أكد عضو مجلس النواب الفائز عيسى القاضي وعضو مجلس بلدي الجنوبية الفائز مال الله شاهين، عزمهما تحقيق البرنامج الانتخابي الذي أوصلهم إلى العمل النيابي والبلدي من خلال تصويت أهالي الدائرة الثانية بالمحافظة الجنوبية.

وأضافا، ان ثقتهم الكبيرة بنسبة عالية من التصويت والتي بلغت نحو 60% وأكثر، يعكس رغبة الشارع في التغيير وولادة جديدة لمجلس النواب والمجالس البلدية بوجوه جديدة اختارهم المواطنين بملئ إرادتهم، لافتين إلى أنهم سيعملون معاً طوال فترة تمثيلهم للمواطنين وهذا سيعود بالنفع على المنطقة.

ورفعا أسمى آيات التبريكات والتهاني لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الذي يقود سفينة العطاء والحريات والتعايش السلمي، من خلال مشروع جلالته الإصلاحي الذي أرسى قواعد الديمقراطية على أسس ثابتة تحقق أرضية خصبة للريادة والنمو.

وأشارا إلى أن الوعي بأهمية إنجاح التجربة الديمقراطية أصبحت تترسخ لدى المواطنين والدليل نسبة المشاركة التاريخية التي بلغت 67% والإقبال الكبيرة في جولة الإعادة من الانتخابات وإصرار الناخب على اختيار من يمثله في المجلس النيابي والبلدي، مثمنين الجهود الكبيرة المبذولة من اللجنة العليا للانتخابات ومجهود الطاقات الوطنية الشابة من القضاة والعاملين بالمراكز الفرعية والعامة واللجان التي عملت بشكل كبير لإنجاح العرس الديمقراطي.

وأكد القاضي أن إعلان فوزه في الانتخابات النيابية 2018 أعطته مسؤولية كبيرة للعمل في برنامجه الانتخابي والذي يعد ترجمة لمطالبات المواطنين واحتياجاتهم لمعيشة كريمة.

وثمن ثقة المواطنين الذين اختاروه ممثلاً عنهم في أداء مهمته في الرقابة والتشريع في مجلس النواب الجديد، والذي عبر عن إرادة شعبية ووعي كبير بتغيير معادلة مجلس النواب وصنع التغيير وعدم الاكتفاء بشعور الإحباط بسبب مخرجات المجلس الأخير.

في حين أشار شاهين، إلى احتفال البحرين بمرور 50 عاما على تأسيس مدينة عيسى يجب أن تتويجه بعمل مشترك مع الأهالي وتحقيق الشراكة المجتمعية التي عدوهم بها كي تكون أساس عمله البلدي ويجب أن ينبع التحرك من احتياجات الأهالي ورغبتهم في إيجاد الحلول المناسبة لأهم القضايا التي تشغلهم ويطالبون بها طوال سنوات فأهالي مدينة عيسى لديهم طموح ورؤية لتكون منطقتهم.

وقدر القاضي وشاهين احتفال الأهالي بهم فور إعلان النتيجة وتواجدهم في المقر الانتخابي لتقديم التهاني من بينهم كبار السن الذي أتوا بمقاعدهم المتحركة والشباب الذين مثلوا رقماً صعباً في الانتخابات الحالية وتأثيرهم على النتائج بشكل يغاير الفصول التشريعية السابقة