اختتمت إدارة شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف، تصفيات مسابقة بيان القرآنية لطلبة المدارس الحكومية والخاصة بمشاركة 211 طالبا وطالبة.
يأتي ذلك، انطلاقاً من الدعم والتشجيع الكريم من لدن قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحرصا الشديد على خدمة كتاب الله تعالى، وفي إطار أهداف الوزارة الرامية إلى الاهتمام بالمراكز والحلقات القرآنية في البحرين، وزيادة مخرجاتها وتطوير أدائها، وإعداد جيل قرآني وسطي يعمل من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته.
وأقيمت المسابقة، بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، حيث تنضوي هذه المسابقة تحت مظلة جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين والتي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، د.فريد المفتاح: "إن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 24 عاماً، ما هي إلا دليل اهتمام وحرص قيادة عاهل البلاد المفدى على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف".
واستذكر المفتاح، في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
واستطرد المفتاح: "إسهامات الشؤون الإسلامية وجهودها المتميزة في مجال العمل القرآني وخدمة كتاب الله تعالى وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تُوجت مؤخراً بالمراكز المشرفة التي حققها أبناء البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، والتي تُضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة للمملكة في مجال القرآن الكريم، فضلا عن المشاركة في تحكيم معظم المسابقات القرآنية التي تنظمها الدول العربية والإسلامية، للخبرة التي حازها واكتسبها منتسبو الشؤون الإسلامية في الإعداد والتنظيم لمسابقات القرآن الكريم الدولية، فضلاً عن الجهود المبذولة من قِبل الشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة، واهتمامها ببرنامج إعداد وتأهيل المتسابقين للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية، وجودة مخرجات المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة.
من جهة أخرى اختتمت إدارة شؤون القرآن الكريم مؤخراً ورشة عمل لمحكمي ومحكمات جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين، والتي قدمها الشيخ وليد جناحي معلم التجويد والقراءات بمركز ابن الجزري الإسلامي التابع للوزارة والأستاذة منى عبداللطيف إسماعيل محكمة بالجائزة.
وافتُتحت الورش بتعريف المحكَّم وبيان الآداب التي يجب أن يتحلى بها، وأبرزها: حُسن الخُلق والأدب، وانضباطه في المواعيد، والتزامه بأنظمة ولوائح المسابقة، فضلاً عن العدل بين المتسابقين والتعامل الراقي معهم، واستبعاد العواطف أثناء عملية التحكيم.
وأوضح المحكمون، أن نظام التحكيم في المسابقة يعتمد على جودة تطبيق مهارات التجويد، والحفظ، والوقف والابتداء، والأداء والتفسير، مشيراً إلى أن المحكَّم لابد أن يتقن عدداً من المهارات كطرح السؤال وتنبيه المتسابق، علاوةً على التمييز بين الأخطاء بكافة أنواعها، والدراية بمذاهب العلماء والخلاف وسرعة التقييم وتحديد الدرجة.
كما تناولت الورش مجموعة من الجوانب النظرية والتطبيقات العملية على عينة مختارة من تلاوة الطلبة والمتسابقين، لتشكل في مجملها تجربةً غنية، تسهم في تعزيز حضور مملكة البحرين في مسابقات القرآن الكريم الدولية، إضافةً إلى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم.
{{ article.visit_count }}
يأتي ذلك، انطلاقاً من الدعم والتشجيع الكريم من لدن قيادة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وحرصا الشديد على خدمة كتاب الله تعالى، وفي إطار أهداف الوزارة الرامية إلى الاهتمام بالمراكز والحلقات القرآنية في البحرين، وزيادة مخرجاتها وتطوير أدائها، وإعداد جيل قرآني وسطي يعمل من أجل خدمة دينه ووطنه وأمته.
وأقيمت المسابقة، بمعهد الشيخ خليفة بن سلمان للتكنولوجيا، حيث تنضوي هذه المسابقة تحت مظلة جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين والتي تحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وبتنظيم من وزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بالتعاون مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية.
وقال وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية، د.فريد المفتاح: "إن الرعاية الملكية السامية لهذه الجائزة على مدى 24 عاماً، ما هي إلا دليل اهتمام وحرص قيادة عاهل البلاد المفدى على خدمة كتاب الله تعالى ونشر تعاليمه وقيمه بين مختلف فئات المجتمع والعناية بحفاظ القرآن الكريم وحملته وطباعة المصحف".
واستذكر المفتاح، في ذات السياق الدور الرائد للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة باعتباره المؤسس الأول لها، إذ ارتقت وتطورت هذه الجائزة تحت مظلته وإشرافه ورؤيته السديدة، ويواصل المسيرة في ذلك الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والشيخ خالد بن علي آل خليفة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف.
واستطرد المفتاح: "إسهامات الشؤون الإسلامية وجهودها المتميزة في مجال العمل القرآني وخدمة كتاب الله تعالى وبالتنسيق مع المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، تُوجت مؤخراً بالمراكز المشرفة التي حققها أبناء البحرين في المسابقات القرآنية الدولية، والتي تُضاف إلى سجل الإنجازات الحافلة للمملكة في مجال القرآن الكريم، فضلا عن المشاركة في تحكيم معظم المسابقات القرآنية التي تنظمها الدول العربية والإسلامية، للخبرة التي حازها واكتسبها منتسبو الشؤون الإسلامية في الإعداد والتنظيم لمسابقات القرآن الكريم الدولية، فضلاً عن الجهود المبذولة من قِبل الشؤون الإسلامية ممثلة في إدارة شؤون القرآن الكريم بالوزارة، واهتمامها ببرنامج إعداد وتأهيل المتسابقين للمشاركة في المسابقات القرآنية الدولية، وجودة مخرجات المراكز والحلقات القرآنية التابعة للوزارة.
من جهة أخرى اختتمت إدارة شؤون القرآن الكريم مؤخراً ورشة عمل لمحكمي ومحكمات جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم في دورتها الرابعة والعشرين، والتي قدمها الشيخ وليد جناحي معلم التجويد والقراءات بمركز ابن الجزري الإسلامي التابع للوزارة والأستاذة منى عبداللطيف إسماعيل محكمة بالجائزة.
وافتُتحت الورش بتعريف المحكَّم وبيان الآداب التي يجب أن يتحلى بها، وأبرزها: حُسن الخُلق والأدب، وانضباطه في المواعيد، والتزامه بأنظمة ولوائح المسابقة، فضلاً عن العدل بين المتسابقين والتعامل الراقي معهم، واستبعاد العواطف أثناء عملية التحكيم.
وأوضح المحكمون، أن نظام التحكيم في المسابقة يعتمد على جودة تطبيق مهارات التجويد، والحفظ، والوقف والابتداء، والأداء والتفسير، مشيراً إلى أن المحكَّم لابد أن يتقن عدداً من المهارات كطرح السؤال وتنبيه المتسابق، علاوةً على التمييز بين الأخطاء بكافة أنواعها، والدراية بمذاهب العلماء والخلاف وسرعة التقييم وتحديد الدرجة.
كما تناولت الورش مجموعة من الجوانب النظرية والتطبيقات العملية على عينة مختارة من تلاوة الطلبة والمتسابقين، لتشكل في مجملها تجربةً غنية، تسهم في تعزيز حضور مملكة البحرين في مسابقات القرآن الكريم الدولية، إضافةً إلى جائزة البحرين الكبرى للقرآن الكريم.