوصية والجمالية اللتين ينفرد بهما البيت من الجانب المعماري.
- "مسجد سيادي"، وهو من أقدم المساجد التاريخية في مدينة المحرق.
- "بيت صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة" ويتميز بجدرانه الضخمة وأبوابه الصغيرة المصممة لحمايته من الحرارة في الصيف والبرد القارس في الشتاء، ويعد من أفضل نماذج العمارة الإسلامية بمنطقة الخليج العربي.
- "قلعة عراد" وهي من المعالم التاريخية بالمدينة، بنيت في نمط نموذجي من الحصون الإسلامية خلال القرن الخامس عشر وكان ذلك قبل الغزو البرتغالي للبحرين العام 1622، وهذه القلعة واحدة من الحصون الدفاعية المدمجة في البحرين وشكلها مربع.
- "قلعة بوماهر" وتقع في جنوب منطقة بوماهر، بناها الشيخ عبد الله بن أحمد الفاتح بعد انتصار آل خليفة في موقعة خكيكرة العام 1810.
وكان العام 2018 زاخراً بالفعاليات الثقافية التي احتضنتها المحرق ومن أبرزها:
- الاحتفال بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 28 يناير تحت رعاية جلالة الملك المفدى، في قلعة عراد.
- افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية 44 ، يوم 17 يناير، في الخيمة التي شيدت خصيصاً لاحتفالات السنة بجانب قلعة عراد.
- عرض نتائج سمبوزيوم البحرين الدولي للنحت السادس، 17 يناير، في الساحة الخلفية لمتحف البحرين الوطني.
- معرض الفن في حضارة بلاد المسلمين - مختارات من مجموعة الصباح من دولة الكويت الشقيقة، 18 يناير، برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والمشرف العام على دار الآثار الإسلامية في الكويت صاحبة السمو الشيخة حصة صباح السالم الصباح، وأقيم المعرض في متحف البحرين الوطني واستمر ستة أشهر.
- مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الـ13 الذي أقيم في فبراير. وسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على تراث وعمران مدينة المحرق العريقة، لا سيما تاريخ الغوص واللؤلؤ.
- معرض البحرين الدولي الـ18 للكتاب الذي نظمته هيئة الثقافة والآثار في 28 مارس تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، في قلعة عراد بالمحرق، واستمر حتى 7 أبريل، وحظي بمشاركة أكثر من 400 دار نشر عربية وعالمية، من 26 دولة مختلفة. وكانت المملكة العربية السعودية ضيف شرف المعرض امتداداً للعلاقات الأخوية بين البلدين. وشهد المعرض نشاطات ثقافية متنوعة وحضوراً كبيراً حيث استقطب أكثر من 220 ألف زائر.
- افتتاح جناح "آثار خضراء" في مدينة المحرق، في أبريل. هذا الجناح الذي شاركت به البحرين في إكسبو ميلانو 2015، حيث تمت إعادة بنائه بجانب بيت الشيخ عيسى بن علي في المحرق ويضم عشر حدائق فاكهة وقطعاً أثرية تعطي فكرة عن التراث الزراعي للبحرين.
- مهرجان صيف البحرين 2018، الذي بدأ 17 يونيو لمدة شهرين متتاليين، وحفل بالعديد من البرامج الثقافية، وألقى الضوء على مدينة المحرق احتفاءً وتكريماً لها.
- اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين خلال الفترة يوم 24 يونيو لمدة عشرة أيام برئاسة المملكة، وشهد الاجتماع حضور ممثلين عن 139 دولة وأكثر من 2000 خبير في مجال التراث الثقافي والطبيعي من العالم.
- افتتاح "قاعة المدافن" يوم 25 يونيو بالتزامن مع استضافة البحرين اجتماع لجنة التراث العالمي. واستغرقت أعمال التجديد نحو خمس سنوات، تم خلالها إعادة تصميم القاعة بالكامل وفق أحدث التطورات في مجال المتاحف، وتحديث محتوياتها لتواكب آخر ما توصلت إليه البحوث الأثرية، الأمر الذي يوفر تجربة متحف معززة وجذابة تدعم مهمة المتحف الوطني.
- يوم 27 سبتمبر أطلقت هيئة الثقافة والآثار من المكتبة الخليفية بمدينة المحرق النسخة الثانية من جواز عبور السياحة الثقافية بالتزامن مع يوم السياحة العالمي، كدعوة للعالم كله ليأتي إلى المحرق ويكتشف عراقة تاريخها وكنوزها الحضارية.
وشهدت المحرق الأربعاء ختام البرنامج الثقافي برعاية سامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، عبر احتفالية عالمية أقيمت في مسرح البحرين الوطني بحضور كبير شمل المدير العام للمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) د.عبدالعزيز التويجري، وعدد كبير من وزراء ثقافة الدول الإسلامية وممثليهم.
وجاءت الرعاية الكريمة من جلالة الملك المفدى تأكيداً متجدداً لدعمه اللا محدود للحراك الثقافي وتعزيز حضوره محلياً وإقليمياً وعالمياً عبر مختلف المبادرات والأنشطة الفعالة التي جعلت البحرين منارة للعلم والثقافة في المنطقة.
ويولي العاهل المفدى مدينة المحرق أهمية خاصة، لما تحويه من معالم وآثار تاريخية، إذ أطلق جلالته عليها "أم المدن" تقديراً لدورها الرائد بين مدن البحرين في نشر العلوم والمعرفة. ويوجه جلالته بشكل مستمر هيئة البحرين للثقافة والآثار لتطوير التراث البحريني والمحافظة عليه وتحويله إلى مناطق جذب سياحي واقتصادي.
وجاء اختيار المحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 2018 خلال الدورة التاسعة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الثقافة التي عقدت في العاصمة العمانية مسقط العام 2015، نتيجة عراقة المدينة وإرثها الإنساني وما تضمه من مكونات حضارية وثقافية متجذرة في التاريخ، إضافة إلى تجسيدها مقومات التنمية المستدامة التي تعكس أصالتها ومواكبتها مسيرة العطاء الحضاري. ومثل اختيار الإيسيسكو مدينة المحرق تقديراً لما تتمتع به من تنوع ثقافي غني، وتراث عريق، إلى جانب أهميتها التاريخية كمركز ثقافي وسياسي وتجاري واقتصادي.
واختتم البرنامج الثقافي لعام 2018 بحدثين بارزين هما افتتاح مركز زوّار موقع طريق اللؤلؤ المسجل على قائمة التراث العالمي لليونيسكو تحت رعاية جلالة الملك المفدى .وافتتح المركز صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، الذي أكد أن طريق اللؤلؤ توثيق لموقع مشى عليه أجدادنا حاملين مشاعل الحب والوفاء والإخلاص لهذا الوطن العزيز، وهو الشاهد على ذاكرة المكان والزمان لمرحلة مهمة في تاريخ اقتصاد البحرين، لافتاً إلى ضرورة الحفاظ على الإرث الثقافي العريق للبحرين وتوثيقه بصورة تسهم في تعريف المواطنين بتاريخ اللؤلؤ البحريني، وتأصيل ارتباطهم بذلك الإرث الذي شكل جزءاً من الهوية البحرينية الأصيلة المتصلة بتاريخها وحضارتها، وإبرازه للمقيمين وزوار المملكة.
ولا غرابة في أن يصنف مشروع طريق اللؤلؤ على قائمة التراث العالمي فهو الطريق الذي يمر بعدد من أشهر أحياء فرجان المحرق. وهو شاهد حي على حقبة من تاريخ اقتصاد صيد اللؤلؤ في الخليج العربي الممتد لحوالي سبعة آلاف سنة، وتروي تفاصيله حكاية قصة مدينة المحرق العريقة، عاصمة البحرين الأقدم، بيوتها العتيقة، شخوصها الخالدة في الذاكرة، ومعالمها المعمارية والحضارية، وعبق تاريخها المجيد.
ويمتد الطريق على مسافة 3 كيلومترات، ويربط بين 16 مبنى أثرياً داخل المحرق، بداية من "هيرات اللؤلؤ" قرب "قلعة بوماهر" التي تعود إلى سنة 1840، وصولاً إلى "بيت سيادي" في قلب المدينة، وكل تلك المباني شواهد وآثار لا تزال حاضرة بحكاياتها وقصصها التي تجسد مصدراً رئيساً للتعرف على الهوية الثقافية البحرينية. وسيكون مركز زوار مشروع طريق اللؤلؤ، إنجازاً هاماً لتطوير وإعادة تأهيل المدينة القديمة في المحرق، والارتقاء بها ثقافياً وعمرانياً واقتصادياً، ووضعها على خريطة السياحة الثقافية العالمية.
وثاني الأحداث التي شهدها ختام عام المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية هي فعالية قرع جرس السلام مع الاتحاد العالمي للسلام والحب، حيث قرع الجرس لأول مرة خارج الولايات المتحدة، ما عكس مكانة البحرين، منذ مهد الحضارات الإنسانية، في تحقيق أجواء السلام بين الشعوب.
وتزخر البحرين بالمواقع الأثرية التي يعود تاريخها إلى حضارة دلمون. ومدينة المحرق أحد أهم روافد الثقافة في الخليج والعالم العربي. واشتهرت باهتمامها بالثقافة والعلوم، ففيها مدرسة الهداية الخليفية وهي أول مدرسة نظامية للبنين تأسست العام 1919، ومدرسة خديجة الكبرى، وهي أول مدرسة نظامية للبنات في الخليج وتأسست 1928. كما تعتبر المحرق نموذجاً رائعاً لنشر ثقافة التسامح والتعايش، ولعبت دور العبادة من المساجد والجوامع دوراً رائداً في تعزيز مبادئ الدين الإسلامي السمح.
معالم أثرية واحتفال تاريخي
ويتجسد إرث مدينة المحرق الإنساني في المعالم المعمارية والآثار القديمة، ومن أشهرها:
- "طريق اللؤلؤ"، وهو موقع يشهد على آخر حقبة من تاريخ اقتصاد صيد اللؤلؤ في الخليج العربي الممتد لحوالي سبعة آلاف سنة، وقد تم إدراجه على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو في يونيو 2012.
- "بيت سيادي"، ويعد مشهداً من المشاهد المعمارية التي ضمها مشروع طريق اللؤلؤ، للخصوصية والجمالية اللتين ينفرد بهما البيت من الجانب المعماري.
- "مسجد سيادي"، وهو من أقدم المساجد التاريخية في مدينة المحرق.
- "بيت صاحب السمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة" ويتميز بجدرانه الضخمة وأبوابه الصغيرة المصممة لحمايته من الحرارة في الصيف والبرد القارس في الشتاء، ويعد من أفضل نماذج العمارة الإسلامية بمنطقة الخليج العربي.
- "قلعة عراد" وهي من المعالم التاريخية بالمدينة، بنيت في نمط نموذجي من الحصون الإسلامية خلال القرن الخامس عشر وكان ذلك قبل الغزو البرتغالي للبحرين العام 1622، وهذه القلعة واحدة من الحصون الدفاعية المدمجة في البحرين وشكلها مربع.
- "قلعة بوماهر" وتقع في جنوب منطقة بوماهر، بناها الشيخ عبد الله بن أحمد الفاتح بعد انتصار آل خليفة في موقعة خكيكرة العام 1810.
وكان العام 2018 زاخراً بالفعاليات الثقافية التي احتضنتها المحرق ومن أبرزها:
- الاحتفال بالمحرق عاصمة للثقافة الإسلامية 28 يناير تحت رعاية جلالة الملك المفدى، في قلعة عراد.
- افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية 44 ، يوم 17 يناير، في الخيمة التي شيدت خصيصاً لاحتفالات السنة بجانب قلعة عراد.
- عرض نتائج سمبوزيوم البحرين الدولي للنحت السادس، 17 يناير، في الساحة الخلفية لمتحف البحرين الوطني.
- معرض الفن في حضارة بلاد المسلمين - مختارات من مجموعة الصباح من دولة الكويت الشقيقة، 18 يناير، برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، والمشرف العام على دار الآثار الإسلامية في الكويت صاحبة السمو الشيخة حصة صباح السالم الصباح، وأقيم المعرض في متحف البحرين الوطني واستمر ستة أشهر.
- مهرجان ربيع الثقافة في نسخته الـ13 الذي أقيم في فبراير. وسعى المهرجان إلى تسليط الضوء على تراث وعمران مدينة المحرق العريقة، لا سيما تاريخ الغوص واللؤلؤ.
- معرض البحرين الدولي الـ18 للكتاب الذي نظمته هيئة الثقافة والآثار في 28 مارس تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ، في قلعة عراد بالمحرق، واستمر حتى 7 أبريل، وحظي بمشاركة أكثر من 400 دار نشر عربية وعالمية، من 26 دولة مختلفة. وكانت المملكة العربية السعودية ضيف شرف المعرض امتداداً للعلاقات الأخوية بين البلدين. وشهد المعرض نشاطات ثقافية متنوعة وحضوراً كبيراً حيث استقطب أكثر من 220 ألف زائر.
- افتتاح جناح "آثار خضراء" في مدينة المحرق، في أبريل. هذا الجناح الذي شاركت به البحرين في إكسبو ميلانو 2015، حيث تمت إعادة بنائه بجانب بيت الشيخ عيسى بن علي في المحرق ويضم عشر حدائق فاكهة وقطعاً أثرية تعطي فكرة عن التراث الزراعي للبحرين.
- مهرجان صيف البحرين 2018، الذي بدأ 17 يونيو لمدة شهرين متتاليين، وحفل بالعديد من البرامج الثقافية، وألقى الضوء على مدينة المحرق احتفاءً وتكريماً لها.
- اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين خلال الفترة يوم 24 يونيو لمدة عشرة أيام برئاسة المملكة، وشهد الاجتماع حضور ممثلين عن 139 دولة وأكثر من 2000 خبير في مجال التراث الثقافي والطبيعي من العالم.
- افتتاح "قاعة المدافن" يوم 25 يونيو بالتزامن مع استضافة البحرين اجتماع لجنة التراث العالمي. واستغرقت أعمال التجديد نحو خمس سنوات، تم خلالها إعادة تصميم القاعة بالكامل وفق أحدث التطورات في مجال المتاحف، وتحديث محتوياتها لتواكب آخر ما توصلت إليه البحوث الأثرية، الأمر الذي يوفر تجربة متحف معززة وجذابة تدعم مهمة المتحف الوطني.
- يوم 27 سبتمبر أطلقت هيئة الثقافة والآثار من المكتبة الخليفية بمدينة المحرق النسخة الثانية من جواز عبور السياحة الثقافية بالتزامن مع يوم السياحة العالمي، كدعوة للعالم كله ليأتي إلى المحرق ويكتشف عراقة تاريخها وكنوزها الحضارية.