شارك احمد المناعي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمركز الاتصال الوطني المدير العام لوكالة انباء البحرين في المؤتمر الـ 46 للجمعية العمومية لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) الذي تستضيفه الكويت حاليا.
ويناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ونشاطات الرئاسة والأمانة العامة في الدورة الماضية، إضافة إلى إقامة ندوة تتعلق بمشكلات الصحفيات العاملات في وكالات الأنباء وسبل حلها. كما ستتم مناقشة تنظيم ورشة لتحسين أداء المحررين العاملين في الأقسام الاقتصادية وأخرى لبناء وتطوير المحتوى الإعلامي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في إطار الدورات والورش التدريبية التي ينظمها الاتحاد دوريًا لتحسين مستوى المحررين وتأهيلهم، إضافة إلى مراجعة نتائج وتوصيات المؤتمرات الإقليمية والدولية التي عقدت خلال العام الماضي، التي شارك بها الاتحاد والاطلاع على الدعوة المرسلة إلى حضور مؤتمر إعلامي في العاصمة الكوبية (هافانا) عام 2019.
ويبحث المؤتمر عددًا من الموضوعات المتعلقة بالملف الاقتصادي والثقافي إضافة إلى النشرة السياحية وتقرير الخدمة السنوية والموضوعات المتعلقة بالشؤون الفنية عن طريق تطوير موقع الاتحاد وكيفية تكثيف حجم التبادل الإخباري بين الوكالات.
وأعرب المناعي عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر ولقاء اخوانه أصحاب السعادة والمعالي مدراء وكالات الانباء العربية، مؤكدا أن المؤتمر يجيء انعقاده في ظل تحديات كبيرة تواجه دولنا العربية يتوجب معها العمل على إرساء صيغ عمل إعلامي مشترك وتحقيق تعاون بناء متواصل من اجل مواجهة اساليب التشويه المتعمد والكيد التي تقوم بها بعض الجهات الاعلامية والمشبوهة في تعمد سافر لبث سمومها وتسويق أدواتها الرخيصة في سوق الاعلام بغية طمس الحقائق الناصعة والتجارب المتقدمة لدولنا ومحاولة وضع العصي في دواليب مسيرة التنمية والتطور التي تسعى دولنا جاهدة لحمايتها وحفظ أمن واستقرار ورفاه شعوبها.
وكان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري قد القى كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الأحد اكد فيها أهمية إدراك وسائل الإعلام العربية مسؤولياتها ووعيها بقضايا أوطانها وأمتها في ضوء المرحلة الفارقة التي يمر بها العالم.
وقال إن العالم يمر بمرحلة تتسارع فيها الأحداث وتتزايد خلالها التحديات " لا يمكن للإعلام أن يكون في معزل عنها " مضيفا أن على الإعلام العربي دورا كبيرا في نشر الوعي والثقافة والتنوير بين المواطنين وعليه أيضًا مسؤولية رئيسية في التصدي للشائعات التي تستهدف تفرقة الصفوف وزعزعة الاستقرار ومكافحة الأفكار المتطرفة ومحاربة "الإرهاب".
وأشار إلى دور الإعلام العربي في دعم جهود التنمية الوطنية وتشجيع المواطنين على المشاركة في هذه الجهود وكذلك توجيه طاقات الشباب وإبداعاتهم التوجيهية الصحيحة والاستفادة من أفكارهم باعتبارهم الثروة الحقيقية والقوة المؤثرة في صياغة المستقبل وصناعته.
بدوره قال الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) الدكتور فريد أيار في كلمته إن وكالات الأنباء العربية بحاجة إلى الحضور الفاعل على الساحة الإعلامية الدولية والدفاع عن الهوية العربية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وذلك يتطلب توافر إرادة سياسية عربية تقود مثل هذه البرامج والتوجهات نحو التجديد والتغيير.
ورأى أيار ان "الهوة الموجودة بين وكالات الأنباء العربية من جهة والعالمية والأوروبية من جهة أخرى ليست نتاجا لعمل عربي علمي إعلامي مشترك وانما هي نتاج لوهن وتناقض أوسع بين الأماني والممكن وبين الواقع والطموح".
وأضاف ان الجميع يعلم أن وكالات الأنباء في العالم بما فيها العربية تجابه في "وقتنا الحالي العديد من الأخطار حيث تزحف وسائل التواصل الاجتماعي في تسونامي إعلامية للسيطرة على سوق الأخبار وهذا ما سيضعف مكانة وكالات الأنباء كمسوقة للخبر الرصين والموضوعي وغير المنحاز".
واقترح الحل الأمثل لهذه المشكلة في العالم العربي وهو المطالبة بمنح المزيد من الحرية والدعم المالي والمعنوي والأفضلية في نشر الأخبار لوكالات الأنباء العربية لتبقى متشبثة بدورها الرائد في تزويد أجهزة الإعلام بالخبر والمعلومة الصحيحة.
وأكد ضرورة تصحيح بعض ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار يكون فيها الكثير من البعد عن الحقيقة وأحيانا تدخل في نطاق الأخبار التضليلية والمزيفة مبينًا أن من أهم واجبات الإعلاميين تبني مواضيع الحق والعلم وتشجيع كل ما من شأنه بناء قواعد للمعرفة في "كتاباتنا وأخبارنا إذ دونها لن يحصل أي تقدم".
{{ article.visit_count }}
ويناقش المؤتمر عددًا من الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ونشاطات الرئاسة والأمانة العامة في الدورة الماضية، إضافة إلى إقامة ندوة تتعلق بمشكلات الصحفيات العاملات في وكالات الأنباء وسبل حلها. كما ستتم مناقشة تنظيم ورشة لتحسين أداء المحررين العاملين في الأقسام الاقتصادية وأخرى لبناء وتطوير المحتوى الإعلامي من خلال شبكات التواصل الاجتماعي في إطار الدورات والورش التدريبية التي ينظمها الاتحاد دوريًا لتحسين مستوى المحررين وتأهيلهم، إضافة إلى مراجعة نتائج وتوصيات المؤتمرات الإقليمية والدولية التي عقدت خلال العام الماضي، التي شارك بها الاتحاد والاطلاع على الدعوة المرسلة إلى حضور مؤتمر إعلامي في العاصمة الكوبية (هافانا) عام 2019.
ويبحث المؤتمر عددًا من الموضوعات المتعلقة بالملف الاقتصادي والثقافي إضافة إلى النشرة السياحية وتقرير الخدمة السنوية والموضوعات المتعلقة بالشؤون الفنية عن طريق تطوير موقع الاتحاد وكيفية تكثيف حجم التبادل الإخباري بين الوكالات.
وأعرب المناعي عن سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر ولقاء اخوانه أصحاب السعادة والمعالي مدراء وكالات الانباء العربية، مؤكدا أن المؤتمر يجيء انعقاده في ظل تحديات كبيرة تواجه دولنا العربية يتوجب معها العمل على إرساء صيغ عمل إعلامي مشترك وتحقيق تعاون بناء متواصل من اجل مواجهة اساليب التشويه المتعمد والكيد التي تقوم بها بعض الجهات الاعلامية والمشبوهة في تعمد سافر لبث سمومها وتسويق أدواتها الرخيصة في سوق الاعلام بغية طمس الحقائق الناصعة والتجارب المتقدمة لدولنا ومحاولة وضع العصي في دواليب مسيرة التنمية والتطور التي تسعى دولنا جاهدة لحمايتها وحفظ أمن واستقرار ورفاه شعوبها.
وكان وزير الإعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الكويتي محمد الجبري قد القى كلمة في حفل افتتاح المؤتمر الأحد اكد فيها أهمية إدراك وسائل الإعلام العربية مسؤولياتها ووعيها بقضايا أوطانها وأمتها في ضوء المرحلة الفارقة التي يمر بها العالم.
وقال إن العالم يمر بمرحلة تتسارع فيها الأحداث وتتزايد خلالها التحديات " لا يمكن للإعلام أن يكون في معزل عنها " مضيفا أن على الإعلام العربي دورا كبيرا في نشر الوعي والثقافة والتنوير بين المواطنين وعليه أيضًا مسؤولية رئيسية في التصدي للشائعات التي تستهدف تفرقة الصفوف وزعزعة الاستقرار ومكافحة الأفكار المتطرفة ومحاربة "الإرهاب".
وأشار إلى دور الإعلام العربي في دعم جهود التنمية الوطنية وتشجيع المواطنين على المشاركة في هذه الجهود وكذلك توجيه طاقات الشباب وإبداعاتهم التوجيهية الصحيحة والاستفادة من أفكارهم باعتبارهم الثروة الحقيقية والقوة المؤثرة في صياغة المستقبل وصناعته.
بدوره قال الأمين العام لاتحاد وكالات الأنباء العربية (فانا) الدكتور فريد أيار في كلمته إن وكالات الأنباء العربية بحاجة إلى الحضور الفاعل على الساحة الإعلامية الدولية والدفاع عن الهوية العربية وتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم وذلك يتطلب توافر إرادة سياسية عربية تقود مثل هذه البرامج والتوجهات نحو التجديد والتغيير.
ورأى أيار ان "الهوة الموجودة بين وكالات الأنباء العربية من جهة والعالمية والأوروبية من جهة أخرى ليست نتاجا لعمل عربي علمي إعلامي مشترك وانما هي نتاج لوهن وتناقض أوسع بين الأماني والممكن وبين الواقع والطموح".
وأضاف ان الجميع يعلم أن وكالات الأنباء في العالم بما فيها العربية تجابه في "وقتنا الحالي العديد من الأخطار حيث تزحف وسائل التواصل الاجتماعي في تسونامي إعلامية للسيطرة على سوق الأخبار وهذا ما سيضعف مكانة وكالات الأنباء كمسوقة للخبر الرصين والموضوعي وغير المنحاز".
واقترح الحل الأمثل لهذه المشكلة في العالم العربي وهو المطالبة بمنح المزيد من الحرية والدعم المالي والمعنوي والأفضلية في نشر الأخبار لوكالات الأنباء العربية لتبقى متشبثة بدورها الرائد في تزويد أجهزة الإعلام بالخبر والمعلومة الصحيحة.
وأكد ضرورة تصحيح بعض ما تنشره وسائل التواصل الاجتماعي من أخبار يكون فيها الكثير من البعد عن الحقيقة وأحيانا تدخل في نطاق الأخبار التضليلية والمزيفة مبينًا أن من أهم واجبات الإعلاميين تبني مواضيع الحق والعلم وتشجيع كل ما من شأنه بناء قواعد للمعرفة في "كتاباتنا وأخبارنا إذ دونها لن يحصل أي تقدم".