أكد رئيس لجنة الخدمات الشعبية بالمحرق الناشط الاجتماعى أسامة الشاعر، أن المرأة البحرينية تعتبر محوراً استراتيجياً في تنمية المجتمع ولها دور فاعل في صياغة التشريعات والقوانين والأنظمة والقرارات المختلفة.ورفع، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، بمناسبة احتفال البحرين بيوم المرأة البحرينية، الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، مشيداً بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات كبيرة على مستوى كافة القطاعات الإنتاجية والتنموية والعمل الخدمي والمجتمعي.وقال الشاعر، إن ما تحقق للمرأة من نجاحات يرجع للدعم الكامل من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، والدعم المتواصل من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، من أجل تحقيق كافة طموحات المرأة البحرينية في مختلف المجالات وخاصة دور "المرأة في المجال التشريعي والعمل البلدي" والذي تحتفل البحرين به كمحور رئيس لنجاح المرأة في المشاركة الفاعلة في صياغة التشريعات والقوانين والأنظمة والقرارات المختلفة.وأضاف أن تأكيد نجاح المرأة في المجال التشريعي النيابي يظهر جليا من خلال ما قدمته البحرينية من دور بالغ الأهمية في صياغة وتسريع القوانين في الفصل التشريعي الخامس بالمجالس النيابية ودورها المحوري فيه وكذلك فوز عدد من المترشحات بعضوية المجلس النيابي والمجالس البلدي ممن حظين بثقة الناخبين في هذا العرس الديمقراطي الوطني الذي تشهده المملكة بمرحلتيه الأولى والثانية.وأكد الشاعر أن دور المرأة في دعم القضايا المجتمعية بالغ الأهمية وكذلك المشاركة في الانتخابات البرلمانية بالحضور الكبير الذي رأيناه في هذا العرس الديمقراطي وحرصها على المشاركة الفعالة وتأثيرها الإيجابي في زيادة عدد الناخبين يعكس تنمية دورها في المجتمع والأسرة.وأوضح أن المجلس الأعلى للمرأة له الدور الأكبر في دعم قضايا المرأة وتحقيق طموحاتها برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس، وما تقوم به سموها من جهود متواصلة نحو تحقيق طموحات المرأة وتعزيز مشاركته في دعم وبناء المجتمع وتحقيق إنجازات متواصلة في كافة القطاعات التنموية.