تلقى صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، برقية تهنئة من أحمد جمعة رئيس المكتب السياسي بجمعية ميثاق العمل الوطني، أعرب فيها نيابة عن المكتب السياسي والأمانة العامة وأعضاء الجمعية عن أسمى آيات التهاني والتبريكات لسموه بمناسبة صدور الأمر السامي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتكليف سموه بتشكيل الوزارة الجديدة.وقال: "أبارك لسموكم ولمملكة البحرين وشعبها الوفي صدور أمر عاهل البلاد المفدى وعهده لكم بتشكيل الوزارة الجديدة، من منطلق ثقة جلالته في حكمة وحنكة سموكم وحرصكم فيما ترسمونه وتحققونه من انجازات للوطن والمواطن".وأكد أن ثقة جلالة الملك المفدى التي عبّر عنها في تكليف سموه بتشكيل الوزارة الجديدة، هي ثقة بمكانة سموه التي تتمثل في تنفيذ كافة خطط التنمية وتحقيق الكثير من الطموحات والنهوض بالبلاد في كافة المجالات، مضيفا أن استكمال مرحلة التحول السياسي والاقتصادي التي تشهدها مملكة البحرين تحتاج إلى استمرار جهود سموه وعزيمته الصادقة، ورأيه السديد وإخلاصه وتفانيه في خدمة وبناء الوطن.وقال: "إننا في جمعية ميثاق العمل الوطني نبارك ونهنئ سموكم على هذه الثقة الملكية في توليكم تشكيل الوزارة، وكما عبّر جلالته في تكليف سموكم، في استمرار البناء الوطني وتحقيق الدعائم الأساسية للحياة الاقتصادية والاجتماعية في وطننا العزيز، أن نمضي في مرحلة جديدة على طريق التقدم، نستكمل بها ما سبق أن تحقق في السنوات السابقة وفق رؤية واضحة تستمد مبادئها ومنطلقاتها من مقتضيات هذه المرحلة ومتطلباتها".وأكد أن المرحلة المقبلة تحتاج إلى تطوير برامج التنمية من أجل ضمان تحقيق الأولويات في مجالات البناء والتقدم على كافة الأصعدة بعد أن أكد شعب البحرين عن طريق مشاركته الوطنية الخالصة في الانتخابات على ضرورة استمرار عجلة التطوير والبناء الوطني بكافة المجالات والمرافق من أجل تحقيق الرخاء والازدهار والأمن والأمان للوطن وأبنائه".وقال "إننا يا صاحب السمو نعتز ونفخر بما عُهد لسموكم من مسئولية وطنية جسيمة أنتم أهلاً لها، وأثبتم عزيمة وحكمة بما أنجزتم من مكاسب وحرصكم على مصالح هذه البلاد الغالية ورغبتكم الدائمة بتحقيق تقدمها ورقيها، وإنكم ستضعون عدداً من الأولويات نصب أعينكم وستجعلونها من بين الأسس التي سيقوم عليها برنامج عمل الحكومة الموقرة في هذه المرحلة لاستكمال ما سبق تحقيقه بالمراحل السابقة".وأكد أن سموه هو أقدر من يضع الخطط التنفيذية والبرامج الهادفة التي تكفل استمرار تفعيل البناء الوطني على أساس من التخطيط العلمي في إطار ما تتطلبه الإدارة الحديثة للدولة، وتوجه المملكة إلى تفعيل كافة القطاعات، وتطوير مناخ الاستثمار، والارتقاء بمستوى التعليم، وتوفير المسكن الملائم لذوي الدخل المحدود، وإصلاح منظومة الرعاية الصحية وما يستلزم كل ذلك من المتابعة المستمرة للأداء، وتحقيق المزيد من العطاء والسرعة في الإنجاز.وأشاد بمواقف سموه الداعمة دائما لخيار المواطن في العيش المستقر، مؤكدا أنها تبع من حرص سموه الدؤوب على تحقيق هذا الهدف والذي كان دائما الشغل الشاغل لسموه بالعمل الجاد والمتفاني وتجاوز كافة التحديات والصعاب، وقد ثبت ذلك من خلال قيام سموه بتذليل كافة الصعاب والتحديات.وقال أحمد جمعة في ختام رسالته: "إننا سعدنا يا صاحب السمو بهذا التكليف ونؤكد لكم دعمنا ومساندتنا الدائمة والثابتة لكل ما ترسمونه وتنفذونه وعهدنا بالعمل على تحقيق ما تتطلعون إليه من منطلق الإخلاص والوفاء والولاء لسموكم ولهذا الوطن الغالي، والى مزيد من الانجازات، وفقكم العلي القدير وسدد خطاكم ومن عليكم بالصحة والسعادة وطول العمر".
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90