- المرأة تمثل 33% من الإدارة التنفيذية في "التنمية الاقتصادية"
....
وضع تقرير التوازن بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2017 البحرين في المركز الأول عالمياً من حيث مؤشرات المساواة الجندرية في الالتحاق بالتعليم الابتدائي، الثانوي والتعليم العالي ، والمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر المشاركة الاقتصادية و إتاحة الفرص للمرأة، والمركز الأول خليجياً في نسبة مشاركة الإناث في الوظائف التشريعية والإدارية ذات المسؤولية العالية.
كما صنّف التقرير البحرين في المركز الأول خليجياً في مساواة الدخل المكتسب بين الجنسين والتاسع عالمياً في في مؤشر المساواة بين الأجور للعمل المماثل.
ونظّم مجلس التنمية الاقتصادية ندوة تناولت دور المرأة البحرينية في الحياة التشريعية والمجالس البلدية حضرها أكثر من مائة مشاركة من موظفات القطاعين العام والخاص.
واستعرضت المشاركات في الندوة التي أقيمت في مبنى آركابيتا بخليج البحرين، موقع المرأة البحرينية على أهم المؤشرات العالمية والإقليمية ومنها المعدل الريادي لالتحاق الفتيات بالتعليم الأساسي والثانوي والعالي وتكافؤ الأجور بين الجنسين في الوظائف المتشابهة.
وعن احتفالية يوم المرأة البحرينية، قالت مها عبدالحميد مفيز، المدير التنفيذي للخدمات المساندة وإدارة المواهب لدى مجلس التنمية الاقتصادية، ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالمجلس: "هذا التاريخ الذي عيّنته المملكة، تحقيقاً لرؤية سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم مستمر من لدنّ صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، هو رمز تاريخي للاحتفاء بالمرأة البحرينية، التي تثبت بشكل مستمر أنها أهل للإنجاز والاحتفاء في كل يوم".
وأضافت: "نحن في مجلس التنمية الاقتصادية، نرى هذا الأمر ماثلاً أمام أعيننا على الدوام، فالتمكين الذي تحرص مؤسستنا على تحقيقه ما هو إلا انعكاس لمقدار البذل والعطاء والإنجازات المتتالية التي تحققها المرأة في هذا المجلس، وهو السبب الرئيسي الذي كان وراء نيلنا جائزة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تمكين المرأة، إذ كان مجلس التنمية الاقتصادية من أوائل من يفوز بها في مملكة البحرين".
وأكدت مفيز على أن "المرأة تشكل اليوم ما يزيد على 60% من مجمل القوة العاملة في مجلس التنمية الاقتصادية، وتشغل ما يفوق 30% من الإدارة التنفيذية العليا، مستفيدة من الاهتمام الدائم والمستمر بتوفير فرص التدريب لتطوير مسارهنّ الوظيفي، والافتخار بتمثيلهنّ للمجلس في الفعاليات الخارجية".
وكان المجلس قد شكّل "لجنة تكافؤ الفرص" التي تعنى بضمان توافر الفرص بشكل متساو بين موظفي وموظفات المجلس، والقيام بالمهام الكفيلة بتلبية احتياجات الموظفات كوضع ضوابط ومعايير تضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، والتأكيد على تحقيق التمثيل والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والفعاليات المحلية والخارجية، وذلك ضمن أعمال مجلس التنمية الاقتصادية المعنيّ باستقطاب الاستثمارات إلى مملكة البحرين والترويج للمملكة لجذب الشركات العالمية إليها من أجل المساهمة في توفير المزيد من الفرص الوظيفية.
يشار إلى أن أحدث تقارير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2018 أكد أن الفجوة بين الجنسين من حيث حصة الفرد من إجمالي الدخل العام هي الأقل في البحرين مقارنة مع كافة الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
....
وضع تقرير التوازن بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي عام 2017 البحرين في المركز الأول عالمياً من حيث مؤشرات المساواة الجندرية في الالتحاق بالتعليم الابتدائي، الثانوي والتعليم العالي ، والمرتبة الأولى على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من حيث مؤشر المشاركة الاقتصادية و إتاحة الفرص للمرأة، والمركز الأول خليجياً في نسبة مشاركة الإناث في الوظائف التشريعية والإدارية ذات المسؤولية العالية.
كما صنّف التقرير البحرين في المركز الأول خليجياً في مساواة الدخل المكتسب بين الجنسين والتاسع عالمياً في في مؤشر المساواة بين الأجور للعمل المماثل.
ونظّم مجلس التنمية الاقتصادية ندوة تناولت دور المرأة البحرينية في الحياة التشريعية والمجالس البلدية حضرها أكثر من مائة مشاركة من موظفات القطاعين العام والخاص.
واستعرضت المشاركات في الندوة التي أقيمت في مبنى آركابيتا بخليج البحرين، موقع المرأة البحرينية على أهم المؤشرات العالمية والإقليمية ومنها المعدل الريادي لالتحاق الفتيات بالتعليم الأساسي والثانوي والعالي وتكافؤ الأجور بين الجنسين في الوظائف المتشابهة.
وعن احتفالية يوم المرأة البحرينية، قالت مها عبدالحميد مفيز، المدير التنفيذي للخدمات المساندة وإدارة المواهب لدى مجلس التنمية الاقتصادية، ورئيسة لجنة تكافؤ الفرص بالمجلس: "هذا التاريخ الذي عيّنته المملكة، تحقيقاً لرؤية سيدي صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وبدعم مستمر من لدنّ صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، رئيس المجلس الأعلى للمرأة، هو رمز تاريخي للاحتفاء بالمرأة البحرينية، التي تثبت بشكل مستمر أنها أهل للإنجاز والاحتفاء في كل يوم".
وأضافت: "نحن في مجلس التنمية الاقتصادية، نرى هذا الأمر ماثلاً أمام أعيننا على الدوام، فالتمكين الذي تحرص مؤسستنا على تحقيقه ما هو إلا انعكاس لمقدار البذل والعطاء والإنجازات المتتالية التي تحققها المرأة في هذا المجلس، وهو السبب الرئيسي الذي كان وراء نيلنا جائزة صاحبة السمو الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة في تمكين المرأة، إذ كان مجلس التنمية الاقتصادية من أوائل من يفوز بها في مملكة البحرين".
وأكدت مفيز على أن "المرأة تشكل اليوم ما يزيد على 60% من مجمل القوة العاملة في مجلس التنمية الاقتصادية، وتشغل ما يفوق 30% من الإدارة التنفيذية العليا، مستفيدة من الاهتمام الدائم والمستمر بتوفير فرص التدريب لتطوير مسارهنّ الوظيفي، والافتخار بتمثيلهنّ للمجلس في الفعاليات الخارجية".
وكان المجلس قد شكّل "لجنة تكافؤ الفرص" التي تعنى بضمان توافر الفرص بشكل متساو بين موظفي وموظفات المجلس، والقيام بالمهام الكفيلة بتلبية احتياجات الموظفات كوضع ضوابط ومعايير تضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، والتأكيد على تحقيق التمثيل والمشاركة في المعارض والمؤتمرات والفعاليات المحلية والخارجية، وذلك ضمن أعمال مجلس التنمية الاقتصادية المعنيّ باستقطاب الاستثمارات إلى مملكة البحرين والترويج للمملكة لجذب الشركات العالمية إليها من أجل المساهمة في توفير المزيد من الفرص الوظيفية.
يشار إلى أن أحدث تقارير البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة لعام 2018 أكد أن الفجوة بين الجنسين من حيث حصة الفرد من إجمالي الدخل العام هي الأقل في البحرين مقارنة مع كافة الدول الأخرى في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.