نجحت إدارة الأوقاف الجعفرية في أن تكون أول مبنى حكومي يستخدم نظام الطاقة الشمسية في مبنى الإدارة بضاحية السيف بالتعاون مع شركة سولار 1 (solar 1)، تمهيداً لتوسيع استخدام هذه التقنية في دور العبادة والعقارات الوقفية التي تشرف عليها الإدارة.وقال رئيس الأوقاف الجعفرية الشيخ محسن آل عصفور: "تعد الإدارة من أوائل الجهات الحكومية التي تبنت استخدام الطاقة الشمسية بالتنسيق مع وزارة الكهرباء والماء والقطاع الخاص، انسجاما مع المبادرات الوطنية في البحرين لاستخدام الطاقة الشمسية وإنجاح مشروع التحول نحو استخدام الطاقة المتجددة للاستفادة من الموارد الطبيعية والمتجددة لتوليد الطاقة الكهربائية والمحافظة على البيئة".وكشف آل عصفور عن قرب افتتاح المشروع بالتزامن مع الاحتفال بالعيد الوطني الـ 47 لمملكة البحرين وعيد جلوس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حيث تمثل هذه المناسبات الوطنية مصدر فخر واعتزاز لنا جميعاً، وفرصة طيبة لإطلاق المشاريع والانجازات التي تساهم في تحقيق أهداف التنمية الاجتماعية والاقتصادية المستدامة بما يتوافق مع رؤية البحرين 2030.وأضاف: "أن مجلس الأوقاف الجعفرية أقرّ تنفيذ مشاريع رائدة في هذا الجانب عبر تفعيل استخدامات الطاقة المتجددة (الشمسية) في دور العبادة والمنشآت الدينية والعقارات الوقفية بما تشمل (المساجد والمآتم والعقارات الوقفية الاستثمارية)، وتزويد المآتم التي لها أوقاف بالألواح الشمسية لتأمين حاجتها من الكهرباء من أنظمة الطاقة الشمسية بالتشاور مع إداراتها، ومن ثم التوسع وإمكانية تطبيقها في باقي المآتم والحسينيات مستقبلا بما سيسهم مع تطور التقنيات الخاصة به في رفد الشبكة الوطنية للكهرباء وتخفيف العبء عن الدولة والإدارة والقائمين على المآتم والحسينيات".وأشار آل عصفور إلى أنّ إدارة الأوقاف الجعفرية تتطلع إلى تعميم هذه التجربة على عقاراتها الوقفية مستقبلاً، لتشمل المشاريع الاستثمارية التي ستنشئها إدارة الأوقاف الجعفرية، باستخدام أحدث ما تم التوصل إليه في مجال إنتاج وتوليد الطاقة الكهربائية اعتماداً على الطاقة الشمسية.وثمن رئيس الأوقاف الجعفرية توجيهات القيادة ودعم الحكومة لمبادرات الطاقة الشمسية والنظيفة في البحرين، مثنياً على الجهود الكبيرة التي بذلها وزير شؤون الكهرباء والماء د.عبدالحسين بن علي ميرزا، ووحدة الطاقة المستدامة وهيئة الكهرباء والماء وأعضاء اللجنة الوطنية للطاقة المتجددة، والدعم الفني المتواصل لمبادرات المملكة في هذا المجال من جانب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP ).