دشنت بلدية المحرق الحملة الوطنية للتوعية "المحرق تستاهل"، ضمن خططها وبرامجها في تعزيز الوعي البيئي والحفاظ على الممتلكات العامة تعزيزاً للجهود الرامية لمملكة البحرين في مجال التنمية المستدامة.وقال مدير عام البلدية إبراهيم الجودر، إن المبادرة الوطنية "المحرق تستاهل" انطلقت من مبدأ تعزيز الشراكة المجتمعية من خلال استغلال الطاقات الشبابية لتنفيذ مجموعة من الخطط والبرامج والمشاريع الهادفة لزيادة الرقعة الخضراء، وتشجير وتجميل المرافق العامة وإعادة تأهيل الحدائق والمتنزهات والمضامير والسواحل وغيرها من المشاريع الطموحة.وذكر الجودر، أن المبادرة تهدف إلى تعزيز الوعي لدى أفراد المجتمع بأهمية المحافظة على المنجزات، وغرس القيم الإيجابية للمواطن الصالح والمشاركة في دعم المجتمع، وتعزيز مفهوم الشراكة المجتمعية والعمل الجماعي والانتماء الوطني وتحمل المسؤولية تجاه الممتلكات العامة.وتابع: انطلقت أولى فعاليات المبادرة الوطنية بتأهيل حديقة سماهيج بالتعاون مع مبادرة "البحرين أمانة" التابعة لجمعية الخالدية الشبابية بالشراكة مع جمعية مركز سماهيج ونادي سماهيج ومجموعة نلتقي لنرتقي وبحضور عضو مجلس المحرق البلدي فاضل العود وعدد من أهالي المنطقة الذين تفاعلوا خلال الفعالية بتزيين وترميم الحديقة وزراعتها بالشتلات وصباغة الجداريات برسومات جمالية معبرة وإعادة تدوير المخلفات لتزيين الحديقة.وأشار المدير العام، إلى أن البلدية تسعى من خلال المبادرة الوطنية "المحرق تستاهل" إلى تنفيذ توجيهات ولي العد نائب القائد الأعلى النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء في ضبط وترشيد الإنفاق بما يواكب برنامج التوازن المالي، وتحقيق رؤية قرينة عاهل البلاد رئيسة المجلس الأعلى للمرأة رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي.كما تتطلع البلدية من خلال المبادرة الوطنية إلى استدامة العمل كفريق مشترك متكامل بالتعاون مع الشراكة المجتمعية، سعياً منها في تحقيق إنجازات نوعية لمحافظة المحرق على مستوى الخدمات والمرافق العامة، وعلى هذا الأساس تم تقسيم المبادرة على مراحل ولكل مرحلة أهدافها وبرامجها الاستراتيجية التي تحقق الأهداف المرجوة للوصول الى الهدف النهائي وهو إشراك المجتمع بجميع مؤسساته سواء الأهلية أو الرسمية لتحسين السلوك العام تجاه البيئة بما يتناسب مع الصورة الحضارية لمملكة البحرين.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90