- استعرضت تجربتها المتقدمة في النظم الجغرافية
..
أكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكتروينة، أن عدد الطلبات المستلمة عبر نظام "تصاريح" منذ التدشين وحتى الآن 14,305 طلب تم إنجاز 87% منها، ما يؤكد فاعلية النظام في رفع كفاءة الموظفين وتحسين أدائهم.
وشاركت الهيئة ممثلة في إدارة نظم المعلومات الجغرافية في احتفالية اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية الذي نظمته مجموعة مايكروسنتر وكيل مؤسسة ESRI العالمية لنظم المعلومات الجغرافية في البحرين، حضره المختصون والخبراء من داخل وخارج البحرين.
ويأتي الاحتفال مشاركة لدول العالم بهدف زيادة وعي المختصين في مجال نظم المعلومات الجغرافية بأجهزة المملكة المختلفة واستعراض أهم ما تم إنجازه في هذا المجال.
وقالت مدير إدارة تطوير وصيانة الأنظمة بالهيئة الشيخة منار بنت عبد الله آل خليفة، إن البحرين أكدت على ريادتها العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية من خلال إدراكها المسبق بالأهمية البالغة التي تمثلها في الدعم المستمر لعمل الوزارات وأجهزتها المختلفة ودورها الفعال في اتخاذ القرار، مبينة أن ما تتمتع به البحرين من تميز في هذ المجال وضعها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
وأوضحت الشيخة منار آل خليفة أن نظام "بنايات" الإلكتروني والذي تفضل بالإعلان عن إطلاقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي 2018، يعد نقلة نوعية في خدمة إصدار تراخيص البناء من خلال أتمتة الخدمة بهدف تيسير عملية إصدار تلك التراخيص وإنجازها في أسرع وقت ممكن وخلال فترة قياسية بالاعتماد على قاعدة البيانات الجغرافية، ما من شأنه أن يسهم في تأمين بنية تحتية داعمة للنمو الاقتصادي المستدام تماشياً والرؤية الاقتصادية 2030.
وأشرات إلى أن النظام طورته الهيئة بالشراكة مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص.
وأكدت أن "بنايات" هو أول نظام حكومي تم إطلاقه من خلال الحوسبة السحابية بعد أن تم نقل نظم الرديفة الأخرى كـ "نظام تصاريح" و"قاعدة المعلومات الجغرافية الوطنية والأنظمة الجغرافية" للسحابة، بهدف تسهيل عملية إدارة الخدمات الجغرافية وتقليل تكلفة إدارة الأنظمة وضمان استمرارية توفير الخدمات الجغرافية دون انقطاع مع التركيز على إنجاز المهام الرئيسة خلال العمل.
وقدمت الهيئة عرضاً توضيحياً حول نظام "بنايات" الإلكتروني المبني على نظم المعلومات الجغرافية والمعني بإصدار تراخيص البناء لجميع أنواع المشاريع العقارية التي تزيد مساحة البناء فيها عن 50 متراً مربعاً، شمل تعريفاً بالنظام وأهم مميزاته، إلى جانب فاعلية استخدامه نظراً لما يقدمه من ميزات من خلال الحوسبة السحابية، من أبرزها تمكين أصحاب العقارات أو المستثمرين من معرفة الاشتراطات التنظيمية قبل عملية التقديم، وتقليص فترة اصدار الترخيص إلى خمس أيام عمل، بفضل ربطه بالجهات الحكومية المختصة، وإشراك القطاع الخاص في عملية ترخيص البناء.
يذكر أن الهيئة - وفي ظل تطبيق الاستراتيجيات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية - تمكنت من تحقيق العديد من الانجازات، كان أهمها منصة "تصاريح" التي يندرج تحتها العديد من الأنظمة الإلكترونية الخاصة بإصدار تراخيص مشاريع وأعمال البنية التحتية في البحرين وتقدم خدماتها حالياً إلى أكثر من 26 جهة حكومية وخاصة.
ومن ضمن المشاريع التي تنفذها خلال 2018 تنفيذها لمشروع خرائط التربة لمملكة البحرين والهادف لجمع وتحليل ونشر البيانات الجغرافية الخاصة بالتربة في المملكة وتوفير الخرائط الجغرافية الخاصة ومستقبلاً التفصيلية، عن طريق تحليل الصور الفضائية بالاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد وبالاستعانة بالمسوحات الميدانية، ومقارنة النتائج مخبريا على أرض الواقع، إلى جانب خدمته للقطاع الزراعي ومنها تحديد المناطق الصالحة للزراعة، فضلاً عن مساهمته في مجال البناء بما يضمن إقامة أعمال إنشائية آمنة ومستقرة.
{{ article.visit_count }}
..
أكدت هيئة المعلومات والحكومة الإلكتروينة، أن عدد الطلبات المستلمة عبر نظام "تصاريح" منذ التدشين وحتى الآن 14,305 طلب تم إنجاز 87% منها، ما يؤكد فاعلية النظام في رفع كفاءة الموظفين وتحسين أدائهم.
وشاركت الهيئة ممثلة في إدارة نظم المعلومات الجغرافية في احتفالية اليوم العالمي لنظم المعلومات الجغرافية الذي نظمته مجموعة مايكروسنتر وكيل مؤسسة ESRI العالمية لنظم المعلومات الجغرافية في البحرين، حضره المختصون والخبراء من داخل وخارج البحرين.
ويأتي الاحتفال مشاركة لدول العالم بهدف زيادة وعي المختصين في مجال نظم المعلومات الجغرافية بأجهزة المملكة المختلفة واستعراض أهم ما تم إنجازه في هذا المجال.
وقالت مدير إدارة تطوير وصيانة الأنظمة بالهيئة الشيخة منار بنت عبد الله آل خليفة، إن البحرين أكدت على ريادتها العالمية في مجال نظم المعلومات الجغرافية من خلال إدراكها المسبق بالأهمية البالغة التي تمثلها في الدعم المستمر لعمل الوزارات وأجهزتها المختلفة ودورها الفعال في اتخاذ القرار، مبينة أن ما تتمتع به البحرين من تميز في هذ المجال وضعها في مصاف الدول المتقدمة عالمياً.
وأوضحت الشيخة منار آل خليفة أن نظام "بنايات" الإلكتروني والذي تفضل بالإعلان عن إطلاقه صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء في الملتقى الحكومي 2018، يعد نقلة نوعية في خدمة إصدار تراخيص البناء من خلال أتمتة الخدمة بهدف تيسير عملية إصدار تلك التراخيص وإنجازها في أسرع وقت ممكن وخلال فترة قياسية بالاعتماد على قاعدة البيانات الجغرافية، ما من شأنه أن يسهم في تأمين بنية تحتية داعمة للنمو الاقتصادي المستدام تماشياً والرؤية الاقتصادية 2030.
وأشرات إلى أن النظام طورته الهيئة بالشراكة مع وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والجهات الحكومية ذات العلاقة والقطاع الخاص.
وأكدت أن "بنايات" هو أول نظام حكومي تم إطلاقه من خلال الحوسبة السحابية بعد أن تم نقل نظم الرديفة الأخرى كـ "نظام تصاريح" و"قاعدة المعلومات الجغرافية الوطنية والأنظمة الجغرافية" للسحابة، بهدف تسهيل عملية إدارة الخدمات الجغرافية وتقليل تكلفة إدارة الأنظمة وضمان استمرارية توفير الخدمات الجغرافية دون انقطاع مع التركيز على إنجاز المهام الرئيسة خلال العمل.
وقدمت الهيئة عرضاً توضيحياً حول نظام "بنايات" الإلكتروني المبني على نظم المعلومات الجغرافية والمعني بإصدار تراخيص البناء لجميع أنواع المشاريع العقارية التي تزيد مساحة البناء فيها عن 50 متراً مربعاً، شمل تعريفاً بالنظام وأهم مميزاته، إلى جانب فاعلية استخدامه نظراً لما يقدمه من ميزات من خلال الحوسبة السحابية، من أبرزها تمكين أصحاب العقارات أو المستثمرين من معرفة الاشتراطات التنظيمية قبل عملية التقديم، وتقليص فترة اصدار الترخيص إلى خمس أيام عمل، بفضل ربطه بالجهات الحكومية المختصة، وإشراك القطاع الخاص في عملية ترخيص البناء.
يذكر أن الهيئة - وفي ظل تطبيق الاستراتيجيات الخاصة بنظم المعلومات الجغرافية - تمكنت من تحقيق العديد من الانجازات، كان أهمها منصة "تصاريح" التي يندرج تحتها العديد من الأنظمة الإلكترونية الخاصة بإصدار تراخيص مشاريع وأعمال البنية التحتية في البحرين وتقدم خدماتها حالياً إلى أكثر من 26 جهة حكومية وخاصة.
ومن ضمن المشاريع التي تنفذها خلال 2018 تنفيذها لمشروع خرائط التربة لمملكة البحرين والهادف لجمع وتحليل ونشر البيانات الجغرافية الخاصة بالتربة في المملكة وتوفير الخرائط الجغرافية الخاصة ومستقبلاً التفصيلية، عن طريق تحليل الصور الفضائية بالاعتماد على تقنيات الاستشعار عن بعد وبالاستعانة بالمسوحات الميدانية، ومقارنة النتائج مخبريا على أرض الواقع، إلى جانب خدمته للقطاع الزراعي ومنها تحديد المناطق الصالحة للزراعة، فضلاً عن مساهمته في مجال البناء بما يضمن إقامة أعمال إنشائية آمنة ومستقرة.