بدأت اللجنة المنظمة لقلادة مؤسسة سمو الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي، التحضيرات لإقامة حفل توزيع النسخة الأولى من القلادة الذي يقام في الخامس من ديسمبر الجاري في جامعة الدول العربية تحت رعاية أحمد أبوالغيط الأمين العام للجامعة، وذلك بالتزامن مع اليوم العالمي للتطوع .
وأشاد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس اللجنة المنظمة للقلادة بجهود إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية في التعاون مع الاتحاد العربي للتطوع لإقامة حفل تسليم الجوائز بما يليق بمكانة راعي الحفل، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية، وتعكس التطور الإيجابي الذي تحقق في مجال العمل التطوعي العربي، وذلك من خلال مخاطبة مندوبي الدول العربية في جامعة الدول العربية لحضور الحفل.
وقال إن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي احتلت مكانة مهمة بين جوائز العمل التطوعي في المنطقة، على الرغم من أنها تقام للمرة الأولى، وهو ما تشير إليه عدد المشاركات التي تقدمت للمنافسة على القلادة في هذه النسخة والتي وصلت إلى 102 مشروع سواءً من أفراد أو جمعيات أهلية ومؤسسات تطوعية أو فرق معنية بالتطوع.
وأضاف أن الاتحاد العربي للتطوع حرص على تسخير الجهود كافة، لإنجاح النسخة الحالية للقلادة من خلال التواصل مع مختلف منظمات العمل التطوعي المنضوية في الاتحاد ومختلف المنظمات الأهلية والتطوعية وكذا مخاطبة الوزارات المعنية بالشؤون الاجتماعية في العالم العربي لحث وتشجيع المشاركة في القلادة، وهو ما تحقق بصورة تؤكد نجاح الجهود التي قامت بها اللجنة المنظمة للقلادة.
وأشار إلى أن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي تشكل دافعاً كبيراً للعالمين في قطاع التطوع في المنطقة العربية، والتي باتت تعول عليه دولنا الكثير في المرحلة الحالية من أجل مواجهة تنامي التحديات الاقتصادية والاجتماعية أثناء تنفيذ الخطط التنموية الشاملة بها، حيث أن الأعمال التطوعية تسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تلبية بعض احتياجات قطاعات عديدة في المجتمعات وهو ما يساعد في تحقيق الاستقرار الاجتماعي ويضمن استمرارية السلم الأهلي.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع أن تسليط الضوء على النماذج والمبادرات الإيجابية في العالم العربي تفتح باب الأمل أمام الأجيال الجديدة وتحفزهم على العطاء وتعزز الانتماء لديهم تجاه أوطانهم، وهو أحد القيم المهمة التي يجب الوعي بأهميتها في المرحلة الراهنة من تاريخ المنطقة التي تشهد محاولات حثيثة للتأثير على مقدراتها.
واختتم حسن بوهزاع تصريحه منوهاً إلى جهود لجنة التحكيم للقلادة التي ضمت 5 محكمين من عدة دول عربية والتي اطلعت على جميع المشروعات المتقدمة للقلادة، معتبراً أن المشاركات كشفت عن تطور لافت في مستوى المشروعات التطوعية في العالم العربي، وخاصة في مجالات الجائزة الثلاث.
{{ article.visit_count }}
وأشاد حسن بوهزاع رئيس الاتحاد العربي للتطوع رئيس اللجنة المنظمة للقلادة بجهود إدارة منظمات المجتمع المدني بجامعة الدول العربية في التعاون مع الاتحاد العربي للتطوع لإقامة حفل تسليم الجوائز بما يليق بمكانة راعي الحفل، ومؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية، وتعكس التطور الإيجابي الذي تحقق في مجال العمل التطوعي العربي، وذلك من خلال مخاطبة مندوبي الدول العربية في جامعة الدول العربية لحضور الحفل.
وقال إن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي احتلت مكانة مهمة بين جوائز العمل التطوعي في المنطقة، على الرغم من أنها تقام للمرة الأولى، وهو ما تشير إليه عدد المشاركات التي تقدمت للمنافسة على القلادة في هذه النسخة والتي وصلت إلى 102 مشروع سواءً من أفراد أو جمعيات أهلية ومؤسسات تطوعية أو فرق معنية بالتطوع.
وأضاف أن الاتحاد العربي للتطوع حرص على تسخير الجهود كافة، لإنجاح النسخة الحالية للقلادة من خلال التواصل مع مختلف منظمات العمل التطوعي المنضوية في الاتحاد ومختلف المنظمات الأهلية والتطوعية وكذا مخاطبة الوزارات المعنية بالشؤون الاجتماعية في العالم العربي لحث وتشجيع المشاركة في القلادة، وهو ما تحقق بصورة تؤكد نجاح الجهود التي قامت بها اللجنة المنظمة للقلادة.
وأشار إلى أن قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في الوطن العربي تشكل دافعاً كبيراً للعالمين في قطاع التطوع في المنطقة العربية، والتي باتت تعول عليه دولنا الكثير في المرحلة الحالية من أجل مواجهة تنامي التحديات الاقتصادية والاجتماعية أثناء تنفيذ الخطط التنموية الشاملة بها، حيث أن الأعمال التطوعية تسهم بما لا يدع مجالاً للشك في تلبية بعض احتياجات قطاعات عديدة في المجتمعات وهو ما يساعد في تحقيق الاستقرار الاجتماعي ويضمن استمرارية السلم الأهلي.
وأوضح رئيس الاتحاد العربي للتطوع أن تسليط الضوء على النماذج والمبادرات الإيجابية في العالم العربي تفتح باب الأمل أمام الأجيال الجديدة وتحفزهم على العطاء وتعزز الانتماء لديهم تجاه أوطانهم، وهو أحد القيم المهمة التي يجب الوعي بأهميتها في المرحلة الراهنة من تاريخ المنطقة التي تشهد محاولات حثيثة للتأثير على مقدراتها.
واختتم حسن بوهزاع تصريحه منوهاً إلى جهود لجنة التحكيم للقلادة التي ضمت 5 محكمين من عدة دول عربية والتي اطلعت على جميع المشروعات المتقدمة للقلادة، معتبراً أن المشاركات كشفت عن تطور لافت في مستوى المشروعات التطوعية في العالم العربي، وخاصة في مجالات الجائزة الثلاث.